سياسة دولية

صحفية تقتحم نشرة أخبار تلفزيون روسيا لتدعو إلى وقف الحرب

لا يعرف ما إذا كانت ستحاكم الصحفية وفقا لقانون جديد يحظر وصف العملية العسكرية في أوكرانيا بالغزو - تويتر
لا يعرف ما إذا كانت ستحاكم الصحفية وفقا لقانون جديد يحظر وصف العملية العسكرية في أوكرانيا بالغزو - تويتر

أخلت محكمة روسيا سبيل الصحفية التي اقتحمت نشرة الأنباء المسائية للتلفزيون الرسمي للاحتجاج على الحرب في أوكرانيا، مع تغريمها قيمة قدرها 30 ألف روبل (280 دولارا)، بتهمة تنظيم فعالية عامة غير مرخصة.


وكانت مارينا أوفسيانيكوفا، وهي محررة في القناة الروسية الأولى، اعتقلت عقب ظهورها الاحتجاجي على شاشة التلفزيون، مساء الاثنين، تحمل لافتة تقول "لا للحرب".


وليس واضحا حتى الآن إن كانت ستواجه تهما منفصلة بشأن احتجاجها على الحرب خلال البث التلفزيوني الحي، وثمة مخاوف من أنها قد تحاكم وفقا لقانون أقر حديثا يحظر وصف العملية العسكرية في أوكرانيا بالغزو، كما يحظر نشر ما يصنف على أنه "أخبار كاذبة" حول العملية العسكرية.


وبعد اعتقالها، ظل محاموها لعدة ساعات مساء الاثنين غير قادرين على تحديد موقعها أو الوصول إليها.
وظل مكانها مجهولا حتى ظهرت صورة تداولتها وسائل الإعلام الروسية تظهر فيها أوفسيانيكوفا رفقة المحامي أنطون غاشينسكي في المحكمة.


كما نشرت فيديو أيضا تقول فيه إن الحرب على أوكرانيا جريمة، وتدعو الروس للاحتجاج عليها.


واقتحمت الصحفية نشرة الأخبار المسائية الرئيسية التي يبثها التلفزيون الروسي الرسمي وهي تحمل لافتة مكتوب عليها‏ "أوقفوا الحرب، لا تصدقوا الدعاية، إنهم يكذبون عليكم"، في إشارة للغزو الروسي لأوكرانيا، ما تسبب في وقف البث.


وخلال البث المباشر، الاثنين، في الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش، اقتحمت المرأة الأستوديو، ووقفت خلف مذيعة الأخبار إيكاترينا أندرييفا، حاملة لافتة كتب عليها "أوقفوا الحرب. لا تصدقوا الدعاية. أنت تكذب هنا".


وصرخت بصوت عال عدة مرات قائلة: "لا للحرب، لا للحرب، لا للحرب!"، ثم انقطع البث، وعُرضت صور من المستشفى.


ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المرأة هي موظفة في القناة الأولى في روسيا، ويقال إنها أعلنت عن احتجاجها على الشبكات الاجتماعية مسبقا.

 

اقرأ أيضا: امرأة تقتحم نشرة أخبار تلفزيون روسيا وتدعو لوقف الحرب (شاهد)

وزُعم أنها بررت ذلك بكون والدها أوكرانيًا، وأن الحرب ضد البلد المجاور "جريمة" كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولا عنها.

التعليقات (0)