سياسة عربية

4 شهداء في عدوان إسرائيلي بالضفة.. بينهم منفذو عملية الأغوار

اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة- جيتي
اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة- جيتي
استشهد أربعة فلسطينيين، صباح الخميس، خلال عدوان إسرائيلي على شمال الضفة، بينهم مقاومون من كتائب القسام نفذوا عملية الأغوار الشهر الماضي.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن القوات الإسرائيلية في نابلس اغتالت منفذي عملية الأغوار التي أدت إلى مقتل ثلاث مستوطِنات الشهر الماضي.

وقال وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن "حصيلة العدوان على مدينة نابلس 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهم بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم".

وأعلنت كتائب القسام أن الشهداء هم  حسن قطناني، ومعاذ المصري،  وإبراهيم جبر.

وأكدت وسائل إعلام محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت منزلين، أحدهما لعائلة الشهيد محمد العزيزي والآخر لعائلة عكوب تواجد فيهما مجموعة من المقاومين.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ مضادة باتجاه المنازل، واستخدمت طائرات درون انتحارية.

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أنه "بعد معلومات استخباراتية دقيقة، تم تصفية ناشطيْن من حماس هما حسن قطناني ومعاذ المصري نفذا عملية إطلاق النار قرب مفترق الحمرا (منطقة الأغوار)"، وأضاف بيان الجيش أنه "قتل برفقتهما إبراهيم جبر أحد مساعدي المطلوبين في نابلس على التخفي، وتم الاستيلاء على أسلحة في مكان العملية".

وكانت عملية الأغوار وقعت في 7 نيسان/ أبريل، وأسفرت عن مقتل ثلاث مستوطنات بعد إطلاق النار على سيارتهن قرب مفترق الحمرا في منطقة غور الأردن شمالي الضفة.

اظهار أخبار متعلقة


القوة الإسرائيلية تنكرت بزي نساء.. 200 جندي شارك بالعملية

وتنكر عناصر من جيش الاحتلال، بزي نساء عندما وصلوا إلى منزل بالبلدة القديمة، ونفذوا عملية الاغتيال.

العملية التي استمرت نحو الساعتين، وفق ما ذكرته القناة الإخبارية الإسرائيلية "14"، تخللها استخدام قنابل، وشارك فيها أكثر من 200 من عناصر الجيش والمخابرات والوحدات الخاصة الإسرائيلية.

وبدورها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني: "في تطور غير عادي، دخلت الطائرة المسيرة نافذة المنزل في شارع ياسمين وانفجرت".

واستدركت: "من الممكن أيضًا أن تكون صواريخ المسيرة قد استخدمت في العملية".

ولكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: "لم يتم إطلاق أي هجوم جوي بطائرة بدون طيار هذا الصباح".

استشهاد فتاة جنوب نابلس
واستشهدت فتاة فلسطينية جنوبي نابلس، بعد إطلاق النار عليها بدعوى تنفيذ عملية طعن.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، "استشهاد الشابة إيمان زياد أحمد عودة ( 26 عاما) جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة جنوب نابلس".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "فلسطينية طعنت إسرائيليا بالقرب من حاجز حوارة، جنوب نابلس، وأصابته بجروح طفيفة".

التعليقات (2)
غريب
الخميس، 04-05-2023 12:31 م
ما لا يدع مجال للشك ان عباس و عصابتة وجواسيسه هم من ارشدوا الصهاينة على مكان الشهداء الابطال رحمة الله عليهم ان لم يكن كذالك فما معنى التنسيق الأمني بين عباس وعصابته مع الصهاينة أليس من اجل أمن السلطة وبقائها عل صدر الشعب الفلسطيني وتأمين أمن إسرائيل ومنع أي انتفاضة ضدهم . لا احد يستطيع فعل ذالك الا عصابة رام الله .لو لم تكن تصرفات عباس ترضي إسرائيل لكانت قضت عليه وعلى من معه بغمضة عين كما فعلت مع ياسر عرفات .
محمد غازى
الخميس، 04-05-2023 12:02 م
إنه ألتنسيق ألأمنى ألمقدس ألمقدس ألمقدس!!! هل عرفتم يامن تبقى من شعبنا فى ألضفة ما تقوم به ألسلطة ألعباسية بكافة أركانها فى خدمة ألعدو، مقابل ماذا؟ ألفلوس طبعا والسماح لها بالبقاء فى ألضفة فقط ككلاب حراسة وعيون متقدمة للعدو وإرشاده إلى مكان تواجد ألمجاهدين وتسهيل طريقه إليهم. رحم ألله شهداءنا ولعن ألله سلطة ألعار فردا فردا، إبتداء برئيسها أبو صداغ كصداغ ألخنزير وحتى آخر فرد فيها. ألشهيد أشرف منا جميعا.