حقوق وحريات

مواقع التواصل تحارب المحتوى الفلسطيني.. هذه الكلمات تسبب الحظر

طالبت المؤسسات الحقوقية بضرورة رفع دعاوى قضائية ضد إدارات منصات التواصل بسبب حذفها للمحتوى الفلسطيني- الأناضول
طالبت المؤسسات الحقوقية بضرورة رفع دعاوى قضائية ضد إدارات منصات التواصل بسبب حذفها للمحتوى الفلسطيني- الأناضول
تواصل منصات التواصل الاجتماعي، محاربتها للصفحات التي تنقل الرواية الفلسطينية، التي تحاول نقل وكشف الحقائق والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. 

وكشفت مؤسسة إعلامية متخصصة في منصات التواصل الاجتماعي تلك، عن قائمة تضم عشرات الكلمات التي تسبب حظرا لصفحات وحسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وذكر رئيس المركز الشبابي الإعلامي ومقره غزة، إبراهيم مقبل، أن "الكلمات جُمعت على مدار أكثر من عامين من خلال متابعة الحسابات التي تحظر وتحذف بسبب ’الكلمات المخالفة‘ التي تصنفها منصات التواصل بأنها تنتهك المعايير". 

ولفت في تصريح صحفي وصل "عربي21"، نسخة عنه، أنه "تم وضع هذه الكلمات ضمن أداة برمجية طورها المركز باسم "بال فلتر"، لمساعدة مستخدمي منصات التواصل على تجاوز مشكلة التقييد والحظر وملاحقة المحتوى الفلسطيني من خلال التحايل على خوارزميات المنصات". 

وأوضح مقبل، أن "التطبيق يُقطّع الكلمات المحظورة بشكل تلقائي أو يستعيض عن أحرف منها بأحرف من لغات أخرى، علما بأن فاعلية "بال فلتر" تجاوزت الـ90 في المئة". 

وطالب المؤسسات الحقوقية بـ"ضرورة رفع دعاوى قضائية ضد إدارات منصات التواصل بسبب حذفها للمحتوى الفلسطيني، في وقت تبقي فيه على المحتوى التحريضي للاحتلال والمحتوى المتعلق بالحرب الروسية-الأوكرانية". 

ورأى أنه من المهم للنشطاء ومؤثري منصات التواصل الاجتماعي، استخدام التطبيق والتبليغ عن المنشورات التي تسبب حظرا لهم، لتغذية قاعدة بيانات التطبيق والحيلولة مستقبلا دون تسببها في الحظر". 

من جانبه، أوضح رئيس لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين الصحفي صالح المصري، أنه "كلما زاد تفاعل وتأثير الصفحات الفلسطينية في تعزيز روايتنا الوطنية والحضور الفلسطيني على مواقع التواصل، زادت الهجمة والملاحقة من قبل إدارات مواقع التواصل تلك، التي تخضع للضغوط الإسرائيلية". 

ونبه في حديثه لـ"عربي21"، أن "الرواية الفلسطينية للأحداث، شهدت مؤخرا حضورا لافتا، خاصة خلال العدوان الأخير على القطاع ومعركة "ثأر الأحرار" وما سبقها، لذلك فقد زادت الهجمة الإسرائيلية من أجل حجب العديد من الصفحات الفاعلة، حتى وصل ذلك إلى مجموعات واتساب". 

ولفت المصري، إلى أن "إسرائيل تطور من إمكانياتها في ملاحقة المحتوى الرقمي الفلسطيني، لما للحضور الفلسطيني من تأثير في هذه الساحات الرقمية، خاصة في كشف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني". 

اظهار أخبار متعلقة


وعن السبيل المتاح من أجل وقف أو تقليل استهداف الصفحات والمحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل، فإنه شدد على أهمية "التحرك الرسمي الفلسطيني، من خلال الحكومة والرئاسة، والضغط على إدارات مواقع التواصل، لأن الأمر يتعلق بالحق الفلسطيني، وهذه المواقع تخضع لاتفاقيات، ومطلوب اليوم التلويح بإمكانية معاقبتها وحظرها في فلسطين في حال استمرت في ملاحقة المحتوى الرقمي الفلسطيني". 

ونبه رئيس لجنة دعم الصحفيين، إلى "ضرورة تطوير المحتوى الرقمي الفلسطيني، من أجل تجنب حظر الصفحات المؤثرة التي تساهم في تعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة التزييف والتحريف والدعاية الإسرائيلية التي يتم بثها من خلال مواقع التواصل، ومحاولة تداول المحتوى الرقمي الفلسطيني على منصات جديدة تجنبا لحجب الصفحات المؤثرة". 

وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر أذرعها المختلفة، ومنها الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية، إلى محاربة أي نافذة للتأثير الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة مستمرة لحصار الرواية الفلسطينية التي تسعى لكشف جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. 

تجدر الإشارة، إلى أن العشرات من الصفحات الإعلامية الفلسطينية، الخاصة والعامة، تعرضت للحظر بشكل نهائي من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار "تعاون أو تنسيق" تلك المواقع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محاربة التأثير الفلسطيني ونشر الرواية الحقيقية للأحداث والتي يسعى الاحتلال جاهدا لطمسها. 

في ما يأتي قائمة كلمات تسبب حظرا على مواقع التواصل: 


Image1_62023117236747816158.jpg


التعليقات (2)
مغربي روفولي
الأحد، 11-06-2023 12:49 م
??محمد صلاح ?? لا ولن يتم حضره سيبقى شامخا شوكة في حلق كل عميل متخادل ومتصهين مؤجور . والله أ ول مرة اسعد بترديد اسم ??محمد صلاح ?? كنت ابغضه لانفصال صاحب الاسم الدي يفتقد الى أدتى درة من الإنسانية عدم إكتراته بمعانات و صراخ الجياع والمطهدين والمسجونين ظلما وزورا ولم تفجعه الحالة المزرية التي اصبح يعيش عليها ابناء مصر . طبعا لم أقتنع قط بنعته فخر العرب . يااااا يا لغرابة القدر من كان يظن انه سياتي يوما لنرى أسدا مصريا من جنود أرض الكنانة يقتحم الحدود ليزلزل كيان دولة الإحتلال المدعومة عربيا ودوليا حقا ويكون إسمه محمد صلاح ويزيح بكل جدارة وإقتدار وللأبد اللقب عن المغرور ويلقن درسا في الأخلاق و الرجولة الحقة لكل من كان اقصى همه وتركيزه كيف سيحتفل بعد التسديد أكتر من تركيزه على كيفية التسجيل .... رحم الله الاسد البطل الشهيد ??محمد صلاح ?? إنه فخر العربي الحقيقي ...
صلاح الدين قادم
الأحد، 11-06-2023 11:13 ص
أنا لست متخصصاً لكن لا أتفهم مطلقاً صعوبة إنشاء منصة عربية إسلامية تحفظ كرامة العربي المسلم في نشر ما يشاء دون خوف أو تهديد أو استحياء، وفي نفس الوقت تصون أخلاقنا بحظر كل ما هو سافل ومنحط ينافي أخلاقيتنا، هل عقمنا من الخبراء التقنيين؟ هل هي تقنية تماثل الوصول للقمر؟ هل شحت الموارد المالية؟ هل تكاليف إنشاء منصة كفيسبوك تتجاوز تكاليف تسيير أعمال شبكة الجزيرة أو كأس العالم؟ هل مشروع كهذا يعتبر خاسر اقتصادياً بالنظر لعدد المنضمين إليه والذين سينسحبون فوراً من المنصات الأخرى؟ أليست الإعلانات هي من تدر الدخل الخيالي لتلك المنصات؟ أي أنها تمول نفسها بنفسها بل وتدر أموال طائلة؟ كيف لا تفكر قطر بالتعاون مع تركيا على سبيل المثال بإنشاء شبكات عالمية؟ طيب لماذا لا تشتري هي تلك المنصات وتديرها هي كاستثمار وكحماية للمحتوى النظيف؟ أهناك خط أحمر دولي على ذلك؟ أهو كامتلاك صواريخ نووية مثلاً؟ وإن كان كذلك فلم لا يعلنون ذلك؟ ألا يدركون أن تلك المنصات أصبحت أقوى من الجزيرة وبيرقدار؟ ألم يحن الوقت بعد بأن نملك قرارنا ووعينا بأيدينا ونحمي أجيالنا؟ أهو قدرنا أن نظل مكبوتين واقعياً ومكبوتين افتراضياً ومحاصرين بكل ما هو لا أخلاقي ومضلل لعقولنا؟