علوم وتكنولوجيا

تعرف على العقبات التي تؤخر استخدام "السيارات الطائرة"

هل سنركب السيارات الطائرة قريبا؟ - CC0
هل سنركب السيارات الطائرة قريبا؟ - CC0
أثارت خطوة إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية، بإصدار شهادة صلاحية طيران خاصة لسيارات طائرة من إنتاج شركة أليف إيرونوتكس في مواقع محدودة، جدلا وتساؤلات حول اقتراب استخدام "السيارات الطائرة".

وفي حزيران/ يونيو الماضي منحت الإدارة الشركة ترخيصا للطيران بالسيارات الجديدة في مواقع معينة لأغراض البحث والتطوير فقط.

وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، فإن السيارة صغيرة وأنيقة، ولا تحتاج إلى مدرج للإقلاع، ويمكن ركنها في الأماكن المخصصة للسيارات العادية.



لكن التقرير أشار إلى أن هنالك العديد من التحديات التقنية قبل أن نراها تحلق في سماء المدن، فبحسب المدير التنفيذي للشركة، جيم داكوفني، هنالك حاجة إلى أنظمة مراوح دفع عالية التخصص، لتفادي الإجهاد التفاضلي، كما أن هنالك قيودا أخرى مثل الحجم، والوزن، والسعر، كلها تلعب دورا في تحديد متى ستكون متاحة، وآمنة للاستخدام.

اظهار أخبار متعلقة



ويتابع: "إنها نموذج أولي، عندما حلت السيارات محل الخيول، تساءل الناس حول سلامتها، وكيف ستكون المدن، والكثير كانوا يريدون العودة إلى الخيول".

وأكد أن السيارات الطائرة ستكون أكثر أمانا إذا صنعت كما ينبغي.

وحول الإشكاليات القانونية، يذكر التقرير بعض المخاوف المتعلقة بأمور عدة مثل الضوضاء، والتلوث، والأمن، والاستدامة، والكلفة، ورخصة القيادة، والهيئة التي ستشرف على السيارات الطائرة، ونقط الإقلاع والهبوط، والسلطة القضائية المسؤولة عندها في حالة الحوادث.

 يعرب التقرير عن بعض المخاوف ولكنه لا يعالجها بشكل كامل: الضوضاء، التلوث، الأمن، الاستدامة والتكلفة. من سيقود تلك السيارات الطائرة؟ هل سيحتاج الركاب إلى الحصول على رخصة؟ كيف ستؤثر نقاط الإقلاع والهبوط والسيارات التي تطير على ارتفاعات منخفضة على الحياة في الأحياء السكنية؟ وأي سلطة قضائية ستكون مسؤولة عن حوادث التصادم التي تحدث في الجو؟
التعليقات (0)