سياسة عربية

إصابة مستوطن وحرق سيارته بعد دخوله قرية ترمسعيا شمال رام الله (شاهد)

تعرضت بلدة ترمسعيا لاعتداء من 200 مستوطن أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات وحرق منازل ومركبات
تعرضت بلدة ترمسعيا لاعتداء من 200 مستوطن أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات وحرق منازل ومركبات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أن قواته عملت على "تخليص مستوطن" بعد أن "تجمع حوله حشد وأضرمت النيران في سيارته"، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب موقع "عرب48".

وذكرت تقارير إسرائيلية أن المستوطن أصيب بجراح طفيفة جراء تعرضه للرشق بالحجارة؛ وحذّر الاحتلال مستوطنيه من الدخول إلى المناطق المصنفة "أ" وفق اتفاق أوسلو.


وقال إن الدخول إليها "محظور وخطير على الإسرائيليين".

وبحسب التقارير، فإن قوات الاحتلال نجحت في "إخراج" المستوطن من ترمسعيا.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في أجهزة أمن الاحتلال، قولهم إن "على الإسرائيليين التفكير مرتين قبل الذهاب للتسوق في القرى العربية".

وكانت بلدة ترمسعيا قد تعرضت لهجمات المستوطنين في حزيران/ يونيو الماضي، وأسفر الهجوم الذي نفذه المستوطنون بحماية قوات الاحتلال عن استشهاد الشاب عمر قطين (27 عاما) فيما أصيب آخرون بجروح وصفت إحداها بالحرجة.

وأضرم المستوطنون النار في مساكن ومتاجر وحقول وأشجار زيتون وعشرات المركبات.



وصباح الأحد، أصيب مستوطن بجراح متوسطة الخطورة، بنيران جيش الاحتلال، بعد إطلاق النار عليه شمال الضفة الغربية، ظنا أنه فلسطيني.

من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، فرض حصارها على بلدة عقربا، جنوبي نابلس.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن قوات الاحتلال فرضت حصارا على بلدة عقربا منذ فجر الأحد، ونصبت حواجزها على مداخلها، واحتجزت عددا من أهالي البلدة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل ومحال تجارية وقاعة أفراح، خاصة في المنطقة الغربية من البلدة.

اظهار أخبار متعلقة


والسبت، قتل مستوطنان جراء إصابتهما بجروح خطيرة في إطلاق نار قرب بلدة حوارة الفلسطينية شمال الضفة الغربية.

وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، عن "مقتل مستوطنين اثنين يبلغان من العمر 60 و30 عاما أصيبا بجروح قاتلة، وذلك بعد محاولات إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهما في مكان الحادث".

وقال الجيش إن قواته "باشرت بملاحقة المشتبه فيهم ونشرت الحواجز في المنطقة".

ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 20-08-2023 11:40 م
أعتقد بل أجزم أن شعبنا ألفلسطينى فيما تبقى من ألضفة قد فهم من تصريحات سموتريتش وبن غفير أن ألأوضاع فى ألضفة تسير من سىء إلى أسوأ وأن ألمستوطنون تمادوا فى طغيانهم بأوامر من ألثنائى سموتريتش وبن غفير لإجبار أصحاب ألأرض ألأصليين أهل ألضفةـ إجبارهم على ألرحيل أو ألقتل. قلتها منذ زمن، ياأهلنا فى ألضفة عدوكم ألأول هى سلطة عباس سلطة ألتنسيق ألأمنى، ليس فيهم واحد شريف ، كلهم على دين خنزيرهم ألأول عباس. تخلصوا من ألسلطة بكافة أركانها، يخل لكم ألجو للقضاء على عدوكم ألثانى ألمستوطنين ألذين تمادوا فى طغيانهم وجبروتهم بسبب ما توفره لهم حكومتهم من سلاح وعتاد وتغطية على جرائمهم.. ألله سينصركم.