حقوق وحريات

أنباء عن إصابة الأسير المحرر "المحتسب" المسجون لدى مخابرات السلطة بجلطة

وجهت مخابرات السلطة تهمة حيازة سلاح للأسير المحرر المحتسب - أرشيفية
وجهت مخابرات السلطة تهمة حيازة سلاح للأسير المحرر المحتسب - أرشيفية
قالت وكالة إعلام فلسطينية محلية إن أسيرا محررا معتقلا لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، أصيب بجلطة، في سجن للمخابرات في مدينة الخليل.

ونقلت وكالة "شهاب" عن مصادر عائلية لم تسمها، بأن الأسير المحرر زين المحتسب، أصيب بجلطة في سجن مخابرات الخليل، بعد قرابة أسبوعين على اختطافه من الطريق العام عندما كان مع أطفاله أثناء مغادرتهم إلى المدرسة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فقد اختطف ملثمون بسيارة مدنية، من أجهزة السلطة الفلسطينية المحتسب أمام أطفاله وتركوهم في الشارع.

اظهار أخبار متعلقة



ونقل المركز عن زوجته قولها إن القوة الأمنية رفضت أن يوصل المحتسب أطفاله إلى المدرسة، وصادرت هاتفه، وأصيبت طفلته بنوبة هلع لمدة يومين على خلفية طريقة اعتقال والدها.

ووجهت سلطات مخابرات السلطة للمحتسب تهمة "حيازة سلاح".

وفي تموز/ يوليو الماضي اختطفت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الصحفي عقيل عواودة من مقر عمله في رام الله، وذلك بعد انتقاده تصريح الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، والذي نفى خلاله أن يكون هناك في سجون السلطة أي معتقل سياسي.

اظهار أخبار متعلقة



وقال عواودة الذي أطلق سراحه بعد أيام، إن تصريح دويكات بمثابة استغفال للشعب الفلسطيني، داعيا السلطة إلى ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين على خلفيات سياسية، ومن بينهم طلبة في الجامعات.

وكان دويكات زعم أن سجون السلطة لا تحوي أي سجين سياسي، رغم وجود مجموعة من المعتقلين بسبب آرائهم الناقدة للسلطة.

ووثقت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، ما يزيد عن 300 حالة اعتقال سياسي منذ بداية العام 2023.
التعليقات (1)
محمد غازى
الإثنين، 18-09-2023 10:16 م
قلناها لكم ياأهلنا فيما تبقى من ألصفة ألغربية، إن عدوكم ألأول هو عباس ألدخيل على أرض فلسطين وقضيتها وأهلها. عباس لا يقل بل يتفوق على أى عميل صهيونى. لقد أفسد كل من حوله أمثال ألخنازير ألهباش وإشتيه والشيخ وفرج والعالول وألأحمق عزام وغيرهم ، أفسدهم بالفلوس حتى صاروا رأس ألحربة ألتى يحارب بها ما تبقى من ألضفة ألغربية، يحاربهم لأنهم يفكرون مجرد تفكير فى تحرير بلادهم من ألعدو ألصهيونى. وعليه يجب ألتخلص من عباس وعصابته أولا حتى يخلو لكم ألجو لتتخلصوا من عدوكم ألثانى محتل ضفتكم وأرضكم. أخبرنى أحد ألمقربين أنه إستمع لعباس يوما وهو يسرد للبعض أنه وفى كل رحله له للخارج، فإنه ىيحضر أغلى ألهدايا لملك وملكة ألأردن حتى يستقبلوه فى قصرهم ألعامر فى عمان. هذا هو عباس ألبهائى ألقذر عدو فلسطين والعروبة رقم واحد. ألسؤؤال أليوم ماذا جنى ألأسير ألمحرر زبن ألمحتسب حتى تقوم خنازير عباس بإختطافه بإعتراض سيارته وهوعائد بأولاده من مدارسهم وتركوا أولاده فى ألشوارع!!!! إلى متى ألصبر ياأهلنا فيما تبقى من ألضفة على هذا ألفاجر ألداعر ألملقب عباس وعصابته وكلابه ألذين يطلق عليهم رجال ألأمن؟! لماذا لا تقوموا بما قامت به غزة بطرد عباس من ضفتكم حتى يسكن فى بيته ألعامر فى تل أبيب؟!