سياسة عربية

شكري يحذر من زعزعة استقرار المنطقة إن لم يتواصل الدعم الدولي لمصر

شكري ألقى باللوم على الأزمة الأوكرانية في مضاعفة المشاكل الاقتصادية في مصر- جيتي
شكري ألقى باللوم على الأزمة الأوكرانية في مضاعفة المشاكل الاقتصادية في مصر- جيتي
حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري من زعزعة الاستقرار في المنطقة، إذا لم يواصل الشركاء الدوليون دعم جهود التنمية في مصر، وحل الأزمات الاقتصادية "التي لم تكن الدولة سببا فيها".

وقال شكري في لقاء متلفز بثته "القاهرة نيوز"، إن هناك حاجة لتوفير مزيد من الاستثمارات في مصر، بسبب الضغوط التي تولدت ولم نكن سببا فيها، منها أزمة كورونا، وأزمة أوكرانيا التي ضاعفت المشاكل الاقتصادية في مصر.

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف شكري أنه "من الأهمية أن يكون هناك مزيد من التفهم لهذه الظروف من قبل الشركاء الدوليين ولدى مؤسسات الائتمان الدولية لتوفير الموارد، حتى تستمر مصر في جهودها للتنمية وتوفر فرص العمل لشعبها الذي ينمو بسرعة"، محذرا من أن "عدم الوفاء بذلك من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها".



وقال شكري إن مصر استطاعت أن تحقق نموا خلال السنوات التي انتشر فيها "كوفيد-19"، ولكن أزمة أوكرانيا ضاعفت المشاكل الاقتصادية.

وأكد أن دعوة رئيس النظام، عبد الفتاح السيسي، لإصلاح مؤسسات التمويل الدولية خلال قمة المناخ "كوب-27"، نالت زخما وتقديرا من الدول النامية، واعترافا من شركاء الدول النامية، مشيرا إلى أن وضع الاقتصاد العالمي يشكل ضغطا على دول عديدة خاصة الدول النامية.

اظهار أخبار متعلقة


القضية الفلسطينية
على صعيد آخر، قال شكري، إن هناك مساعي حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. مضيفا: "هناك رغبة كبيرة في إزالة الوضع القائم للشعب الفلسطيني الذي يعاني توترا، ومصر والأردن كان لهما اتصال بالقضية الفلسطينية والتنسيق مع السلطة الوطنية".

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية "تكثيف الاهتمام بالمبادرة العربية لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار والسلام في فلسطين".

وفي سياق متصل، أكد شكري، أن مصر تتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة في أوكرانيا، معربا عن أمله في إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية في أسرع وقت ممكن.
التعليقات (6)
عادل المصري
الأحد، 24-09-2023 07:24 ص
كانت مصر في عهد جمال عبد الناصر متقدمة أكثر من جنوب كوريا، إنظروا لها الآن وقارنوها بكوريا الجنوبية. هذه هي نتيجة التطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي لا يسعى بدعم من تحالف الدول الأنغلوساكسونية المتحالفة معه سوى إلى إضعاف العرب وإفقارهم عندما يفتح العرب أبوابهم لهذا العدو ويصدقون وعود الأعداء الكاذبة بالرخاء والنعيم والسلام إذا ما طبعت معه. الأمن والسلام والإزدهار والرغد لن يتحقق في العالم العربي إلاً في إجتثاث هذا العدو والسرطان في قلب الأمة العربية. كل الشعوب إجتثت من جسدها الإستعمار بالقوة وحان الوقت للشعب العربي أن يستيقظ ويعد نفسه لتحرير وطنه من هذا العدو ومن جميع الحكام العملاء الخونة الذي يتعاملون ويطبعون معه.
أحمد
الأحد، 24-09-2023 05:33 ص
انظروا كيف يهدّد ، إمّا أن تعطونا باستمرار ودون توقف أو سينفلت الوضع من أيدينا ويثور الشعب على الانقلاب ويعود الإخوان .....فهل وجدتم أوسخ من هكذا نظام وأقذر .......؟ ستطلبون الموت فلن تجدوه ، ستتعذبون في الدّنيا قبل الآخرة أنت وسيسيك والعسكر المتورط ومن معكم ممن طبّلوا لكم من الإعلاميين والفنّانين والقوادين وما أكثرهم ........
ابتزاز رسمي
الأحد، 24-09-2023 04:23 ص
من اعان ظالما سلطه الله عليه
عريان الطيز و يحب التأميز
السبت، 23-09-2023 10:28 م
و أقرع و نزهي بيشحت في كل مناسبة و يبني قصور .....
usa
السبت، 23-09-2023 10:19 م
يابغل استثمارات ايه ... هو فيه حد اهبل يستثمر فى مصر بعد فضيحه زامبيا...جميع العالم يعلم ان هذا النظام اكبر لص فى العالم... الغرب عاوز فوضى فى مصر...توقعاتى من 3 سنوات ان انهيار مصر فى 2023 وفعلا الانهيار قادم لامحاله