سياسة عربية

أنصار فلسطين في البحرين يطالبون بقطع العلاقات مع الاحتلال دعما لغزة

من العار أن تتخاذل الدول العربية والإسلامية، لوقف الحصار الظالم على غزة، والممتد لأكثر من ١٨ عاما، وتعجز عن إدخال المساعدات الطبية والغذائية.. (عربي21)
من العار أن تتخاذل الدول العربية والإسلامية، لوقف الحصار الظالم على غزة، والممتد لأكثر من ١٨ عاما، وتعجز عن إدخال المساعدات الطبية والغذائية.. (عربي21)
دعت جمعية مناصرة فلسطين البحرينية السلطات الرسمية في المنامة إلى "أن تنتصر لأهل غزة المكلومين، وأن تسجل موقفها للتاريخ، وتستمع إلى صوت الشعب، ومطالبات ممثليه في مجلس النواب، بالقيام بالإغلاق التام والنهائي لسفارة المحتل، وإلغاء اتفاقية التطبيع، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم والمحتل كليا وإلى الأبد.

وطالبت الجمعية في بيان لها عقب وقفتي مناصرة للمقاومة الفلسطينية، نظمتهما اليوم الجمعة في الحد بمدينة المحرق ومدينة عيسى، السلطات البحرينية بمنع الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، من استخدام قواعده لضرب أهل فلسطين؛ لأن كل من يعين الكيان الصهيوني على أهل غزة، ويشارك في قتلهم ومعاناتهم، فهو شريك في الجريمة.

ودعت الجمعية المؤسسات القانونية والحقوقية، إلى ملاحقة رؤساء ووزراء الكيان الصهيوني، والدول الداعمة لهم، كمجرمي حرب، واقتيادهم إلى محكمة العدل الدولية، ومحاسبتهم على جرائم الإبادة البشعة في غزة وفي كامل فلسطين.

وأكدت الجمعية أنه "من العار أن تتخاذل الدول العربية والإسلامية، لوقف الحصار الظالم على غزة، والممتد لأكثر من ١٨ عاما، وتعجز عن إدخال المساعدات الطبية والغذائية، ونقل الجرحى والمصابين، وإعادة الكهرباء والماء والوقود، والتصدي لهذا العدوان البربري السافر".

وشدد القائمون على الوقفتين المناصرتين لفلسطين في اليوم الأول على أن "ما نفذه الاحتلال بحق غزة، هو حرب إبادة وتطهير عرقي وديني، ومجازر صهيونية نازيّة، لم تكن لتتواصل لولا الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي والأوروبي السافر واللامحدود.



وجمعية مناصرة البحرين، هي جمعية خيرية بحرينية، هدفها دعم القضية الفلسطينية بالوسائل المشروعة كافة، وتوعية الأجيال بتاريخ فلسطين ونضال شعبها وصموده‎، تأسست الجمعية بتاريخ 29 حزيران/ يونيو 2002 م، ويدير الجمعية مجلس إدارة من سبعة أشخاص.

وتسعى الجمعية وفق ما تقوله عن نفسها، إلى تحقيق أعلى درجات الوعي العام بقضية فلسطين، وإبقاء القضية حية في وجدان المجتمع.

ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة إطلاق سراح 13 إسرائيليا من غزة عبر معبر رفح، على أن تفرج إسرائيل بالتوازي عن 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام، لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا، وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين.

ولدى "حماس" نحو 239 إسرائيليّا أسرتهم في 7 تشرين أول/ أكتوبر المنصرم، خلال هجوم نفذته على مستوطنات "غلاف غزة"، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 سيدة ومئات المرضى والجرحى.

وعلى مدار 49 يوما من الحرب، يعاني الفلسطينيون من شح كارثي في المياه، إما بسبب القصف الإسرائيلي، أو بسبب نقص في الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.
التعليقات (0)