سياسة عربية

الهباش يؤكد استعداد السلطة لإدارة غزة.. وقيادي فتحاوي يهاجمه

الهباش أعرب عن استعداد السلطة لاستلام غزة- الأناضول
الهباش أعرب عن استعداد السلطة لاستلام غزة- الأناضول
أعرب محمود الهباش كبير مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن الاستعداد لإدارة قطاع غزة، رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، كاشفا أن عباس أدان في كل اللقاءات السرية مع المسؤولين الغربيين؛ ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن الهباش، قوله إن "عباس أدان حركة حماس في كل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكنه لن يفعل ذلك علنا بينما الحرب مستمرة في غزة".

وأضاف الهباش، أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة شرط أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية "وليس كمقاول لحساب إسرائيل" على حد زعمه.

وأوضخ أن الموافقة مشروطة بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة السلطة الفلسطينية كجزء من مبادرة دبلوماسية أوسع تهدف إلى إنشاء دولة مستقلة في الضفة الغربية والقطاع.

اظهار أخبار متعلقة


وزعم الهباش، أن أمن السلطة الفلسطينية قادر على ضبط الأوضاع في غزة مثل الضفة الغربية، لكنه تحدث عن فترة انتقالية مدتها 6 أشهر على الأقل حتى تتمكن السلطة من إعادة التأهيل قبل أن تتمكن من العودة إلى حكم غزة.

وأبدى الهباش، قبول رام الله على إمكانية وجود قوة دولية أو عربية للمساعدة في إدارة الشؤون المدنية والأمنية في غزة حتى تصبح السلطة جاهزة لتولي المسؤولية.

من جهته رد القيادي في حركة فتح جمال حويل، على تصريحات الهباش، منتقدا حديثه بهذا الشأن في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان على القطاع.

وأضاف حويل، أن الأولوية يجب أن تنصب باتجاه وقف التعاطي مع الاحتلال، من خلال سحب الاعتراف به، ووحدة الشعب الفلسطيني من خلال قيادة فلسطينية موحدة وحكومة إنقاذ، ثم الحديث عن المستقبل بعد انتهاء الحروب.

وتابع حويل في تصريحات صحفية، بأن أي طرح بهذا الموضوع واستباق النتائج في غزة والحديث عن أن المقاومة هزمت ودحرت، فهو مرفوض بالمطلق.

وحول حديث الهباش عن إدانة حركة حماس من عباس، رد حويل أن أي مستشار لعباس يتحدث عن أي مسألة في ظل الحرب والمعركة، "عليه أن يصمت من أي كلام زائد عن حده".

وأضاف أن "من يدان هو الاحتلال الذي يدمر غزة ويحاصرها ومن يهود القدس ويدمر البنى التحتية في الضفة الغربية المحتلة، ويعتقل أسرانا الأبطال".

وشدد على أن ما حصل من المقاومة هو في إطار الدفاع عن النفس ضد الاحتلال المجرم، وأي تصريحات أخرى مرفوضة، والشعب الفلسطيني هو الذي يحدد مستقبله.

التعليقات (0)