طب وصحة

6 أمور لتخفيف خطر أمراض القلب والوقاية من الوفاة المبكرة

يرتبط نقص النوم بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة بما في ذلك أمراض القلب- جيتي
يرتبط نقص النوم بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة بما في ذلك أمراض القلب- جيتي
تحدث طبيب قلب عن أمور يمكنها تخفيف خطر الوفاة بأمراض القلب، وتساهم في العيش حياة أطول.

وأشار الطبيب "محمد ألو" إلى أن أمراض القلب تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، وهي السبب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة، لكن التغييرات البسيطة في نمط الحياة قد تساعد على الوقاية من هذه الوفاة.

ويوصي طبيب القلب بستة أمور يمكن للأشخاص الالتزام بها للعيش حياة أطول، وهي:

أولاً: تناول نظام غذائي متوسطي
يركز النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقول. ويشمل أيضا كميات معتدلة من البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج والأطعمة منخفضة الدهون.

ويستخدم زيت الزيتون أيضا ليحل مكان الزيوت والدهون الأخرى في النظام الغذائي.

وتشمل فوائده تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

ثانياً: رفع الأثقال وتمارين القلب
قال الدكتور ألو: "إن الحصول على كتلة عضلية أكبر يساهم في الواقع في طول العمر والحياة الصحية".

ثالثاً: مؤشر كتلة جسم صحي
تقول مؤسسة القلب البريطانية إن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب التاجية، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، وأمراض القلب والدورة الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والخرف.

رابعاً: الإقلاع عن التدخين
قال ألو: "إذا كنت مدخنا، أقلع عن جميع أنواع التدخين مهما كانت".

يعد التدخين سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، ويتسبب في وفاة واحدة تقريبا من كل أربع حالات وفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية.

خامساً: احصل على نوم أفضل
قال ألو: "ما لا شك فيه أن الأشخاص الذين يحصلون على سبع إلى ثماني ساعات من النوم يوميا يكون أداؤهم أفضل على المدى الطويل".

ويرتبط نقص النوم بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب.

سادساً: تقليل التوتر
قال ألو: "حاول تقليل جميع أشكال التوتر في حياتك، كيفما أمكنك القيام بذلك، ومهما كانت أشكال التوتر التي قد تعاني منها".

وتشير الدراسات إلى أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول الناتجة عن التوتر طويل الأمد يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم والسكر في الدم وضغط الدم، وهي عوامل خطر شائعة للإصابة بأمراض القلب.
التعليقات (0)