ملفات وتقارير

"نخبة" جيش الاحتلال تغرق في غزة.. خسائر كبيرة منذ طوفان الأقصى (صور)

تعويض مكان الجندي القتيل في النخبة صعب للغاية بسبب سنوات تدريبه الطويلة- جيش الاحتلال
تعويض مكان الجندي القتيل في النخبة صعب للغاية بسبب سنوات تدريبه الطويلة- جيش الاحتلال
تحظى وحدات النخبة بجيش الاحتلال، برعاية خاصة للغاية، من ناحية التدريب والإعداد والتسليح، بسبب المهمات التي توكل إليها، لكن هذه الوحدات تلقت ضربات كبيرة في غزة، وتعرضت لخسائر طويلة الأمد، نظرا لأهمية هؤلاء المقاتلين بالنسبة له.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن مقتل ضباط وجنود القوات الخاصة ضمن وحدات الجيش، يعد من الخسائر الباهظة، بسبب الوقت الذي ‏يستغرقه في التدريب، والتكاليف العالية، وليس من السهل تعويض مكان الجندي القتيل‎.‎

ووفقا لموقع جيش الاحتلال، فإن الانتساب لوحدات النخبة، يجب أن يمر بمسار وحدة هيئة الأركان "سييرت ميتكال"، قبل أن يتم الفرز إلى الوحدات الخاصة الأخرى.

اظهار أخبار متعلقة


ويبدأ مسار التدريب بدورة مقاتل عادي، 4 أشهر، ثم دورة خاصة بالوحدة المطلوبة نحو شهرين، ثم الانتقال إلى مسار مهني للمقاتل يستمر 15 أسبوعا يشمل دورة الملاحة ودورة المظليين ودورة مكافحة الإرهاب ودورات رصد مختلفة، والعديد من الأسابيع المكرسة لمواضيع الإخفاء والتمويه، دورات قيادة سيارتي الجيب والهامر، سلسلة تدريبات البقاء قي الميدان.

ويجب على مقاتلي الوحدات التطوع لفترة إضافية تستمر 18 شهرا.

وتعرضت وحدات النخبة بجيش الاحتلال، لضربة وخسائر كبيرة، يوم عملية طوفان الأقصى، وسقط أغلب القتلى منها في ذلك اليوم، لكن بالنظر إلى ما اعترف به جيش الاحتلال، فقد خسرت تلك الوحدات الكثير من مقاتليها داخل قطاع غزة على يد المقاومة.

وعادت "عربي21" إلى تقارير جيش الاحتلال، لهويات ووحدات القتلى، ونستعرض في التقرير التالي، خسائر وحدات النخبة الرئيسية، وأعداد القتلى في عملية طوفان الأقصى وخلال العدوان البري على قطاع غزة.

وحدة استطلاع هيئة الأركان

وحدة استطلاع هيئة الأركان، تعد من أهم وأكثر وحدات النخبة سرية في جيش الاحتلال، وتعرف باسم "سييرت ميتكال" وتتبع مباشرة لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش.

يتركز عملها في جميع المعلومات الاستخبارية الميدانية، وإجراء الاستطلاع خلف الخطوط، وتوكل لها مهام تخليص الرهائن خارج دولة الاحتلال، وهي مصممة على غرار القوات الخاصة الأمريكية "دلتا" والقوات الخاصة البريطانية "ساس"، ولا يعلن عن قتلاها إلا بعد سنوات وبإذن من أعلى مستوى في الجيش لحساسية المهام التي ينفذونها.

تعرضت الوحدة لضربة موجعة في غزة عام 2019، على يد كتائب القسام، بعد انكشاف تسللها إلى خانيونس، ودارت اشتباكات معها قتل فيها قائدها، وكشفت كافة هويات عناصرها، وتم السيطرة على الحافلة التي استخدمتها لدخول غزة، وبداخله أرشيف ثمين وبيانات استخبارية حساسة وأجهزة اتصالات.

وفي عملية طوفان الأقصى، منيت الوحدة الأهم بجيش الاحتلال، بخسارة كبيرة، بعد مقتل 9 من ضباطها وجنودها، خلال الهجوم الأول.

Image1_22024694647218411196.jpg

لواء الكوماندوز

تعد من وحدات النخبة الخاصة، ويطلق عليها الكوماندوز ضمن لواء غولاني، ومدربة على حرب العصابات والمدن، وتنقسم إلى 3 وحدات فرعية هي دوفدوفان وأغوز وماغلان، تتبع الوحدات الثلاث، الفرقة 98 بجيش الاحتلال،

أغوز وحدة استطلاع استخبارية خاصة وهي وحدة مشاة متخصصة في حرب العصابات وهي جزء من القيادة الشمالية للواء غولاني، وهي أيضا اختصار لمكافحة حرب العصابات والحرب الصغرى.

وحدة دوفدوفان، وحدة خاصة يطلق عليها المستعربين، تعمل بشكل كبير في الضفة الغربية، لتنفيذ الاغتيالات، قام إيهود باراك بإنشائها 1987 ويتم انتقاء أفراد هذه الوحدة بصعوبة بالغة من ناحية الشكل والملامح التي يشترط أن تكون قريبة من العرب، ويشترط أن يكون التأهيل للجندي المنضم إليها على أعلى مستوى.

وحدة ماجلان 212، جزء من لواء الكوماندوز، تتلقى تدريبات ضمن لواء المظليين، وهي من الألوية المقاتلة، وبقيت منذ عام 1986 سرية ولم يكشف عن وجودها إلا عام 2006.

مني لواء الكوماندوز بخسائر كبيرة بين ضباطه وجنوده فخلال عملية طوفان الأقصى، خسر 16 من الضباط والجنود، كما قتل منه في العدوان البري على غزة 10 آخرون.

Image1_22024694735729183561.jpg
Image2_22024694735729183561.jpg
Image3_22024694735729183561.jpg

وحدة شلداغ

وحدة من قوات النخبة الأبرز في جيش الاحتلال، وتتبع سلاح الجو مباشرة، ويطلق عليها الوحدة 5101، ومخصصة لتنفيذ عمليات خاصة، باستخدام وسائل حربية تكنولوجية متقدمة.

تأسست الوحدة، في العام 1974، بعد الخسارة التي مني بها جيش الاحتلال، في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، وفشل وحدة الاستطلاع في هيئة الأركان، في تقديم الاحتياجات الحربية في ميادين القتال.

يقوم جنود وطواقم هذه الوحدة بمهام خاصة من أبرزها تجميع معلومات استخبارية وتنفيذ عمليات خطف وتصفيات جسدية.

تعرضت لخسائر كبيرة وصفت بأنها الأكبر في تاريخها، خلال عملية طوفان الأقصى والعدوان البري على غزة.

وقتل خمسة من الضباط والجنود خلال عملية طوفان الأقصى، بينما خسرت 4 آخرين بينهم ضابط من أهم مطوري وسائل القتال في الأنفاق لديها.

Image1_22024694840358321322.jpg

وحدة لوتار

يطلق عليها الوحدة 707، من وحدات النخبة في جيش الاحتلال، وتعرف بقوات مكافة الإرهاب.

ينشط عمل الوحدة في الضفة الغربية، وفي محيط قطاع غزة، ويتلقى عناصرها تدريبات خاصة على بنادق القنص، والحروب الصغيرة وقصيرة المدى ونظريات التمويه.

خسرت الوحدة 7 من ضباطها جنود، خلال عملية طوفان الأقصى، ومن بين القتلى ضابط كبير حاصل على كافة أوسمة الشجاعة في دولة الاحتلال.

Image1_2202469495830066773.jpg

الوحدة 669
وحدة من النخبة في سلاح جو الاحتلال، مخصصة للإخلاء الطبي، تأسست عام 1974، حيث توكل لها مهام خلف الخطوط، لذلك يتلقى عناصرها تدريبات قتالية خاصة.

وتقوم الوحدة على عناصر من الأطباء والممرضين، المدربين على تكتيكات القوات الخاصة، من أجل الوصول بهم إلى مستوى عال من التدريب، والذي يستغرق 18 شهرا متواصلا.

وبسبب طبيعة المهام التي تقوم بها الوحدة، بإخلاء الجنود المصابين عبر المروحيات، خسرت الوحدة خلال العدوان البري على غزة قتيلين في صفوفها.

Image1_22024694923917205740.jpg

وحدة شيطت 13
وحدة كوماندوز خاصة تتبع بحرية الاحتلال، ومركزها قاعدة عتليت البحرية، وتتلقى أوامرها من قائد القوات البحرية.

كانت الوحدة تعد من الوحدات متدنية الكفاءة في القوات الإسرائيلية، وتنحدر تاريخيا من منظمة الهاغاناة الصهيونية، قبل تأسيس دولة الاحتلال، وكان يطلق عليها الخلية الإرهابية البحرية.

أعيد بناؤها مع تغيير طريقة تدريب عناصرها في سبعينيات القرن الماضي، وتلقت تدريبات على مهارات القوات الخاصة البرية.

خسرت الوحدة أحد أفرادها في عملية طوفان الأقصى، بعد مقتله بقاعدة عسكرية بمحيط غزة.

Image1_22024694944884557761.jpg
التعليقات (0)