سياسة عربية

سعيد يهاجم مرشحي انتخابات الرئاسة ويدعو لملاحقة "عملاء الصهيونية"

سعيد دعا إلى ملاحقة عدد من عملاء الحركة الصهيونية وتطبيق الأحكام المتعلقة بالاعتداءات على أمن الدولة الخارجي- الرئاسة التونسية
سعيد دعا إلى ملاحقة عدد من عملاء الحركة الصهيونية وتطبيق الأحكام المتعلقة بالاعتداءات على أمن الدولة الخارجي- الرئاسة التونسية
هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد، مرشحي الانتخابات الرئاسية واتهمهم  بـ"الارتماء في أحضان الخارج" و"العمالة للصهيونية"، داعيا إلى ملاحقة "عملاء الحركة الصهيونية".

وقال سعيد الخميس، إنه "لا تسامح مع من يرتمي في أحضان الخارج استعدادا للانتخابات، ويتمسّح كل يوم على أعتاب مقرات الدوائر الأجنبية" مشيرا إلى أن "المترشح المتمسّح على الأعتاب لا تعنيه إلا الجهة التي وعدته بالدعم، ولا شأن له إطلاقا لا بمصلحة الشعب التونسي ولا بتونس، هذا فضلا على أن الذي يبحث عن الدعم والمساندة من الدوائر الاستعمارية تحتقره نفس هذه الدوائر" وفق تعبيره.

كما دعا إلى "ملاحقة عدد من عملاء الحركة الصهيونية وتطبيق الأحكام المتعلقة بالاعتداءات على أمن الدولة الخارجي التي نصّت عليها أحكام المجلة الجزائية”. مؤكدا أن "أشخاصا ممّن يتظاهرون بوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني كانوا مُخبرين ولا زالوا، وكانوا يتقاضون مبالغ مالية من الصهاينة المعتدين الغاصبين". وفق قوله.

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف سعيد أنه "من المفارقات الغريبة التي تشهدها تونس هذه الأيام، أن من جَهَر صراحة بخيانته وعمالته، بل وندّد بكل وقاحة بحق الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه كاملة، وهو في الخارج، لم تُثر ضده أي قضية أمام المحاكم التونسية. كما أن الذي اعترف على رؤوس الملأ بدعم حملته الانتخابية سنة 2019 من الحركة الصهيونية، صار اليوم معارضا في الخارج ويتقاضى إلى حد اليوم من نفس هذه الحركة التي تشن حملة إبادة ضد الشعب الفلسطيني، ملايين طائلة لضرب بلاده".


وتنتهي العام الجاري ولاية الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي صعد لسدة الحكم في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المنظمة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، أمام منافسه رجل الأعمال نبيل القروي، الذي لوحق قضائيا بشبهة قضايا الفساد وتبييض الأموال.
التعليقات (0)