سياسة عربية

هذا ما كتبته صحيفة صادرة بحيفا عن المعاناة والحرب في غزة

تشدد قوات الاحتلال من قيودها على الفلسطينيين في الداخل المحتل وتمنعهم من إقامة المظاهرات أو الفعاليات المتضامنة مع غزة- الأناضول
تشدد قوات الاحتلال من قيودها على الفلسطينيين في الداخل المحتل وتمنعهم من إقامة المظاهرات أو الفعاليات المتضامنة مع غزة- الأناضول
سلطت صحيفة المدينة الأسبوعية الصادرة في حيفا، داخل الأراضي المحتلة عام 48، الضوء على المعاناة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ155 على التوالي.

وعلى صدر نسختها الأسبوعية التي صدرت الجمعة، وضعت الصحيفة خارطة كبيرة لقطاع غزة، وقالت معلقة: "غزة قدوتنا وقبلتنا وعزتنا"، "لا صيام إلا في غزة، لا زكاة إلا لغزة، لا كلام إلا لغزة، لا حج إلا لغزة.. إلخ".

اظهار أخبار متعلقة


ونشرت الصحيفة خارطة لغزة تسيل منها الدماء، أعلى الصفحة الأولى وعلقت عليها بالقول: "يبذل الرؤساء جهدا عند أمريكا لتفرج عن مياه الشرب".

Image1_3202496352358541470.jpg

وتشدد قوات الاحتلال من قيودها على الفلسطينيين في الداخل المحتل، ومنعتهم من إقامة المظاهرات أو الفعاليات المتضامنة مع غزة منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما أنها قامت بحملة اعتقالات للعديد من السياسيين والنشطاء العرب في الداخل المحتل؛ بسبب انتقادهم لسياسات الاحتلال وعدوانه الغاشم، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

ورغم ذلك، فقد شارك الآلاف في مظاهرة حاشدة في بلدة كفر كنا شمالي الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، الأسبوع الماضي، تضامنا مع غزة والضفة الغربية، لأول مرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي وتشديد الاحتلال قيوده على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

اظهار أخبار متعلقة


وجاءت المظاهرة التي جرت السبت الماضي، بناء على دعوة لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل المحتل، من أجل إظهار الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات ضد العدوان على غزة، منها: "يا غزة لا تهتزي، كلك كرامة وعزة"، و"غزة هاشم ما بتركع، للدبابة والمدفع"، و"اسحب جيشك يا محتل، ما في مستعمر بيضل"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ155 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.

التعليقات (0)