صحافة عربية

ثورة عمالية في مصر

الصحافة العربية - الاربعاء
الصحافة العربية - الاربعاء
خصصت الصحافة اللبنانية مساحات واسعة لحادثة تفجير السفارة الايرانية بالضاحية الجنوبية ببيروت صباح أمس، بينما تسيدت فعاليات احياء ذكرى محمد محمود كل وسائل الاعلام المصرية، بما فيها الصحف المكتوبة.

وفي الخليج العربي، حظيت القمة العربية الافريقية في الكويت بعناوين كبرى على صدر صفحاتها الاولى، وكان لافتا الحضور الضعيف للاخبار الساخنة في لبنان ومصر في تلك الصحف. وفي المغرب العربي تصدر تأهل منتخب الجزائر لكرة القدم إلى المونديال القادم الصفحات الأولى في الصحف الجزائرية.

وفي الصحافة العربية الصادرة في لندن حظي الملف السوري الى جانب "النووي الايراني" باهتمام اوسع من بقية الملفات العربية.

هجوم مزدوج على السعودية وثوار سورية

تحت عنوان "السعودية خسارة في سوريا وانتحار في لبنان" قالت صحيفة الاخبار اللبنانية المقربة من حزب الله "تتراجع المعارضة السورية في حلب ودمشق، وأخيراً في بلدة قاره القلمونية، فترفع مستوى جرائمها في لبنان. لم يعد الأمر محصوراً بصاروخ عشوائي، ولا بسيارة مفخخة تقتل مدنيين آمنين. دخل امس لبنان عصر الانتحاريين. يريد رعاة المعارضة السورية تحويله إلى شبيه للعراق. وعلى أبواب المفاوضات السياسية، إيرانياً وسورياً، لا بأس في حساباتهم من إيلام «العدو»، بأرواح أهله، في ضاحية بيروت".

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن "هدف التفجير المزدوج، مزدوج أيضاً: السفارة الإيرانية، في معقل حزب الله. رفع القتلة سقفهم السياسي ـ الأمني عالياً. هي المرة الاولى منذ اتفاق الطائف التي تُستهدف فيها سفارة في لبنان بسيارة مفخخة. ثمة سابقة إضافية يمكن تسجيلها في يوم أمس الدامي. فمن تبنى الهجوم قال إن منفذيه لبنانيان. وحتى صباح امس، كان الأمنيون اللبنانيون المتابعون لقضايا الإرهاب، يجزمون بأنه لم يسبق أن فجّر «جهادي» لبناني نفسه بأهله. مختتمة افتتاحيتها القصيرة بالقول "ثمة من فتح أمس باباً جديداً للدم والدموع".

ايران والقاعدة وجها لوجه

وتحت عنوان "القاعدة- ايران وجها لوجه" كتبت النهار اللبنانية في تقرير لها حول تفجير السفارة الايرانية ببيروت ان "هذا التطور الارهابي الجديد شكل نقلة بالغة الخطورة على صعد عدة من شأنها ان تستبيح لبنان لصراع اقليمي مفتوح على التطورات الميدانية في سوريا والصراعات الاقليمية الاوسع .

وتضيف الصحيفة "تمثلت خطورة التفجيرين في استهدافهما اولا السفارة الايرانية في لبنان مباشرة وللمرة الاولى منذ نشوب الازمة السورية. كما برزت هذه الخطورة ثانيا في تشكيل الهجومين الاعتداء الانتحاري الاول في لبنان منذ ثلاثة عقود اي منذ الهجومين الانتحاريين على مقري "المارينز" والمظليين الفرنسيين ضمن القوة المتعددة الجنسية عام 1983 . اما وجه الخطورة الثالث فكان في اعلان جماعة "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الاعتداءين الارهابيين بلسان احد مشايخها اللبنانيين الذي اعتقل سابقا في لبنان واطلق قبل سنتينمي في الضاحية هو "مواجهة مباشرة بين القاعدة وايران دفعت الوضع الداخلي نحو متاهة غير مسبوقة". 

تصويت بلا على الدستور الجديد

ونشرت صحيفة الاهرام الرسمية في تقرير لها اليوم دعوة رئيس اتحاد العمال عبدالفتاح ابراهيم الى التصويت بـ" لا "على الدستور الذي تعده لجنة الخمسين.

وقال ابراهيم انه اتخذ قرار الانسحاب من لجنة صياغة الديتور أو "لجنة الخمسين" لانه لايجوز ان يظل ممثل اتحاد العمال الذي يضم في عضويته 6 ملايين عامل ويدافع عن حقوق 25 مليون عامل بأجر في لجنة الغت هذا الحق التاريخي"، في انتقاد حاد لقرار لجنة كتابة الدستور بالغاء حصة النصف من أعضاء مجلس النواب لفلاحي وعمال مصر، وهو الشرط الذي نص عليه دستور 2012 في عهد الرئيس محمد مرسي.

وأشار ابراهيم اثناء مسيرة للعمال في شارعي الجلاء ورمسيس بالقاهرة إن "ماحدث هو مذبحة لعمال مصر وأن ما حدث يعد تهميشا للعمال, موضحا ان عمال مصر لن يوافقوا علي هذا الدستور ويعتبروه باطلا".

وتنقل الصحيفة عن يسري معروف رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطي المستقل وعضو "لجنة الخمسين" أنه "تم تغليب فكرة الرأسمالية وسطوتها التي تحرك الأمور ضد صالح هذا الوطن", مؤكدا ان "كل الخيارات مفتوحة لو لم يتم تصحيحها".

نظام الاسد يهدد الأردن

من ناحيتها نقلت صحيفة الغد الاردنية تصريحات لوزير الاعلام السوري عمران الزعبي قال فيها ان "لدى حكومته ادلة على ما أسماه تسلل "ارهابيين" عبر الحدود الاردنية الى سوريا".

وتنقل الصحيفة عن الزعبي قوله الذي يحمل تهديدا مبطنا للأردن إن على "الحكومة الأردنية بذل كل جهد ممكن لحماية الحدود من أجل سورية وأمن الأردن".

وعقبت الصحيفة على تصريحات المسؤول السوري بالقول "يشار إلى أن الأردن أكد مرارا أنه لا يتدخل في الشأن السوري ولا يسمح بمرور المسلحين والأسلحة إلى الجارة الشمالية، على الرغم من الاتهامات المتكررة من قبل دمشق".
التعليقات (0)