نجاة مسؤل أمني يمني من محاولة اغتيال

نجا مسؤول أمني يمني، الجمعة، من محاولة اغتيال ،في محافظة المحويت شمال اليمن، بحسب مصدر أمني.

وأكد المصدر نجاة مدير أمن محافظة المحويت العميد الركن علي عبدالله طاهر، من محاولة اغتيال من قبل مسلحين، أمام أحد المساجد بالمحافظة.

وأشار إلى أن سيارة المسؤول الأمني تعرضت لوابل من الرصاص من قبل المسلحين أمام مسجد السد بمدينة المحويت، دون أن يصاب بأذى.

ولفت إلى أن عناصر أمنية تمكنت من القبض على المتهمين بمحاولة اغتياله، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وجاءت محاولة الاغتيال الفاشلة في ذات اليوم الذي شهد اغتيال القيادي بجماعة الحوثيين عبد الكريم جدبان في العاصمة صنعاء.

وأمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة تحقيق أمنية في اغتيال القيادي الحوثي المشارك في الحوار الوطني.

وكانت اللجنة الأمنية العليا أدانت الاغتيال، وأكدت في بيان لها إن "هذا العمل الإجرامي مدان من كل فئات الشعب اليمني".

وتوعدت اللجنة بـ "ملاحقة وتعقب الجناة للقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء، لينالوا جزائهم الرادع". وقال مصدر في حركة "أنصار الله"، إن مسلحين من القاعدة كانوا يستقلون دراجتين ناريتين، اغتالوا الجمعة، الدكتور عبد الكريم جدبان عضو مجلس النواب، وعضو مؤتمر الحوار الوطني عن قائمة "أنصار الله".

وأشار إلى أن "المسلحين فتحوا النار صوب جدبان عقب خروجه من صلاة العشاء من جامع الشوكاني، بجوار مقر القيادة العامة للقوات المسلحة وسط العاصمة صنعاء".

وكان القيادي السلفي باليمن، حارث بن غازي النظاري هدد في 12 من الشهر الجاري، بـ"الانتقام" من الحوثيين، ردًا على ما وصفه بـ"جرائمهم" ضد أهل السنة، معلناً في الوقت ذاته، تضامنه مع السلفيين في منطقة "دماج" بمحافظة صعدة شمال البلاد.

وفي المقابل حمّلت جماعة الحوثي التي ينتمي إليها جدبان في بيان لها من وصفتهم بـ" أيادي آثمة تخدم المشروع الأمريكي" بالوقوف وراء عملية اغتيال ممثلها في الحوار، ولم تذكر الجماعة ما إذا كانت ستعلق مشاركتها بالحوار، لكنها طالبت السلطات بالكشف عن الفاعلين وإحالتهم للقضاء.

وبدأ النزاع الحوثي السلفي مطلع العام 2011، بعد أشهر من سيطرة الحوثيين على صعدة.