عربى21
الإثنين، 16 ديسمبر 2019 / 18 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • الهند تقطع الإنترنت بعد احتجاجات على قانون يستهدف المسلمين
  • الحراك الجزائري.. حيرة المثقف في إبداع المخارج السياسية
  • الأمن المصري يعتدي على عمال خلال اعتصامهم بمحافظة بورسعيد
  • محتجون يجبرون "السنيورة" على مغادرة حفل موسيقي بلبنان
  • أمن السلطة الفلسطينية يعتقل 7 مواطنين بالضفة لأسباب سياسية
  • مجتهد: ابن سلمان يضغط على مقاتلي تعز إرضاء للحوثي
  • الغارديان: خطر الاشتباك العسكري بـ"المتوسط" بات وشيكا
  • "سروال" لص يوقعه في قبضة الشرطة (شاهد)
  • جنبلاط: هناك من يتبع "هندسة مدروسة" لتخريب ثورة لبنان
  • "الليكود" يطرد 100 عضو قبل انتخاباته الداخلية.. لهذا السبب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    يا بنات اسكندرية

    بلال فضل
    # الأحد، 01 ديسمبر 2013 07:32 ص بتوقيت غرينتش
    0
    يا بنات اسكندرية
    الغباء له ناسه، والإخوان هم أقرب ناسه إليه، ولذلك لم أستغرب غضبهم من القاضى الذى أصدر أحكاما «شامخة» بالسجن 11 سنة على «بنات اسكندرية» اللواتى ارتكبن جريمة قطع الطريق بالبلالين، تلك الجريمة الشنعاء التى روّعت البلاد وأقضت مضاجعها وحرمت سكانها الشرفاء من أن يستمتعوا بإحساس أنهم «نور عينين» الفريق عبدالفتاح السيسى. أصلا، من أين سيجىء أنصار جماعة الإخوان الإخوان بالذكاء الذى يجعلهم يمتنعون عن التظاهر أمام منزل القاضى أو مهاجمته على مواقعهم وصفحاتهم، ليرسلوا إليه بدلا من ذلك برقيات شكر وباقات ورود ودروع تكريم، لأن التنظيم الدولى لو كان قد صرف ملايين الدولارات للدعاية لما يتعرضون له من ظلم، لما أحدث نفس التأثير الذى حققه القاضى، الذى أنقذه هجوم الإخوان عليه من أن يتم اتهامه فى وسائل الإعلام العسكرى بعضوية الطابور الخامس الراغب فى تشويه سمعة مصر، وإظهار أنها لا ترفل فى عرس الديمقراطية بالسين الذى حرمتها جماعة الإخوان منه.

    ثمة درع تكريم آخر يجب أن يحصل عليه القاضى فورا من هيئة القضاء العسكرى التى لم ينصفها أحد مثلما فعل، كانت مجموعة (لا للمحاكمات العسكرية) بوقفتها أمام مجلس الشورى قد نجحت فى اختراق حائط الصمت الذى فرضته أجهزة الإعلام حول قضيتها العادلة، لدرجة أن رئيس هيئة القضاء العسكرى خرج عن صمته ليقول فى حوار تليفزيونى أن القضاء العسكرى هدفه سرعة الفصل فى القضايا وتحقيق الردع العام اللازم، وقد بدا لى أن الرجل برغم كل ما بذله من مجهود، لم ينجح فى إقناع الكثيرين بأهمية وجود محاكمات عسكرية للمدنيين، وهو ما كان يمكن أن يتحقق لو أشار إلى قضية (بنات اسكندرية) «أهى قضية زى دى لو عندى مش هياخدوا البنات فيها إلا سنة بالكتير ومش هنحكم فيها بالسرعة دى ولا بالردع ده لأنه حتى عندنا للردع حدود»، ولربما نشأت عقب كلامه على الفور مجموعة (نعم للقضاء العسكرى وقضا أخف من قضا)، التى سينضم إليها قطعا الكثير من الوسطيين الذين يرون أن الإفراط مضر فى كل شىء، حتى فى الشموخ.

    دعنا من المضحكات المبكيات، وخلينا فى المبكيات المثيرات للأمل، لا أدرى إذا كنت قد بكيت من القهر وأنت تشاهد صور بنات اسكندرية وهن تقفن بثبات وشموخ فى قفص الاتهام الذى لم يكن شامخا على الإطلاق، ولا أدرى إذا كنت بعد متابعة ردود الأفعال على حبسهن، قد خف شعورك بالقهر ليتبدل إلى أمل مبعثه أن هذه البلاد ما زال فيها من يخاف الله، ومن هو مستعد للتضامن مع المظلوم حتى لو كان مختلفا معه فكريا وسياسيا، لعلك قلت لنفسك: بالتأكيد عندما يصبح هؤلاء هم الغالبية العظمى فى البلاد سينصلح حالها، ولعلك تذكرت أنه حتى يحدث ذلك سيظل هناك من يبرر الظلم ويوالس عليه لأنه بعيد عن «مؤخرة جحا»، ولعلك قلت لنفسك إن قوانين الكون ينبغى أن تكون قد علمتنا أن القبول بالظلم تعم آثاره على كل من يقبلون به، حتى لو لم يكتووا بناره، لأنهم فى النهاية سيدفعون ثمن قبولهم به حين تستمر بلادهم فى تخلفها وفقرها وفسادها.

    نعم، وهذا والله ليس نظرا إلى نصف الكوب المسروق، ما زالت الثورة بخير، لأن هناك مناصرين لها رفضوا أى تبريرات لذلك الحكم الجائر، ولم يفعلوا مثلما فعل أنصار الإخوان من قبل عندما كانوا يبررون بنطاعة منقطعة النظير ظلم الداخلية الذى وصل ذات يوم إلى حد سجن طفل مصاب بالسرطان فى الإسكندرية، أذكر أننى تلقيت من أنصارهم شتائم لا حصر لها وتبريرات لموقف الداخلية لا مثيل لها، عندما كتبت عن تلك الواقعة بتاريخ 10 فبراير الماضى فى مقال بعنوان (صندوق يلمك) ستجد نصه هنا لو أحببت استعادته.

    www.shorouknews.com/columns/view.aspx?id=12d48062-e055-4b00-8474-34eac1a56249

    للأسف، لم يتعلم الإخوان قديما جوهر المشكلة، ولم يتعلموه الآن لأنهم ما زالوا مزنوقين فى حارة الشرعية وحريصين على الانتصارات الصغيرة فى معارك الشماتة والتبرير، لكن المؤسف أن كثيرا ممن يرفعون شعارات المدنية لم يدركوا حتى الآن أنه لا يوجد أى أمل فى إصلاح أو تغيير طالما ظلت عقلية القمع تحكم البلاد، لأن الثمن الذى يطلبه القامع عندما يقف إلى جانبك أكثر فداحة من أن تقبله إذا كان لديك ضمير أو عقل، فالثمن ببساطة سيكون استمرار دولة مبارك بفكرها القديم المتعفن ولكن بوجوه وأسماء جديدة، سرعان ما سيزيل التعفن عنها قشرتها اللامعة، وعندها لن تنجح بكل ما أوتيت من مهارات فى إقناع المواطن العادى أن حياته صارت أفضل، وعندها سيدرك أنه مثلما اختطفت جماعة الإخوان إرادته عقب 25 يناير لمصالحها الخاصة، فقد اختطفت سلطة اللواءات إرادته عقب 30 يونيو لمصالحها الخاصة، ولذلك إذا كنت حقا ممن يخاف على هذا الوطن وعلى مواطنيه فلا تسر فى ركاب السلطة التى تدفع الجميع بغبائها نحو سكة هدم المعبد على رءوس الجميع.

    أعلم أن الموضة الرائجة الآن هى التسخيف من الأحلام والمبادئ، حتى من الذين لم يكن ليسمع عنهم أحد لولا تغنيهم بالأحلام والمبادئ، لكننى أوقن بشكل واقعى، ليس فيه خيالية ولا مثالية، أنه مثلما هزمت ابتسامة خالد سعيد نظام مبارك، ومثلما هزمت ابتسامة أحمد حرارة نظام طنطاوى، ومثلما هزمت ابتسامة حسن مصطفى نظام مرسى، ستهزم ابتسامات بنات اسكندرية المعتقلات نظام «افرم يا سيسى»، لسبب بسيط ومنطقى هو أن الله لا يرضى عن الظلم، وما حدث لبنات اسكندرية ظلم بيِّن كامل الأوصاف، لن أقول لك إن الله سيلعن كل من يصمت عليه أو يبرره أو يوالس عليه، لكى لا يبدو كلامى انفعاليا عاطفيا، بل سأقول بمنتهى الواقعية إنه لا يمكن أن ينصلح حال دولة تُبنى على الظلم وتبريره والطرمخة عليه.

    يا «بنات اسكندرية» مهما اختلفنا، ويا كل الحالمين والحالمات بوطن يحترم حقوق وإنسانية كل مواطنيه: فرجه قريب، وحتى لو كان بعيدا، ليس ذلك مهما، فعلى العبد أن يظل نظيفا وهو يأمل، وليس عليه أن يوسِّخ نفسه لكى يدرك الأمل.

    (عن الشروق المصرية)
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    الاخوان المسلمين

    بلال فضل

    اسكندرية

    #
    أخي المواطن: كُل وأنت ساكت!

    أخي المواطن: كُل وأنت ساكت!

    الأحد، 28 سبتمبر 2014 06:10 ص بتوقيت غرينتش
    الماريشال السياسي

    الماريشال السياسي

    الأحد، 02 فبراير 2014 06:23 م بتوقيت غرينتش
    وقالت الصناديق للديك نعم!

    وقالت الصناديق للديك نعم!

    الأحد، 19 يناير 2014 08:38 ص بتوقيت غرينتش
    «فتحي سرور» مفجر ثورة يناير!

    «فتحي سرور» مفجر ثورة يناير!

    الأحد، 05 يناير 2014 06:24 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • كندا تتجهز لتطبيق مخططها لاستقبال مليون لاجئ ومهاجر

      كندا تتجهز لتطبيق مخططها لاستقبال مليون لاجئ ومهاجر

      سياسة
    • طرح معدات وآليات لـ"المراعي" السعودية للبيع بالمزاد

      طرح معدات وآليات لـ"المراعي" السعودية للبيع بالمزاد

      اقتصاد
    • 11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان ينبغي عليك معرفتها

      11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان ينبغي عليك معرفتها

      صحة
    • بعد اتفاقية مع اليونان.. هل يستطيع حفتر فعلا مواجهة تركيا بحرا؟

      بعد اتفاقية مع اليونان.. هل يستطيع حفتر فعلا مواجهة تركيا بحرا؟

      سياسة
    • أردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجرليك وكورجيك.. والبنتاغون يعلق

      أردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجرليك وكورجيك.. والبنتاغون يعلق

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أخي المواطن: كُل وأنت ساكت! أخي المواطن: كُل وأنت ساكت!

    مقالات

    أخي المواطن: كُل وأنت ساكت!

    كتب بلال فضل: عندما عرضت في مقال الأسبوع الماضي ملخص آراء الراضين عما كان يجري في سوريا من قمع رهيب لكل المعارضين أو حتى المختلفين، لم يكن قد نُشر بعد حوار المشير عبد الفتاح السيسي مع وكالة «أسوشيتد برس» والذي يعتبر أبرز حوار قام بعرض رؤيته لحكم مصر بشكل مفهوم بعيدا عن السكتات الطويلة..

    المزيد
    الماريشال السياسي الماريشال السياسي

    مقالات

    الماريشال السياسي

    سواءا كان الأستاذ محمد حسنين هيكل يقوم حقا بإعداد البرنامج الرئاسي للمشير عبد الفتاح السيسي كما نشرت صحيفة (اليوم السابع)، أو كان فقط يحتفظ فقط بدور الخبير

    المزيد
    طال بينا الطريق طال بينا الطريق

    مقالات

    طال بينا الطريق

    (ملحوظة: إذا كنت تقرأ الآن على بوابة الشروق الإلكترونية يرجى قراءة السطور التالية بعد الاستماع إلى الأغنية الموجودة فى الرابط التالى:

    المزيد
    وقالت الصناديق للديك نعم! وقالت الصناديق للديك نعم!

    مقالات

    وقالت الصناديق للديك نعم!

    «الجماهير كاس وداير، والصناديق دوارة يا برنس تماما كالميادين»، يعني، إذا كنت قد تعلمت من السنين الثلاثة الماضية دروسا ما، فينبغي أن يكون هذا الدرس أحدها، لذلك لا تضيع وقتك مع من يضيع وقته في مهاجمة الشعب وتطليع العبر فيه لأن اختياره الصناديقي لم يعجبه، فتلك حماقة

    المزيد
    من أقوالكم سُلِّط عليكم! من أقوالكم سُلِّط عليكم!

    مقالات

    من أقوالكم سُلِّط عليكم!

    هل من حق الكاتب أن يغير مواقفه طبقا لتطورات الأحداث؟ بالطبع نعم، مع مراعاة أننا نتحدث عن المواقف وليس المبادئ ولا أظنك تحتاج لتوضيح الفرق بينهما.

    المزيد
    المسألة أكبر من يناير! المسألة أكبر من يناير!

    مقالات

    المسألة أكبر من يناير!

    لماذا لا يريد أنصار التيار السيسى أن يهدأوا ويصدقوا أنه لن يجرؤ أحد على أن يقول لا للدستور بعد أن أصبح تعليق ملصق يحمل كلمة (لا) جريمة شنعاء، وأصبح من يقول لا خائنا وعميلا طبقا لتصريحات مسئولين تزامنت مع أعنف حملات الإرهاب الإعلامى؟، فلماذا إذن كل هذه العصبية ولماذا هذه الرغبة المحمومة فى التنكيل لي

    المزيد
    إنهم يكتبوننى إنهم يكتبوننى

    مقالات

    إنهم يكتبوننى

    «العوامّ هم قوتُ المستبد وقوّتُه، بهم عليهم يصول وبهم على غيرهم يطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقاء الحياة، ويهينهم فيُثنون على رفعته، ويُغرى بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف بأموالهم يقولون عنه أنه كريم، وإذا قتل ولم يُمثِّل يعتبرونه رحيما، ويسوقهم إلى خطر الموت ف

    المزيد
    «فتحي سرور» مفجر ثورة يناير!  «فتحي سرور» مفجر ثورة يناير!

    مقالات

    «فتحي سرور» مفجر ثورة يناير!

    (السطور التى ستقرؤها اليوم سبق أن نشرتها بتاريخ 28 مارس 2011 فى صحيفة المصرى اليوم وأعيد نشرها اليوم بمناسبة انضمام الدكتور سرور إلى صفوف ثوار 30 يونيو بعد أن تقدم من قبل صفوف ثوار 25 يناير مع ملاحظة أننى مازلت متمسكا بطلبى الذى ختمت به هذا المقال حين نشرته أول مرة).

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب