صحافة عربية

السديس يهدي عباءته لمخرج فيلم مسيء للنبي أشهر إسلامه

الصحافة السعودية
الصحافة السعودية
 
تتناول الصحف تقريراً عن تقديم الشيخ عبد الرحمن السديس مشلحه (عباءته) لمخرج هولندي أنتج فيلماً مسيئاً للرسول صلى الله عليه وسلم؛ ثم أشهر إسلامه. من جهة أخرى، يسخر الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد من سلطنة عمان، ويقول إن أحدا لم يكن يسمع بها في الأخبار إلا بعد الضجة التي فجّرها وزير خارجيتها برفض فكرة الاتحاد. وفي شأن آخر، تتناول الصحف خبراً ومقطع فيديو لسجين يتعرض للتعذيب على يد زملائه في أحد سجون مكة في ظل غياب كامل للسلطات.

مشلح السديس لمخرج هولندي

أهدى الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام الحرم الملكي، مشلحه للمخرج الهولندي "أرنولد فان" الذي أعلن إسلامه بعد إنتاجه فيلما للرسوم الكريم عليه الصلاة والسلام.

وبحسب صحيفة "الجزيرة" فقد رد المخرج الهولندي بالقول إن الفجوة بين المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى في تزايد ، وأنه بعد أن اتضحت الصورة الحقيقية لديه حول الإسلام حرص على إنشاء منظمة هدفها تغيير صورة الإسلام والمسلمين في المجتمعات الأوروبية.

مساجين يعذبون زميلهم في سجن بالسعودية والسلطات غائبة

صحيفة "الوطن" تروي مأساة سجين في احدى سجون مكة المكرمة. وتنقل الصحيفة عن المواطن أحمد الحارثي أن شقيقه دخل إلى سجن بريمان في قضية "مخدرات"، ويشكو له بين فترة وأخرى من تعرضه للتعذيب على يد مجموعة من زملائه السجناء، وأن سجينا آخر تعاطف مع شقيقه، وسرب له مقطع فيديو يظهر وجوه وملامح النزلاء الذين دأبوا على تعذيب شقيقه داخل العنبر رقم 7 الذي يقبع فيه. وأكد أنه قدم 3 شكاوى لكل من المديرية العامة للسجون وإمارة منطقة مكة المكرمة والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وأن الجهات الثلاث وعدت بتحليل "مقطع الفيديو"، والتحقيق في ملابسات ما تعرض له شقيقه.

محاميات: لا صحة لاشتراط محرم للمترافعات أمام المحاكم

تنفي عدد من المحاميات في حديث خاص لصحيفة المدينة اشتراط وجود المحرم للمحامية السعودية في المحكمة لحظة ترافعها في أي قضية، حيث أكدن بأنهنّ كنّ يعملن قبل الحصول على ترخيص مزاولة مهنة المحاماة كوكيلات شرعيات، ولم يجدن صعوبة في دخولهنّ المحاكم، ومقابلة القضاة، والآن أصبحن محاميات مرخصات، وبقرار من وزارة العدل.

خلافات في وجهات النظر تؤجل إعلان الاتحاد الخليجي

تنقل "الجزيرة" آراء بعض المحللين والسياسيين حول أزمة قمة الكويت الخليجية. إذ يشير المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله: إن سلطنة "عمان لا تريد أن تكون جزءا من أيّ خطوة يمكن أن ينظر إليها على أنها موجهة ضد إيران".

من جهته يؤكد وزير الدَّوْلة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الكويتي الشيخ محمد عبد الله مبارك الصباح أن "الاتحاد الخليجي يحتاج الى روية ومزيد من البحث والدراسة وأخذ آراء الجميع".

عُمان.. وجهة نظر مختلفة

مقال لعبد الرحمن الراشد في "الشرق الأوسط".. يبدو الكاتب ناقدا لسلطنة عمان بلغة الساخر. فالسلطنة برأي الراشد لم تكن بها أخبار جاذبة لوسائل الإعلام، إلا القنبلة التي فجرها وزير خارجيتها.

ويضيف الراشد: "أتذكر متى كانت آخر مرة تصدرت سلطنة عمان الأخبار، لم تكن أبدا في عناوين الأخبار الرئيسة. وهذه ميزة في منطقتنا، حيث لا يحتل عناوينها عادة إلا الأشرار أو الضحايا. إنما تصريح عُماني واحد ضد انتقال مجلس التعاون الخليجي إلى حالة الاتحاد لفت انتباه الكثيرين.. ما عداه القليل قيل أو نقل عن مسقط".
التعليقات (0)