سياسة عربية

رزمة حوافز أوروبية لإسرائيل والسلطة مقابل اتفاق

نتنياهو و اشتون - اف ب 2012
نتنياهو و اشتون - اف ب 2012
كشفت دوائر أوروبية عن مشروع قرار سينشره وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين القادم، ويتضمن عرض رزمة حوافز "غير مسبوقة" على السلطة الفلسطينية وإسرائيل في حال توصلهما إلى اتفاق سياسي.
  
جاء ذلك في تسريب من"دبلوماسي أوروبي كبير، طلب عدم نشر اسمه" لصحيفة هآرتس الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة، سيقدم الاتحاد "رزمة غير مسبوقة من المساعدات الاقتصادية، السياسية والأمنية للطرفين كجزء من التوقيع على اتفاق دائم".
 
وقال المسؤول الاوروبي إن الأمر تم تنسيقه مع وزير الخارجية الأمريكي كيري لدعم جهوده في دفع اتفاق السلام الاسرائيلي الفلسطيني الى الأمام. ولا يتوقع أن يتغير القرار الذي ينبغي أن يقره كل وزراء خارجية الاتحاد. 
  
 ومن العناصر المهمة في رزمة الحوافز، بحسب هآرتس، رفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبين السلطة (فلسطين) وإسرائيل إلى مستوى "شراكة مميزة خاصة"، وهو أعلى مستوىً تصل إليه دولة ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وهي الصيغة التي كانت المستشارة الألمانية ميركيل والرئيس الفرنسي السابق ساركوزي عرضاها سابقا على تركيا كبديل عن الانضمام للاتحاد.
 
أما الحوافز التي يتضمنها المقترح الجديد، فهي بحسب هآرتس:
 
•       قدرة وصول مضاعفة إلى السوق الاوروبية.
 
•       تنسيق العلاقات الثقافية والعلمية.
 
•       تصعيد التجارة والاستثمارات من جانب شركات الاتحاد الأوروبي.
 
•       تشجيع التعاون بين القطاع الخاص في الاتحاد ونظيره في إسرائيل وفلسطين.
 
•       رفع الحوار السياسي والتعاون الامني مع الدولتين.
 
وتضيف هآرتس إن الأهم من "القيمة الاقتصادية لرزمة الحوافز الأوروبية التي يمكن تقديرها بمليارات اليوروهات"، يتمثل في  "رفع مستوى المكانة الدولية لإسرائيل، بشكل ينقذها من العزلة التي علقت فيه، وضمانات أمنية في مسائل إستراتيجية مثل إيران، مكافحة الإرهاب، التعاون الاستخباري وغيره".
التعليقات (0)