صحافة عربية

قناة فرنسية: الجزائر تتلاعب بصور بوتفليقة

صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
حفلت الصحف المصرية الالكترونية بآراء الصحفي المصري محمد حسنين هيكل حول الصراع الذي يعيشه الفريق عبدالفتاح السيسي بخصوص الترشح للرئاسة من عدمها، في الوقت الذي أبرزت فيه صحيفة الأهرام الرسمية المحادثة الهاتفية بين وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل والسيسي، حيث أكد الأول للثاني دعم واشنطن للاستقرار في مصر.

في لبنان، وعلى غير العادة، لقي خطاب زعيم حزب الله حسن نصرالله أمس اهتماما عاديا على صفحات الجرائد اللبنانية الكبرى، ليبرز موقف قوى "14 آذار" من خطابه بوصفه "خطابا تكفيريا" بعد أن قال أن تدخله في سورية جاء لسبب "وجودي". 

هولاند يهزأ من الجزائر أمام يهود فرنسا 

تحت عنوان "هولاند يتهكم على الجزائر أمام يهود فرنسا" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم "في خرجة غريبة خلال خطابه في افتتاح مأدبة العشاء السنوية للمجلس التمثيلي للهيئات اليهودية بفرنسا قال الرئيس الفرنسي وهو يتحدث عن الوزراء الحاضرين في القاعة إن "وزير الداخلية مانويل فالس عاد سالما من الجزائر !!".

لتتساءل الجريدة "هل الجزائر في حالة حرب؟ استنادا لتصريحات الرئيس الفرنسي فالإجابة نعم".

وتقول الصحيفة إن فرانسوا هولاند قال خلال حضوره لمأدبة العشاء التقليدية لتأسيس المجلس التمثيلي للهيئات اليهودية بفرنسا الاثنين الفائت إن وزير الداخلية مانويل فالس عاد من الجزائر سالما ومعافى، وهذا أمر كبير في حد ذاته"، لتنفجر القهقهات في القاعة".

.. والتلفزيون الجزائري يتلاعب بصور بوتفليقة 

وفي التقرير ذاته قالت الصحيفة إن قناة "كنال" الفرنسية كشفت عن تلاعب التلفزيون الجزائري بصور الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خلال استقباله لرئيس حكومة فرنسا جان مارك آيرو في 16 الشهر الحالي. 

وأضافت أن "كنال ألجيري" أظهرت بوتفليقة في حالة صحية جيدة عكس الصور المتواجدة في الشريط الأصلي وقبل عملية التركيب.

وقالت "يظهر الشريط الأصلي حسب القناة بوتفليقة في صحة سيئة وغائبا في بعض اللحظات، لا يصغي كثيرا لضيفه جان مارك آيرو. كما أنه لم يحرك يده اليمنى سوى ثلاث مرات حسب ما لاحظه مقدم البرنامج الساخر يان برتاز". 

البشير ضرب عصفورين بحجر 

تحت عوان "النظام السوداني في قبضة العسكر والحركة الإسلامية" يحاول محمد أبو الفضل تحليل القرار التاريخي للرئيس السوداني عمر البشير بعزل نائبه ومساعده علي عثمان طه ونافع علي نافع في الثامن من الشهر الحالي.

ويقلب ابو الفضل التفسيرات المتعددة لما جرى في الثامن من الشهر الحالي، لكنه يقدر بأن البشير يرى في "التضحية "برموز تاريخية" أهون من العصف بنظام بأكمله أصبح معرضاً للانهيار في ظل ارتفاع في وتيرة الاحتقانات وارتفاع الأسعار وصدامات مسلحة في غرب البلاد وجنوبها، وعلاقات متوترة مع أقرب الجيران (جوبا والقاهرة)".

ويقول ابو الفضل أن المؤسسة العسكرية النافذة كان لها رأي في موضوع وراثة البشير الذي عبر رغبته عدم الترشح للرئاسة المقبلة، "فالرجل ومؤسسته العسكرية لا يثقون في علي عثمان طه ولا بنافع علي نافع، لأن الأول لديه شبكة جيدة من العلاقات مع جهات غربية، في مقدمها واشنطن، ومعروف أنه عراب اتفاق نيفاشا للسلام الذي تم توقيعه عام 2005 والذي منح الجنوب حق تقرير المصير ثم الانفصال، فيما عمل نافع "الغامض" على نسج شبكة أمنية أصبحت تهدد بعض القيادات العسكرية والسياسية، ووفرت له قاعدة بيانات من السهولة توظيفها لخدمة مصالحه".

ويخشى البشير من أن "تؤدي التقاطعات المريبة لعلي عثمان طه إلى الإطاحة به وهو في السلطة، أو تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية بعد خروجه منها". 

وتعقب الصحيفة بالقول إن "التغيير الأخير جاء لضرب هذين العصفورين بحجر واحد، لمصلحة المخلص دائماً للبشير وللمؤسسة العسكرية وللحركة الإسلامية، الفريق أول بكري حسن صالح، ففي كل المناصب التي تولاها، وزيراً للدفاع ثم وزيراً في رئاسة الجمهورية وقبلهما عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ، كان أميناً في نصائحه ووفياً في خدماته ومطّلعاً على أكثر الملفات حساسية، كما أن وضعه في منصب نائب الأمين العام للحركة الإسلامية العام الماضي جعله يجمع بين أهم غطاءين في السودان (المؤسسة العسكرية والحركة الإسلامية)".

وترى الصحيفة أن "عملية إبعاد علي عثمان طه من قلب الحركة الإسلامية قبل نحو عام، كانت النواةَ لما حدث معه أخيراً، وفتحت الباب للتخلص منه سياسياً بطريقة سلسة.

وكذلك الحال مع نافع، الذي بقي لفترة طويلة يعمل في الظلام، مثل الخفافيش، وعندما بدأ يطل بوجهه ويدس أنفه في قضايا مختلفة، أثار حفيظة جهات متباينة".

واشنطن تتوقع من قطر عزل ممولي "القاعدة" 

تحت عنوان "واشنطن: التعاون مع الرياض ممتاز ونتوقع من قطر عزل ممولي القاعدة" نقل مراسل صحيفة الحياة في واشنطن جويس كرم عن مساعد وزير الخزانة الاميركي لتمويل الارهاب دانيال غلاسر قوله بأن واشنطن "تتوقع من قطر عزل الأشخاص الذين يمولون القاعدة"، وذلك بعد ادراج الادارة هذا الأسبوع القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي واليمني عبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقني على لائحة الارهاب الاميركية.

وقال غلاسر، في مقابلة مع "الحياة" في مكتبه في الوزارة، أن التعاون الأميركي -السعودي في مكافحة تمويل الارهابيين "ممتاز وهناك التزام مشترك بيننا وبين السعودية لوقف هذه النشاطات".

ولفت المسؤول الاميركي أنه، بعد ادراج النعيمي على لائحة الارهاب، فإن "التوقعات من قطر، وأنا متأكد أن هذا ما يعملون عليه، هو ضمان عزل الأشخاص المتورطين في تمويل الارهاب من النظام المالي القطري، كوننا نتشارك في هدف وقف تمويل القاعدة".

وكان بيان لوزارة الخزانة الاميركية تهم النعيمي بإرسال حوالى600 ألف دولار لفروع "القاعدة" في سورية في 2013 وتسهيل تمويل فروع للتنظيم في الصومال والعراق واليمن.

وقال مسؤولون أميركيون لـ "الحياة" أن "النعيمي والحميقني متورطان في شبكات كبيرة لدعم القاعدة... والنعيمي هو شخص معروف في قطر ومن المهم أن يقوم القطريون بخطوات لعزله من النظام المالي".

وقال غلاسر، عن جهود واشنطن لمحاربة "القاعدة" في سورية، إن الادارة الأميركية "ملتزمة توظيف كل الأدوات الممكنة من اجل ان تعزل عن النظام المالي المجموعات التي تم ادراجها في سورية على لائحة الارهاب"، مشدداً على أن الخطوات تستهدف "تحديداً المجموعات المرتبطة بالقاعدة".

يذكر ان واشنطن أدرجت كلاً من "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على لوائح الارهاب.وخص غلاسر بالذكر الكويت، مشيراً الى أن العمل "وثيق" بين الحكومتين الأميركية والكويتية، وأن الكويت "لم يكن لديها قانون لمكافحة الارهاب، وتبنت قانوناً أخيراً ونحن نهنئها على ذلك".

وذكر مسؤولون أميركيون أن أحد نقاط البحث بين الكويت والولايات المتحدة كانت حول "استخدام المجموعات الارهابية لمواقع التواصل على الانترنت لجذب التبرعات وإرسالها الى سورية ومن المهم أن يراقب الكويتيون هذه الأمور ويغلقوا هذه الأنشطة".

وقال غلاسر الذي زار لبنان الشهر الماضي أن واشنطن تستمر أيضاً في جهودها "لتعطيل نشاطات حزب الله الذي نعتبره منظمة ارهابية ونتعامل معه على هذا الأساس".

وكان المسؤول الاميركي حذر، في كلمة أمام مجموعة من المصرفيين، من التحول الى "قناة لتمويل حزب الله"، معيداً الى الاذهان خطوات الادارة ضد المصرف اللبناني - الكندي ومكاتب للصيرفة سهلت تمويل "حزب الله".
0
التعليقات (0)