صحافة عربية

طهران تنتظر قرار الرحيل

صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس
صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس
طغى خبر اعتبار الحكومة المصرية لحركة الاخوان المسلمين منظمة ارهابية على كل الصحف ووسائل الاعلام العربية اليوم، وخلت تلك التغطيات من البعد التحليلي وركزت على بعض ردو الفعل المصرية وغيرها.
 
نقل العاصمة الإيرانية إلى مدينة أخرى

تحت عنوان "البرلمان الإيراني يدرس نقل العاصمة إلى مدينة أخرى.. والقرار بيد خامنئي" نشرت الشرق الأوسط تقريرا عن توجه مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) إلى دراسة اختيار عاصمة أخرى للبلاد غير طهران في ظل التلوث الشديد الذي تعاني منه المدينة.  

وصوت البرلمان الإيراني أول من أمس على النظر في مقترح لاختيار مدينة أخرى عاصمة للبلاد، والذي يتوقع معه نقل مقر الحكومة من مدينة طهران المكتظة، والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في معدلات التلوث، على الرغم من معارضة حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني لهذه الخطة.

ولقي مقترح نقل العاصمة دعم 110 نواب من أصل 214 عضوا حضروا جلسة البرلمان الذي يبلغ عدد أعضائه 290 نائبا. لكن المقترح لم يحدد المدن البديلة.

وطهران نعرضة لمخاطر الزلازل، نظرا لوقوع إيران في نطاق كثير من التصدعات حيث تشهد زلزالا خفيفا كل يوم تقريبا.

وتقول الصحيفة "بيد أن نقل العاصمة يبدو احتمالا بعيدا، نظرا لما سينطوي عليه ذلك من تكلفة كبيرة".

وقال النائب محمد علي أنصاري إن "المشرعين لا يملكون سلطة نقل العاصمة، وأضاف أن نقل العاصمة جزء من السياسات العامة للمؤسسة الحاكمة، في إشارة إلى سلطة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يملك القول الفصل في كل شؤون الدولة".

وقال أنصاري "اتخاذ قرار بشأن نقل العاصمة دون مشاورات مع المرشد الأعلى أمر مستحيل. هذه الخطة غير عملية، بالفعل".

وكان من بين معارضي الخطة، رئيس البرلمان علي لاريجاني نظرا للتكلفة الكبيرة، ورجح أن مجلس صيانة الدستور، الهيئة الدستورية التي تراجع الفواتير، قد ترفض المقترح أيضا.

وأشار سعيد ليلاز، المحلل الاقتصادي والسياسي المقيم في طهران، إلى أن هذه الخطة غير قابلة للتطبيق. وقال "سيتكلف ذلك عشرات المليارات من الدولارات، في وقت لا تملك فيه الحكومة المال الكافي لدفع رواتب موظفيها".

وكانت العقوبات الغربية أعاقت الاقتصاد الإيراني، بسبب البرنامج النووي المتنازع عليه، وحدت من قدرتها على الوصول إلى أموال النفط التي تشكل 80 في المائة من الدخل الأجنبي و50 في المائة من الميزانية.

وتذكر الصحيفة أن هذه الجهود لم تكن المرة الأولى، "فقد كان المشرعون والمسؤولون يثيرون هذه الفكرة على مدى السنوات الخمسين الماضية، وحتى قبل اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بشاه إيران محمد رضا بهلوي، عندما طلب مستشارون أميركيون من الشاه نقل العاصمة لأنها كانت قريبة للغاية من حدود الاتحاد السوفياتي".

ونقلت العاصمة خلال الحرب العالمية الأولى عندما احتلت القوات الروسية والبريطانية أجزاء من البلاد، لكن هذا القرار لم ينفذ على الإطلاق.

"خط احمر" و"نقطة على السطر " .. من بكركي

قالت صحيفة النهار اللبنانية إن "مناسبة عيد الميلاد شهدت رفعا لوتيرة الكلام عن امكان انطلاق مرحلة ديناميكية لا تخلو من حرارة واحتدام سياسيين ستشهدهما البلاد مع مطالع السنة الجديدة".

وأضافت الصحيفة "اذا كانت مواقف سليمان الأخيرة قد عدت بمثابة اطلاق لصفارة الانطلاق نحو مرحلة الحسم الحكومي، بدليل ان رئيس الجمهورية نفسه أعلن من منبر بكركي صباح أمس ان 25 اذار موعد بداية المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد هو "خط احمر" بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، فإن كثرا من المتابعين توقفوا امام ازدياد التلميحات والتسريبات الصادرة عن قوى 8 اذار ولا سيما منها "حزب الله" التي واصلت ما يشبه التهديدات الضمنية بأن تاليف حكومة على غير ما ترغب فيه أو مخالفة لاشتراطاتها من شانه أن يضع البلاد أمام ازمة أشد خطورة".

وأشارت الصحيفة إلى "تلويح بتقويض الطائف تقويضا تاما في حال اقدام رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تمام سلام على تشكيل حكومة حيادية أو مختلطة بين حياديين وسياسيين".

 وتعتقد أوساط واسعة الاطلاع، كما تصف النهار، أن "الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الضغوط المماثلة التي تهدف واقعيا إلى أمرين: الأول استكشاف ما اذا كان رئيس الجمهورية يملك معطيات دولية واقليمية لا يملكها أي طرف سواه تقف وراء النبرة الحازمة التي ميزت مواقفه الاخيرة في التشدد من امور اساسية في مقدمها الاقدام على بت الملف الحكومي".

أما الثاني "هو محاولة رسم خط أحمر من جانب قوى 8 اذار في وجه اي محاولة جادة لتشكيل حكومة حيادية من شانها أن تحشر هذه القوى في موقع شديد الاحراج لان المعطيات الموضوعية والجدية لا تسمح لها أو لأي طرف فيها فعلا ان يغامر بردة فعل طائشة ومتسرعة من النوع الذي يجري التهويل به .
 
قنديل يرتدي البدلة الزرقاء في طرة

في صحيفة الجمهورية المصرية الرسمية كتب عصام الشيخ وهبة صبحي عن اليوم الأول لرئيس الوزراء السابق هشام قنديل في سجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طرة اثر اعتقاله وهو يستعد للهروب الى مصر.

وقال الخبر إن قنديل نقل على الفور إلى السجن حيث صرفت له البدلة الزرقاء المخصصة للمحكوم عليهم له.

وأعلنت وزارة الداخلية أمس "إلقاء القبض علي رئيس الوزراء السابق هشام قنديل بأحد الدروب الجبلية أثناء محاولته الهروب الي السودان".

وقنديل محكوم عليه بالحبس سنة لعدم تنفيذه الحكم القضائي الصادر لصالح عمال شركة طنطا للكتان.

ويشير الخبر إلى أن "مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والري قال إن القبض علي د. هشام قنديل. أنقذه من الفصل النهائي بمعهد الصرف التابع للمركز القومي للبحوث المائية والذي عاد إليه قنديل بعد ثورة 30 يونيو".

وينبه المصدر إلى أن "اجازات قنديل انتهت في 5 نوفمبر الماضي. وبعدها بدأت الوزارة في ارسال الإنذارات تمهيدا لفصله إذا اكتمل الغياب مدة  6أشهر. لكن القبض عليه أوقف جميع إجراءات الفصل".
التعليقات (0)