صحافة عربية

برهامي: السيسي غير مسؤول عن دماء "رابعة"

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاحد
صحافة عربية جديد - صحف عربية الاحد
تحت عنوان "العرعور يناشد الكويتيين عدم إرسال التبرعات إلى حجاج العجمي" نقلت صحيفة الراي الكويتية مطالبة الشيخ والداعية السوري عدنان العرعور، الكويتيين إلى عدم إرسال التبرعات إلى الداعية الكويتي حجاج العجمي، الذي يدعم "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام (داعش)".

وأكد العرعور أن "تنظيم (داعش) طعن الجهاد من الخلف"، وطالبه بالرجوع الى العراق، مهددا بفضح كل العلماء والمشايخ الذين لا يبينون حقيقة "داعش" للامة، داعيا "داعش" الى مناظرته على الهواء مباشرة، وقال "اتحدى (داعش) ان يظهر منه كلب او خائن من خونتها على الهواء... والله سأفضحهم".

وقال العرعور في الفيديو الذي بث عبر موقع اليوتيوب أول من أمس "لماذا اركز على هذا الرجل؟ لانه يدفع له ناس ثم يدفع لهؤلاء المتطرفين، تالله يا اهل الكويت انتم اهل الشرف والمجد ووقفتكم لن تنسى، ان دفعهم لهؤلاء هو دفعهم للمتطرفين، دفع لحجاج وامثاله، من الناس الذين ليس لهم لا خبرة عسكرية ولا دينية ولا شرعية والله انه هو وامثاله علينا فساد في الجهاد".

وحيال تحذير العرعور، أكد رئيس الهيئة الشرعية في جمعية احياء التراث الاسلامي استاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور بسام الشطي لصحيفة "الرأي" أن "مسؤولية الدعوة تقع بالأصل على الشيخ العرعور لأنه أدرى بشعاب ما يحدث في سورية".

وقال الشطي "لا نعلم أن كان ما يجمعه العجمي من تبرعات من أجل دعم (داعش) من عدمه"، محذرا من مغبة التبرع لها ومشددا على "ضرورة التأكد من الجهات التي تناضل من اجل الحرية والجهات الأخرى التي تكون مسيرة لأغراض أخرى".
 
الفلوجة تستعيد تجربتها في مواجهة الاحتلال الأميركي العام 2004

كتب مشرق عباس في الحياة اللندينة تحت عنوان "القوات العراقية تخسر الفلوجة وتتقدم في الرمادي" أن مدينة الفلوجة العراقية شكلت "مجلساً" لإدارة المعركة مع حكومة نوري المالكي يضم زعماء عشائر ورجال دين وممثلي جماعات مسلحة، مستعيدة تجربتها عام 2004 خلال المواجهات مع القوات الأميركية".

ويضم "مجلس ثوار العشائر"، أي الهيئة التي شكلت خلال الأيام الماضية، ويعتقد بأنها بزعامة رجل دين اسمه أبو عبد الله الجنابي، زعماء عشائر ومجموعات مسلحة كانت ناشطة سابقاً وأعادت تنظيم نفسها، بالإضافة إلى مجموعات سلفية بعضها لم يبايع أبو بكر البغدادي (يعتقد بأنه إبراهيم عواد السامرائي) أميراً على "دولة العراق والشام الإسلامية".

ويقول عباس إن "المشهد يذكر بـ "مجلس شورى المجاهدين" في الفلوجة الذي أسسه عبد الله الجنابي عام 2004 خلال معركتي الفلوجة، وكان يضم حينها رجال دين وزعماء عشائر ومجموعات مسلحة لا يشكل تنظيم "القاعدة" سوى جزء منها.

لكن أبو عبد الله الجنابي ليس نفسه عبد الله الجنابي الذي يعتقد بأنه يقود "مجلس ثوار العشائر" اليوم".

ويضيف عباس "يقال إن مقاتلين من مجموعات مسلحة سابقة مثل "الجيش الإسلامي" و "كتائب ثورة العشرين" و "جيش المجاهدين" و "حماس العراق" انضموا، على شكل مجموعات قتالية إلى المجلس الجديد".

وبحسب مصادر الحياة، فإن "المجموعات المسلحة والعشائر التي تسيطر فعلاً على الفلوجة رفضت التعاون مع مقاتلي "داعش" لكنها لم تقاتلهم أيضاً، حتى عندما حاول بعضهم رفع علم التنظيم خلال صلاة الجمعة أمس، وخيروا بين القتال كأفراد بقيادة العشائر والتعرض للمواجهة مع مكونات المجلس".

ويذهب عباس إلى أن "الفصل بين مقاتلي "القاعدة" في العراق على خلفية الانشقاق في سورية، لم يكن متاحاً في أي وقت سابق، لكنه أصبح متاحاً اليوم بعد ظهور مقاتلين "قاعديين" لا يبايعون أبو بكر البغدادي". ويقدر بأن ذلك ترك أثره على  قدرته على خوض حرب جديدة ضد مقاتلي العشائر داخل الفلوجة، وتجنب الدخول في مواجهات مباشرة معهم".

حساسية الفلوجة بالنسبة إلى "القاعدة"، وحتى قوات "الصحوة" التابعة للشيخ أحمد ابو ريشة، تبرر ترك الفلوجة لسيطرة "مجلس الثوار" على عكس مدن الأنبار الاخرى، خصوصاً الرمادي، التي دخلتها قوات "داعش" يتقدمها القائد الميداني شاكر وهيب، وخاضت فيها منذ يومين معارك طاحنة مع عشائر البوفهد والبوريشة وبعض من عشيرة البوعلوان التي ينتمي اليها النائب المعتقل أحمد العلواني، تدعمها قوات الجيش والشرطة.

برهامي: السيسي غير مسؤول عن دماء "رابعة"

تنقل صحيفة الوفد المصرية عن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، فتواه التي ينفي فيها "اتهام قتل المتظاهرين في مجازر فض اعتصامي "رابعة" والنهضة بالفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع".

وقالت الصحيفة إن "فتوى برهامي جاءت ردا على سؤال وجهه أحد القراء حول مادة تحصين وزير الدفاع بالدستور "مع ما هو معلوم من أنه قتل آلاف المسلمين في رابعة والنهضة ورمسيس"، وتابع السؤال "ألا يعتبر التصويت على الدستور بـ"نعم" وفيه هذه المادة التي تحمي "السيسي" من القصاص مدة 8 سنوات على الأقل تعطيلاً متعمدًا لحدود الله؟".

وبحسب الصحيفة فإن رد "برهامي" جاء في فتواه المنشورة بموقعه صوت السلف- والتي نصت "وأنا أرفض إلصاق التهم بهذه الطريقة، إذ لا أشك أن الأمر يحتاج إلى تحقيق لمعرفة مَن باشر القتل؟ ومَن تسبب فيه؟ وكيف كانت الأوامر؟، مؤكدًا أن "التصويت بـ(نعم) للدستور ليس فيه تعطيل لحدود الله".

كما دافع برهامي عن المادة التي تحصن وزير الدفاع في الدستور، وخلص في نهاية فتواه إلى أن "التصويت بـنعم للدستور ليس فيه تعطيل لحدود الله"َ.

حكومة الانقلاب تجمع 63 دولارا فقط

تحت عنوان "440 جنيه حصيلة دعم الاقتصاد في 6 أشهر" نقلت صحيفة الشعب عن مصادر اقتصادية إن حكومة حازم الببلاوي في مصر "تمكنت خلال ستة أشهر من جمع 440 جنيهاً فقط (63 دولاراً فقط)، كدعم لها وللاقتصاد، وذلك في إطار الصندوق الخاص الذي أسسته لهذه الغاية".

وتأسس الصندق والحساب البنكي (306306) عقب الانقلاب بيومين في الخامس من تموز/يوليو الماضي.

كيري يتبنى "يهودية" إسرائيل

من ناحيتها انفردت صحيفة الخليج الاماراتية بالحديث عن "ضغوط أميركية" على السلطة الفلسطينية للقبول بـ"يهودية إسرائيل"، وتحت عنوان "كيري يضغط على عباس ويبلغه تبني واشنطن "يهودية" الكيان كشف مسؤول فلسطيني عن "ضغوط كبيرة" يمارسها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقبول باتفاق إطار يتضمن الاعتراف بما يسمى "يهودية إسرائيل" الذي أعلن أنه موقف أميركي.

وقال المسؤل الفلسطيني إن "كيري طلب من عباس أن يعطيه مواقف نهائية وواضحة وصريحة ومحددة على الخطوط العريضة لاتفاق الإطار الذي ينوي تقديمه"، وأشار إلى أن "معظم اللقاء الذي استمر أكثر من أربع ساعات تركز على موضوع الدولة اليهودية"، وكشف أن كيري "أبلغ الجانب الفلسطيني أن موضوع يهودية الدولة ليس موقفاً "إسرائيلياً" فقط بل هو موقف الإدارة الأمريكية أيضا" .

وتابع المسؤول "لكن الرئيس جدد مرة أخرى رفضه، وأكد تمسكه بالتوصل إلى اتفاق يلبي الحقوق الفلسطينية، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
التعليقات (0)