صحافة عربية

"25 يناير".. غاب الثوار وحضر أنصار السيسي

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاحد
صحافة عربية جديد - صحف عربية الاحد
تحت عنوان "ميدان التحرير في ذكرى الثورة: غاب الثوار وحضر مؤيدو السيسي" وصف أحمد رحيم في الحياة اللندنية مظاهر إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير في مصر، وقال إنها كانت "بمثابة مهرجان دعائي لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بامتياز، إذ احتشد بضعة آلاف في ميدان التحرير رافعين صوره ولافتات تُطالبه بالترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، وسط أجواء احتفالية تغنّى خلالها المتظاهرون باسم وزير الدفاع".

ويتابع رحيم "عند أطراف الميدان لوّح متظاهرون للضباط الذين بادلوهم التحية، ووقف باعة يعرضون على المتظاهرين أعلام مصر وصوراً للسيسي مرتدياً بزته العسكرية أو ملابس مدنية وفي بعضها جاور السيسي الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات ... وافترش الباعة أطراف الميدان بكل أنواع الدعاية لوزير الدفاع، من ملصقات وقمصان وأعلام".

كما انتشرت لافتات كبيرة في الميدان تحمل أسماء حملات تُطالب السيسي بالترشح للرئاسة منها: "كمل جميلك" و "بأمر الشعب" و "قرار الشعب" كُتب عليها شعارات تستجدي كلها وزير الدفاع من أجل الترشح للرئاسة.

ولفتت الصحيفة إلى ظهور مروحيات عسكرية على ارتفاع منخفض في سماء ميدان التحرير، وألقت بعضها أعلاماً وبطاقات هدايا للمتظاهرين.

وتختم الصحيفة "كان لافتاً غياب أي من رموز الثورة عن مهدها في ذكراها الثالثة، كما لم تُرفع صور أي من شهدائها في الميدان ولا رايات أي من الحركات الشبابية التي لم يتمكن أنصارها من الوصول إلى الميدان الذي ظل حكراً على مؤيدي السيسي من دون غيرهم".
 
المحافظون يهددون روحاني بالشعر
 
كتبت الشرق الأوسط اللندنية تحت عنوان "رسائل تهديد "شعرية" ضد حسن روحاني" تقوم جماعات إيرانية متشددة بإرسال أشعار تحتوي على انتقادات لاذعة وتهديدات ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني والفريق المسؤول عن المفاوضات النووية الإيرانية على البريد الجماعي للمواطنين".

وتساءل تقرير منشور على موقع "آريا" الإلكتروني المحسوب على التيار المحافظ عن "الجهات التي تستفيد من إشاعة أجواء التهديد والتطرف في البلاد".

وبحسب الصحيفة، تحتوي إحدى القصائد على انتقادات للمفاوضات التي أجرتها إيران والولايات المتحدة، وتذكر القصيدة أن الموالين لمرشد الجمهورية الإسلامية "لم يموتوا"، وهم مستعدون للتضحية "بأرواحهم" تنفيذا لأوامره.

وتحث قصيدة أخرى على ضرورة "الانتقام" من الذين دخلوا في مفاوضات مع الولايات المتحدة.

وتشير الصحيفة إلى انتشار لافتات قبل أسابيع في عدد من المدن الإيرانية تندد بروحاني وفريقه الحكومي بعد الجولة الأولى من المفاوضات النووية التي حضرها وزير الخارجية الإيراني ونظيره الأميركي.
 
هاجس التفجيرات يلاحق سكان الضاحية الجنوبية ببيروت
 
يصف عباس الصباغ في النهار اللبنانية طلب سيدة ثلاثينية من معلمة ولدها نقله من مكانه القريب من نافذة زجاج بذريعة لهوه مع صديقه، بينما هي تبدي خوفها على ابنها من تطاير الزجاج إذا ما قرر انتحاري تفجير نفسه قرب المدرسة.

ويضيف عباس إنها "صورة مصغرة عن القلق الذي يسيطر على الضاحية الجنوبية بعد 5 تفجيرات خلال 7 أشهر".
وأكثر ما يلفت في الضاحية الجنوبية، بحسب الصحيفة، "لجوء بعض أصحاب المحال إلى رفع ما يشبه الدشم الاسمنت وأكياس الرمل خلف الواجهات الزجاج لاتقاء خطر الإصابة جراء تطاير الزجاج بفعل التفجيرات".

وتنقل الصحيفة عن صاحب أحد المحال في بئر العبد قوله إن "هذا الأسلوب اعتمدناه قبل ثلاثين عاماً عندما كانت تتعرض الضاحية للقصف من قبل البارجة الأميركية نيو جرسي، واليوم أيضاً نتعرض للاعتداءات الإرهابية، وهذه الأكياس هي الأقل كلفة، وبالتالي نحن صامدون في منطقتنا".

وتضيف الصحيفة إن "الشائعات عن الاشتباه في سيارات مفخخة أضحت رفيقة سكان الضاحية الجنوبية، ولعل المثال الأبرز كان توقيف احد مغني الـ"راب" قبل أيام للاشتباه في ملامحه، ثم إطلاقه".

وتشير الصحيفة إلى فشل حواجز القوى الأمنية والجيش على مداخل الضاحية بعد التفجير الثاني في حارة حريك، وقبلهما نجاح الجناة في إدخال سيارة مفخخة إلى المريجة واكتشف أمرها قبل تفجيرها بفترة وجيزة، وتردد أن عطلاً تقنياً حال دون وقوع مجزرة عشية عيد الأضحى الفائت في منطقة مكتظة سكنياً وتجارياً.

وترصد الصحيفة استنفارا امنيا غير مسبوق على مستوى وحدات "حزب الله" العسكرية والأمنية في الضاحية.
 
لا علاقة للكويت بسقوط حكم الإخوان في مصر

نفى سفير الكويت المنتهية مهمته أخيرا في القاهرة الدكتور رشيد الحمد، في مقابلة مع صحيفة الرأي الكويتية، أي علاقة للكويت بالإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي في مصر، موضحا أن "المواقف التي اتخذت تجاه الكويت من بعض الأشقاء عقب إعلان المساعدات التي قدمت لمصر تفتقد الإنصاف، لاسيما في مسألة ربطها بمواقف بعض دول الخليج مما جرى فيها".

وقال الحمد إن "موقف بلاده واحد لم يتغير من الأنظمة الثلاثة التي تعاقبت على الحكم في الفترة الأخيرة".
ولفت إلى أن "ما قدمته الكويت من دعم ملياري لم يكن وليد يومه، وإنه جاء نتيجة مفاوضات بين البلدين منذ فترة طويلة سبقت يوم 30 يونيو".

وحول رأيه في ثورة 25 يناير أكد الحمد أنه "لم يكن يتوقع أن يتنازل الرئيس حسني مبارك عن الحكم بالسهولة التي جرت مع نظيره التونسي زين العابدين بن علي، ولكن النقمة الشعبية الكبيرة على الفساد والاستبداد وسيطرة الحزب الواحدة والطبقة الواحدة دفعت إلى ثورة لم يستطع مقاومتها".

وعن نجاح مرسي في الانتخابات قال إنه "كان متوقعا مقارنة بمنافسه أحمد شفيق الذي صنف على أنه من بقايا نظام مبارك". ولكن استدرك أن "على جماعة الإخوان المسلمين حاليا أن تعي أنها لم تعد الأكثر قوة وأنها خارج السلطة وعليها أن تحاول الانخراط في الواقع الجديد بآليات جديدة".
 
مفاجأة البشير مفتوحة على كافة الاحتمالات

تنقل صحيفة "آخر لحظة" السودانية تأكيد حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن "التعديلات الأخيرة التي تمت داخل أروقة الحزب والحكومة لا تمثل إلا جزءاً يسيراً من عملية الإصلاح الكلية".

واعتبر الحزب أن "تنحي الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق والدكتور الحاج آدم نائب الرئيس والدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس عن كابينة القيادة في الدولة لا يعني نهاية عملية التغيير والإصلاح في الحكومة والحزب".
 
وتشير الصحيفة إلى تصريحات عضو القطاع السياسي بالحزب الدكتور ربيع عبدالعاطي التي قال فيها "كافة الاحتمالات مفتوحة لمفاجأة كبرى في الساحة السياسية خلال الأيام القادمة، وأن الخطوة المهمة التي سيعلن عنها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ستحمل مفاجأة للجميع".

وسخر عبدالعاطي من مطالبة قيادات الأحزاب السياسية بتأجيل الانتخابات حتى 2017، واعتبر الخطوة، كما تنقل الصحيفة عنه، "محاولة من تلك الأحزاب لقيام حكومة انتقالية بمشاركتهم حتى يتمكنوا من إدخال أرجلهم في الأرض السياسية"، مشيراً إلى أن "مخطط ذات الأحزاب أن لا تشارك في الانتخابات القادمة إلا بعد مشاركتها في حكومة انتقالية".
التعليقات (0)