صحافة عربية

مقتل آخر مسلم بإفريقيا الوسطى

الصحف السعودية - صحف سعودية الاربعاء
الصحف السعودية - صحف سعودية الاربعاء
صدرت الصحف السعودية الاربعاء بكثير من الاخبار والشؤون المحلية، حيث أبرزت صحيفة سبق خبرا حول مقتل نائب رئيس بلدية مبايكي في جمهورية إفريقيا الوسطى، صالح ديدو الذي يعتبر آخر مسلم قتل هناك.

من ناحيتها، كشفت صحيفة عكاظ، عن مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة عن وجود قراصنة إنترنت يهددون التبادل التجاري بين السعودية والصين، فيما نقلت صحيفة الرياض، عن مصدر في وزارة الخدمة المدنية أن نسبة النساء العاملات في وظائف الدولى تبلغ 38%.
 
مقتل آخر مسلم بإفريقيا الوسطى

أبرزت صحيفة سبق خبرا حول مقتل نائب رئيس بلدية مبايكي في جمهورية إفريقيا الوسطى، صالح ديدو الذي يعتبر آخر مسلم قتل هناك، الذي رفض مغادرة المدينة مع جميع المسلمين تحت ضغط أحداث التطهير العرقي الجارية هناك.

وذكرت الصحيفة ذاتها، أنه قبل ثلاثة أسابيع، وأثناء زيارة الرئيسة كاثرين سامبا بانزا، ووزيرة الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان للمدينة، تعهّد رئيس بلدية مبايكي، ريمون مونغباندي "بأننا سنحاول حماية صالح ديدو، شقيقنا" الذي كان عبّر عن تصميمه البقاء في المدينة التي رغبت السلطات وفرنسا في أن تكون مثالاً للتعايش بين جميع العرقيات وللمصالحة."

وقبل ذلك، وفي ظرف أسبوع بين 4 فبراير و12 منه، رحل من مبايكي، آلاف المسلمين الذين طردوا من القرى المحيطة وتمّ تجميعهم فيها.

وكما روت صحيفة سبق، فقد كان صالح ديدو، وهو من أصل تشادي، يعمل نائباً لرئيس البلدية وفي أعمال النقل والتجارة، ورفض مرافقة أقاربه وأصر على البقاء في إفريقيا الوسطى، رغم تلقيه تهديدات بالتصفية. وقال صالح ساعتها "ولدت هنا، وأنجبت أولادي هنا، وأنا عضو في البلدية، ووطني، فلماذا أغادر؟".
 
 ووفقاً لمنظمة العفو الدولية التي حققت في مقتل صالح، فإنّ مجهولين قدموا إلى حيّ باغيرمي، أين يقطن صالح ديدو، ليبحثوا عنه. ولاحقاً فرّ صالح ليحتمي في مركز أمن، لكن في الطريق اعترضه رجال ميليشيا وذبحوه.

 وبعد الجريمة، قدّم جيرانه المسيحيون الحماية لزوجته الحامل وأطفاله الذين جرى نقلهم لاحقاً إلى وسط العاصمة بانغي في انتظار طائرة ستنقلهم خارج البلاد، وفقاً لأمنستي.

قراصنة انترنت يهددون التبادل التجاري بين السعودية والصين

كشفت صحيفة عكاظ، عن مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة عن وجود «قراصنة إنترنت» بدأوا في الدخول على تعاملات تجارية بين شركات سعودية ونظيراتها في الصين وهونج كونج، حتى تمكنوا من إتمام عمليات احتيال مالي عن طريق اختراق أرقام الحسابات، وإيهام شركات في المملكة بأن أرقام الحسابات البنكية قد تم تغييرها، الأمر الذي يؤدي إلى إرسال الأموال إلى حسابات جهة غير معروفة. 

وأشار المصدر وفقا للصحيفة، إلى وجود حالة من المخاوف بشأن احتمالية استمرار مثل هذه الظاهرة نتيجة تنوعها، وعدم الوصول إلى هوية المتورطين، الأمر الذي قد يؤدي في نهاية الأمر إلى التأثير على عمليات الاستيراد والتصدير بين بعض جهات القطاع الخاص في المملكة ونظيراتها في الدول المتأثرة بأعمال القرصنة. 

يأتي هذا بعد أن رفعت القنصلية السعودية العامة في هونج كونج برقية إلى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أكدت فيها على تلقي العديد من شكاوى أصحاب الأعمال طوال الأسابيع الماضية، تشير إلى تعرض شركات سعودية لحالات نصب واحتيال حدثت عن طريق اختراق مواقع الإنترنت، والحصول على أرقام الحسابات، ومخاطبة الشركات في المملكة بأن الشركات المصدرة غيرت أرقام حساباتها البنكية، وبعد ذلك ترسل الأموال إلى الشركة المصدرة عن طريق التحويل إلى تلك الحسابات الوهمية.

وأفادت القنصلية العامة في برقيتها بأن القنصل العام بحث مع نائب رئيس الأمن والشرطة في هونج كونج تلك الظاهرة التي وصفتها البرقية بـ «الخطيرة»، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤثر سلبا على عملية التبادل التجاري بين المملكة وكل من الصين وهونج كونج. 

ولفتت الصحيفة إلى أن  القنصلية طلبت تحذير أصحاب الأعمال السعوديين من خطورة استخدام البريد الإلكتروني والإنترنت في المراسلات الخاصة، وفي ما يتعلق بالمراسلات المالية، باعتبار أن ذلك قد يكون سببا آخر لحدوث عمليات الاحتيال الواسعة.

38% من العاملين في وظائف الدولة نساء

وفي صحيفة الرياض، ونقلا عن وزارة الخدمة المدنية في نشرتها الإحصائية الشهرية لشهر ربيع الثاني 1435 ، بينت أن عدد العاملين في الدولة حتى 30/3/1435ه (1.225.187 ) موظفاً ومستخدماً يشكل الرجال ما نسبته 61.62% والنساء 38.38%، ويبلغ عدد غير السعوديين (73.854) يعمل معظمهم في وظائف صحية وبعض الوظائف التعليمية في مجال التعليم العالي.

وبحسب الصحيفة، فقد نال النصيب الأكبر من قطاعات الدولة في الوظائف قطاع التعليم يليه الوظائف العامة ثم قطاع الصحة، في حين بلغ عدد من تم تعيينهم خلال الفترة من 1/ 1/ 1435 حتى 30/ 3/ 1435 (1077) موظفاً ومستخدماً في حين ترك الخدمة خلال نفس الفترة (3.566) موظفاً ومستخدماً، وكشفت النشرة الاحصائية في الوقت ذاته عن عدد من تم توظيفهم عن طريق وزارة الخدمة المدنية خلال نفس الفترة والبالغ عددهم ( 2096) مواطناً ومواطنة من خريجي الجامعات والدراسات العليا والمعاهد والكليات دون الجامعية، اما من تم ترقيتهم إلى مراتب مختلفة من تاريخ 1/ 1/ 1435ه حتى 30/ 3/ 1435ه فعددهم ( 3.978) موظفاً من الرجال والنساء.
 فيما بلغ عدد من وافقت لجنة تدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية خلال نفس الفترة على التدريب والابتعاث والإيفاد فعددهم (1150) موظفاً، منهم (89) موظفاً وموظفة تم ابتعاثهم للحصول على الدرجات الجامعية والعليا المختلفة، (63%) منهم للحصول على درجة الماجستير و(13.5%) لكلٍ من درجتي الدكتوراه والبكالوريوس، و(10%) لباقي الدرجات، كما تم تدريب (227) موظفاً وموظفة خارج المملكة في العديد من المجالات من أبرزها في مجال اللغات والإدارية المالية والحاسب الآلي، وكذلك ايفادهم للدراسة بالداخل (834) موظفاً وموظفة.
التعليقات (0)