سياسة عربية

حملات عربية للإفراج عن الجندي الأردني الدقامسة

مشاركة من أوكرانيا في حملة الكتابة على الأوراق النقدية
مشاركة من أوكرانيا في حملة الكتابة على الأوراق النقدية
أطلق ناشطون عدة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتويتر"، للمطالبة بالإفراج عن الجندي الأردني أحمد الدقامسة، الذي ما زال مسجونا في الأردن بتهمة قتل إسرائيليين.

"حملة المليون أردني للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي"، صفحة أطلقت بعد استشهاد القاضي رائد زعيتر برصاص جندي إسرائيلي على حدود الكرامة بين الأردن وفلسطين، وطالبت بالرد على استشهاد القاضي زعيتر بالإفراج عن الجندي الدقامسة، الذي حكم بالسجن المؤبد على خلفية إطلاقه النار على مجموعة فتيات إسرائيليات بعد استهزائهن به أثناء صلاته قرب الباقورة الأردنية في 12 مارس 1997.

كما أطلق أردنيون وعرب حملة للكتابة على الأوراق النقدية؛ لإيصال قضية الدقامسة بشكل أسرع لأكبر شريحة ممكنة، من خلال تداول النقود التي تحمل عبارات التضامن معه، وعبَّر العديد عبر الكتابة على النقود بعبارات منها: "الحرية لأحمد الدقامسة"، و "معا لتحرير أحمد الدقامسة، وطرد السفير".

وبث الناشطون صورا لعملات ورقية تظهر وصول الحملة للعديد من الدول ومنها: "الأردن، وأمريكا، وأوكرانيا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، وليبيا، وتونس، والنرويج، والكويت، والعراق، والصين، وفلسطين، وأبخازيا، والسودان، وتركيا، واليمن، وكندا، ولبنان".

وكتب الناشطون على عملاتهم الورقية وسما (هاشتاج) بعنوان "#الحرية_لأحمد_الدقامسة"، عبروا من خلاله عن استنكارهم لاستمرار اعتقاله رغم الانتهاكات الإسرائيلية.

وقال إيهاب العتيبي مستنكراً "مُنع محامي الدقامسة من زيارته"، واعتبر ذلك "مخالفه لأبسط قواعد القانون"، أما إسماعيل السيلاوي فقال: "من قلب الحدث، كتبت على الكثير من الدنانير".

أما أحمد فارس فأشار إلى أنه "تم نقل البطل أحمد الدقامسة إلى المستشفى لتدهور صحته". وذلك بعد إضرابه عن الطعام. بحسب هاشتاغ #الحرية_لأحمد_الدقامسة.

جدير بالذكر أن الدقامسة، جندي أردني خدم في حراسة الحدود، وهو مسجون الآن في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد، بعد إطلاقه النار عام 2007 على فتيات إسرائيليات استهزأن به وهو يصلي أثناء حراسته لنقطة حدودية.
التعليقات (0)