صحافة عربية

السعودية: 7 من هيئة البيعة تحفظوا على تعيين مقرن

صحافة عربية جديد - صحف عربية الجمعة
صحافة عربية جديد - صحف عربية الجمعة
رأت القدس العربي في تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز، وليا لولي العهد الحالي الأمير سلمان، على أن "يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد" تطورا مفاجئا ومحاولة لتنظيم انتقال السلطة في المملكة العربية السعودية واستباقا لخلافات ربما تنشأ بين أبناء الجيل الثالث من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز.

وتضيف الصحيفة "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين ولي لولي العهد في المملكة، وهو ما يفسر على أن الأمير مقرن في طريقه إلى العرش السعودي وذلك في ظل كبر السن والظروف الصحية للعاهل السعودي وولي عهده".

وتشير الصحيفة إلى الرفض الذي أبداه 7 أمراء من أعضاء هيئة البيعة المكونة من 34 أمير لتعيين مقرن في هذا المنصب "خاصة وان هناك أمراء أصلح وأكبر منه سنا وهو ما يتنافى مع النظام الأساسي للحكم".

وتلفت الصحيفة إلى تأسيس الملك عبدالله لهيئة البيعة، والتي تتكون من أبناء الملك المؤسس وأبنائهم والتي تقضي عند وفاة الملك بالدعوة إلى مبايعة ولي العهد ملكا على البلاد وفقا لهذا النظام والنظام الأساسي للحكم، ويختار الملك بعد مبايعته وبعد التشاور مع أعضاء الهيئة واحدا أو اثنين أو ثلاثة ممن يراهم مناسبين لولاية العهد ويعرض هذا الاختيار على الهيئة، وعليها بذل الجهد للوصول إلى ترشيح واحد من هؤلاء بالتوافق لتتم تسميته وليا للعهد، وفي حالة عدم ترشيح الهيئة لأي من هؤلاء فعليها ترشيح من تراه وليا للعهد.

وقال مصدر سعودي للصحيفة رفض ذكر اسمه إن "قرار الملك يصب في صالح ‘الترتيبات الآيلة الى ضمان انتقال السلطة في شكل سلس".
 
خلفان يتهم الكويت والخليج بتدمير العراق

قالت صحيفة الشرق القطرية إن نائب رئيس الشرطة والأمن العام بإمارة دبي "ضاحي خلفان" وقع في سقطة جديدة حين مدح صدام حسين في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ليحرج بذلك مؤيديه في الكويت الذين صمتوا طويلًا لتدخلاته السابقة في الشؤون المحلية للكويت.

خلفان ذكر في تغريدته بأن "صدام ابن العراق وقف أمام المشنقة كرجل هزم كل خصومه، وهذه الشجاعة لم تظهر إلا فيه".

وردًا على سؤال أحد المغردين حول أحداث الغزو، قال خلفان "طيب الكويتيين ما ردوا الصاع مليون صاع ضد العراق، أكثر من مليون يتيم انتقاما لغزوه".

كما اتهم الخليج في تغريدة أخرى بتدمير العراق والانتقام منه بشكل غير مسبوق في التاريخ.

هذه التغريدات دفعت "بعض مؤيديه" في الكويت إلى استنكار ما ذكره الرجل، بحسب الصحيفة، وأطلق مغردون وسمًا حمل اسم #ضاحي_خلفان_يترحم_و_يمجد_صدام، وذكر النائب السابق "صالح الملا" لكل من دافع عن "الفارغ" خلفان وصوّره بـ"حامي الديار" .. هذه بضاعتكم رُدت إليكم".

ونقلت الصحيفة تغريدة أخرى لعبدالوهاب الشهاب قال فيها "الأولى أن يترحم #ضاحي_خلفان على ارواح الشهداء الإماراتيين وجميع المحاربين الشجعان الذين واجهوا صدام بدلاً من ترحمه وإعجابه بشجاعة صدام!".

وكشف حامد الخالدي بأن "ضاحي خلفان لا يتحدث بمحض إرادته بل تم الإيعاز له أن يقول هذا الكلام، وما يسوي الراعي جايز للمعازيب".

وتشير الصحيفة إلى أن هجوم خلفان يعد الثاني على الكويت خلال شهر، حيث اتهمها سابقا بأنها أكبر ممول للإخوان المسلمين.
 
الرئيس الأميركي في الرياض اليوم: زيادة فعالية الدعم للمعارضة السورية

 كتب جويس كرم مراسل الحياة اللندنية في واشنطن إن الرئيس باراك أوباما يتوجه، الجمعة، إلى الرياض بعد شهور من التحضيرات، بحسب مسؤولين أميركيين.

وقال كرم إن "الزيارة تأتي بهدف تنسيق مكثف في الملفات الإقليمية من إيران إلى سورية إلى مصر وعملية السلام".

ونقل عن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان أن "إيران هي جزء محوري من أجندتنا مع شركائنا في الخليج. ونبقى ملتزمين بأمنهم حتى في سعينا إلى حل ديبلوماسي حول الملف النووي".

وفي الملف السوري أشارت ميهان إلى أن "الرئيس والملك سيبحثان بزيادة فعالية الدعم للمعارضة المعتدلة من ضمن ذلك من خلال الدعم العسكري وكيفية تنسيق المساعدات عبر نفس خط الأنابيب حتى وفيما نسعى الى الدفع بمرحلة انتقالية سياسية".

ميهان قالت للصحيفة أن أوباما سيشدد على أهمية "دعم السعودية للقرارات الصعبة التي سيتخذها الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".

ويشير مسؤول أميركي للصحيفة أن "الزيارة تم التحضير لها منذ شهور، وبناء على رغبة مباشرة من الرئيس عبر عنها منذ نهاية العام الماضي".

ويعتبر المسؤول زيارة وزير الدفاع تشاك هاغل في كانون الأول/ ديسمبر ووزير الخارجية جون كيري في كانون الثاني/ يناير للرياض في سياق التحضيرات لزيارة أوباما.

ويلفت مراسل الصحيفة إلى أن "هناك قناعة لدى الأميركيين، خصوصا بعد الأزمة الأوكرانية، بأن تغيير حسابات الرئيس السوري بشار الأسد وأيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي ضرورية للوصول إلى حل في سورية".
 
 واشنطن لن تسمح بملاذات لـ"الإرهاب" في سورية على غرار باكستان

قال مراسل النهار اللبنانية في واشنطن هشام ملحم إن "سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال سورية تعرضت لانتقادات شديدة وسخرية لاذعة، الأربعاء، من الأعضاء القياديين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لدى مثول مساعدة وزير الخارجية السفيرة آن باترسون أمامها لمناقشة الأزمة ومصير عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية".

ويضيف ملحم "بدأ السجال الحاد عندما سئلت باترسون هل للحكومة خيارات عسكرية، فأجابت بأنها لا تريد مناقشة الأمر في جلسة علنية. ورد عليها السناتور الجمهوري بوب كوركر بسخرية واضحة قائلا إنها تضلل اللجنة حين توحي بوجود خيارات لا يمكن أن تناقش علنا".

وأضاف كوركر "دعوني أؤكد للعالم أنه ليست لدى الولايات المتحدة خيارات مطروحة على الطاولة".

وردت باترسون، وفقا لملحم، بأن "لدى الحكومة سياسة مبنية على دعم أمن الدول المجاورة لسورية مثل لبنان والأردن، وتوفير الإمدادات الإنسانية للمعارضة، والسعي إلى حل عسكري ومحاولة تغيير حسابات النظام السوري على الأرض، لكنها قالت لاحقاً "أنا أوافق على أن الكثير من عناصر سياستنا لم ينجح، لكنني أعتقد أننا نحاول الآن مراجعة سياستنا".

وشددت باترسون أن "حكومتها لن تسمح للتنظيمات الإرهابية بإقامة مناطق آمنة لها داخل سورية كما فعلت تنظيمات مشابهة في باكستان".

وأشارت إلى أن عدد المقاتلين المتشددين يصل إلى 32 ألف مقاتل بينهم سبعة آلاف من المقاتلين الأجانب، من مجموع عديد المعارضة المسلحة الذي يراوح بين 75 ألفاً و110 آلاف مقاتل.
التعليقات (0)