عربى21
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 / 15 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • محمد هنيدي يقع ضحية مقلب لرامز جلال.. هذا ما حدث (فيديو)
  • الاتحاد الأوروبي يمدّد لـ6 أشهر عقوباته الاقتصادية على روسيا
  • مرسوم ترامب تقييد للحريات أم مكافحة لمعاداة السامية؟
  • التكريتي: النتائج الأولية للانتخابات البريطانية مخيبة للآمال
  • وسط صمت حكومي.. أسباب تصاعد حالات اغتيال الناشطين بالعراق
  • تركيا تحاول إقناع روسيا بالتخلي عن "حفتر".. هل تستطيع؟
  • لهذه الأسباب يتخوف نظام السيسي من عودة أبو تريكة لمصر
  • إلهان عمر تدعو ترامب إلى حذف حسابه من "تويتر".. لماذا؟
  • رئيس وزراء تونس المكلف يطلب مهلة إضافية لتشكيل الحكومة
  • رسالة من طالبة هندسة مصرية محكومة بالسجن 18 عاما
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات
    رفعها أردوغان والرئيس البوسني

    "رابعة".. هل تصبح بديلا لعلامة النصر المشهورة

    القاهرة- محمد أبو الدهب
    # الثلاثاء، 15 أبريل 2014 01:35 ص بتوقيت غرينتش
    0
    "رابعة".. هل تصبح بديلا لعلامة النصر المشهورة
    إشارة رابعة وعلامة النصر المشهورة
    في الرابع عشر من آب عام ألفين وثلاثة عشر، قامت قوات الجيش والشرطة المصرية بفض ميدان رابعة العدوية بقلب القاهرة، الذي أودى بحياة أكثر من ألف معتصم، حسب أقل التقديرات، وإصابة بضعة آلاف.

    قبل فض الاعتصام ببضعة أيام، زاره وفد من الإتحاد الأوروبي، وتجول بالميدان وخرج ليؤكد أنه اعتصام سلمي غير مسلح، ولم يجدوا به أي مظهر من مظاهر التسلح، أو ما يؤكد أنه كذلك، هذا فضلاً عن أن المعتصمين أنفسهم، وجهوا أكثر من نداء لسلطة الانقلاب، لتفتيش الاعتصام للتأكد عما إذا كان مسلحاً أم لا.

    وكان من الممكن، أن تقوم السلطة بتشكيل لجنة من خبراء السلاح، من الجيش والشرطة، للقيام بهذه المهمة، وزيارة الاعتصام في أوقات مختلفة، ودون إخطار المعتصمين مسبقاً، أي بشكل مفاجئ، وإن تأكدت اللجنة من تسلح المعتصمين، فحينها كان سيخرج الشعب المصري كله ضد هؤلاء المسلحين، ولفقد الاعتصام أي شرعية، أو تعاطف من أي مصري، ولانتهى الأمر وأصبح من حق السلطة فضه، بكل وسائل القوة.

     ولكن هذا لم يحدث، وطالما أنه لم يحدث، فما علينا سوى أن نقبل برواية وفد الإتحاد الأوروبي وتقديره، الذي أعلنه، وهو أن الاعتصام سلمي، وبذلك يصبح التوصيف القانوني لما حدث في يوم الفض، هو مذبحة إبادة جماعية غير مسبوقة في تاريخ مصر وشعبها.

    بعد المذبحة خرج أحد المعتصمين رافعاً أربعة أصابع – الخنصر، البنصر، الوسطى، السبابة-  فيما كان إصبع الإبهام أسفلهم، في إشارة منه إلى اعتصام رابعة، حيث كما هو معروف أن رقم "أربعة" في اللغة العربية هو نفس حروف اسم العلم المؤنث "رابعة"، ولا يختلف هذا عن ذاك سوى في أن حرف الألف في رقم أربعة، يسبق الراء، في حين أن اسم "رابعة" تسبق الراء الألف.
    وكان المعنى الكامن خلف رفع الأصابع الأربعة، هو أن اعتصام رابعة سيظل رمزاً للصمود والحرية والكبرياء الوطني، في وجه سلطة انقلاب غير شرعية قانونياً ودستورياً، وأن هدف الاعتصام، حتى وإن تم فضه، إلا أنه مستمر في الزمان، وإن لم يستمر في المكان.

    كان يمكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد؛ ولكن أخذ الأمر منحىً مختلفاً، حين قام رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، برفع علامة رابعة "الأصابع الأربعة"، في أحد مؤتمراته الشعبية العامة، ليدلل بذلك على تعاطفه وتآزره مع معتصمي رابعة، ومع شهدائه وجرحاه ومصابيه، بعدها انتشرت العلامة، ورفعها الملايين في المظاهرات المناوئة لسلطة الانقلاب، وأصبحت رمزاً لها وشعاراً مميزاً لها عن غيرها من المظاهرات، للتأكيد على أن رابعة ستظل فعلاً مستمراً في الزمان، وهدفاً يسعى ملايين المتظاهرين لتحقيقه. 

    ثم رفع العلامة بعد ذلك الرئيس البوسني، ومن بعده المستشار السياسي للرئيس السنغالي، والملايين من المتظاهرين الرافضين للانقلاب، في كل أنحاء العالم وفي جميع القارات، وكان يمكن أن يكون كل ذلك في إطار التعاطف مع معتصمي رابعة، ولا يتعدى الأمر هذا الإطار؛ ولكن حين شاهدت أطفال فلسطين يرفعون علامة رابعة في وجه المحتل الصهيوني، بدلاً من علامة النصر، التي يقال لها "عالمية"، وهي رفع إصبعي الوسطى والسبابة، بدأت أفكر في الموضوع بشكلٍ مختلف.

    فمن المعروف أن أول من رفع ما يسمى علامة النصر – الوسطى والسبابة- هو رئيس الوزراء الإنجليزي ونستون تشرشل، الذي قاد بلاده للنصر في الحرب الغربية الثانية، حيث تبوأ منصبه بين عامي 1940، 1945، وكان أول من رفع إصبعي الوسطى والسبابة ليشير إلى حرف "V" اللاتيني، وهو أول حرف من حروف كلمة "Victory" الإنجليزية، التي تعني "النصر".

     ومن بعدها أصبحت هذه العلامة تشير إلى النصر بشكل عام؛ ولكن بعد استبدال أطفال فلسطين علامة رابعة بعلامة النصر الغربية "V"، وبعد اشتهار علامة رابعة في الكثير من البلدان، ورفع عشرات الملايين لها في جميع أنحاء العالم، تحولت علامة رابعة من مجرد رمز لاعتصام سلمي في مدينة القاهرة إلى علامة "إثنية"، وكلمة إثنية مأخوذة من كلمة يونانية هي "Ethnos" وهي تعني قوم أو جماعة أو شعب لهم صفات ثقافية، أو حضارية مشتركة تعبر عنها بشكلٍ خاص.

     ويمكن بعدها أن تصبح عالمية إن تبناها غير أصحابها الأوَل، فمثلاً الملوخية والكشري طعامان إثنيان مصريان، الجلباب الأبيض والعقال في الخليج، لباس إثني خليجي، الكيمونو الياباني لباس إثني ياباني، الماكدونالد والكنتاكي والجينز، أطعمة وملابس إثنية أمريكية.. إلخ. 

    وبالتالي فعلامة رابعة وبمرور الوقت، ونظراً لرفع الملايين لها حول العالم، فضلاً عن أطفال فلسطين في وجه المحتل الصهيوني، أخذت الطابع الإثني، لتعتبر علامة الصمود والنصر في مواجهة السلطات الجائرة غير الشرعية، وليست علامة معبرةً عن جماعة أو طائفة بعينها، حتى وإن كانت كذلك في بداياتها، إلا أن تبني الملايين لها بما تحمله من رمزية ومدلول منحها الطابع الإثني بامتياز، وربما هذا يفسر سبب عداء سلطة الانقلاب في مصر لها، ومطاردة كل من يرفعها، ورد الفعل غير المبرر من قبل سلطة الانقلاب، لمجرد رفع أربعة أصابع لا غير!!! 

    فسلطة الانقلاب التقطت المعنى والرمز وفهمته، حتى وإن كان بشكل غير واعٍ، إلا أن المعنى والدلالة وصلا لسلطة الانقلاب، وهو ما يكشف سبب العداء الهمجي لهذه السلطة لكل من يرفع أربعة أصابع من أصابع يده!!! 

    لكل ما سبق، لا أستبعد أن تصبح علامة النصر "العالمية" الجديدة هي علامة رابعة، وأن يتم استبدالها بالعلامة المعروفة حالياً، التي رفعها ونستون تشرشل، وهي علامة "V"، لتصبح علامة رابعة، علامة إثنية أخذت طابعاً عالمياً، وربما تصبح كذلك في بضع سنين لا أكثر.

    تحية إجلال لكل معتصمي رابعة، الذين قالوا لا في وجه كل الغاصبين، والهمجيين والمجرمين، والإرهابيين، والسفاحين.
    ولنقرأ الفاتحة على أرواح هؤلاء الأبطال.

    ملحوظة: كلمة "إثني"، قرأت معناها وتفسيرها وشرحها، أكثر من مرة، في عدة كتب للمفكر العظيم، عبدالوهاب المسيري رحمه الله.
    #

    مصر

    رابعة

    النصر

    الشرطة

    الجيش

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      سياسة
    • الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      سياسة
    • نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      سياسة
    • حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      سياسة
    • بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟ أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    مدونات عربي21

    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    ممارسة الوفاء على أصوله لا يمكن له أن ينمو ويزدهر دون وجود شبكة قيمية أساسية متكاملة

    المزيد
    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟ لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    مدونات عربي21

    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    وليفكر كل منا، وليراجع نفسه إن كان يجب عليه أن يتعظ بقصة الغراب والثعلب "ويقول للكلب يا سيدي"، ويحفظ نفسه ورزقه، أم ينزلق في مهاوي الشيطان ويتمرد على ولي نعمته ولا يتعظ بغيره؟

    المزيد
    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟ ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    مدونات عربي21

    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    قلبي لا يطاوعني بأن أدع الشهر الوردي يمضي مقفراً دون أن أكتب عنكِ وإليك.. أكتب عن آلامك.. أوجاعك.. عواطفك.. همومك.. الأخطار التي تتعرضين لها.. الانتهاكات التي تنال منك ليل نهار دون أن يرف جفن لسجانٍ أو جانٍ أو طاغٍ

    المزيد
    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    مدونات عربي21

    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    تثبت الأحداث يوميا أن العالم فقط يحترم الأقوياء

    المزيد
    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    مدونات عربي21

    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    يشكك غالبية المصريين في دوافع الجائزة وأسباب منحها لرئيس الوزراء الإثيوبي رغم ما قدمه لبلاده ولدول مجاوره، كما أشرت، إلا أن الضرر الكبير الذي سيلحق بمصر، إذا اعتبر مؤامرة، فيمكن أن تكون الجائزة تتويجا لقيامه بذاك الدور على أكمل وجه

    المزيد
    النضال العمالي في تونس النضال العمالي في تونس

    مدونات عربي21

    النضال العمالي في تونس

    في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، خرجت الجماهير في الشوارع وهتفت بسقوط النظام. وفي القلب منها العمال

    المزيد
    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    مدونات عربي21

    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    لقد أسس رجل الأعمال "محمد علي الثاني" لمرحلة جديدة سيكون لها ارتداداتها، ليس علي مصر فقط، بل على مصر والمنطقة المحيطة، وما حالة الارتباك التي يعيشها النظام في التعامل عما يصدر من "محمد علي الثاني" إلا مؤشر على قوة وتأثير هذه المقاطع في إعادة تشكيل الوعي العربي

    المزيد
    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    مدونات عربي21

    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    كثير من السوريين بشكل عام وأهالي منطقة حلب خاصة؛ لا يعرفون شيئا عن قبر الإنكليز الموجود في حلب، وفي الوقت نفسه لا يعرفون شيئا عن تصدي القوات العثمانية التي كان من أبرز ضباطها في حلب مصطفى كمال أتاتورك

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب