صحافة عربية

الخطيئة التاريخية: راعي الموارنة إلى إسرائيل!

صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
صحافة عربية جديد - صحف عربية السبت
سلط المحرر السياسي في صحيفة السفير اللبنانية الضوء على قرار بطريرك الموارنة الكاردينال بشارة الراعي مرافقة رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس زيارته إلى القدس نهاية أيار/ مايو الحالي.

واعتبرت الصحيفة أن هذا "أمر لا يصب لا في مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا فلسطين والفلسطينيين، ولا المسيح والمسيحيين".

وأضافت الصحيفة إنها "سابقة بكل معنى الكلمة، لا بل سابقة خطيرة، برغم محاولة غبطته التقليل من أهميتها عبر نزع الطابع السياسي عنها، لمصلحة تغليب الطابع الديني الرعوي واعتبارها مجرد زيارة للأراضي المقدسة والقدس".

وتابعت الصحيفة "مكمن الخطورة، هو في الشكل والمضمون والتوقيت، كل البابوات الذين احتلوا سدة الكرسي الرسولي منذ العام 1948 حتى الآن، زاروا الأرضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي، صار الأمر عرفا عندهم برغم تحفظ مرجعيات سياسية ودينية عربية وإسلامية على هكذا زيارات، لكن هل حصل أن شارك بطريرك لبناني في هكذا زيارة أو استقبال؟".

وتجيب الصحيفة "نعم، حصل ذلك في زمن البطريرك المعوشي، لكن هذا الرجل دخل القدس الشرقية في العام 1964 لاستقبال البابا بولس السادس، يوم كانت القدس تحت السيادة الأردنية، ولم يعبر حاجزا إسرائيليا واحدا من الأراضي الأردنية إلى العاصمة الفلسطينية".

وتكمل الصحيفة "وفق البرنامج الذي عممه الإسرائيليون، فإن البابا فرنسيس والوفد المرافق له، سيزور حائط المبكى ثم جبل هرتسل حيث يوجد قبر ديفيد بن غوريون و"عظماء إسرائيل"، ويضع إكليلا من الزهر، قبل أن يزور متحف ضحايا النازية (ياد فاشيم) ثم يلتقي على التوالي الرئيس شيمون بيريز وبنيامين نتنياهو والحاخامين الأكبرين في الكيان الإسرائيلي".

وتتساءل "هل سيصافح بطريرك الموارنة هؤلاء القادة الإسرائيليين الذين سيكونون في طليعة مستقبلي البابا فرنسيس في القدس أم يعتذر منهم؟ وكيف سيتصرف مع الأمن الإسرائيلي الذي سيرافقه كما باقي أعضاء الوفد البابوي إلى مقر إقامته؟".

هذا في الشكل، بحسب الصحيفة، أما في المضمون، "فإن الراعي آت من بلد يعتبر أنه في حالة حرب مع الكيان الإسرائيلي الغاصب منذ العام 1948، ودرجت العادة أن كل من تطأ أقدامه أرض هذا الكيان، يصبح تحت طائلة الملاحقة القانونية بتهمة "التعامل مع العدو".

وتتساءل الصحيفة مرة أخرى "هل قراره بالانفتاح على كل اللبنانيين وزياراته التي شملت كل المناطق وخاصة الجنوب والشمال والبقاع، ثم زيارته الرعوية المثيرة للجدل إلى سوريا في شباط 2013، وانفتاحه على كل الكنائس وجولاته الخارجية الرعوية، تبيح له كلها زيارة القدس؟".
 
صواريخ أميركية بيد "الحر" بمعركة الساحل

كتبت صحيفة القدس العربي عن الأنباء التي تتحدث عن وصول أسلحة نوعية إلى يد الجيش السوري الحر، وتشير إلى "مقاطع فيديو تظهر مقاتلين من كتائب منضبطة ومعتدلة للمعارضة السورية المسلحة تطلق صواريخ تاو الأميركية المضادة للدروع ، دون أن يعرف مصدر هذه الصواريخ".

ونقلت الصحيفة عن ناشطين أن "هذه الصواريخ وصلت إلى أطراف محددة في المعارضة السورية، في حين سرت أنباء عن نية الولايات المتحدة تسليح المجموعات المنضبطة والمعتدلة من الجيش الحر".

ويظهر الفيديو الذي نشره مركز "مسارات" مقاتلين من "حركة حزم" في الجيش الحر يستهدفون حاجزا ودبابة للنظام السوري بهذه الصواريخ.

وتقول الصحيفة أن "معارك الساحل شهدت في اليومين الأخيرين تطورا لافتا، حيث استخدمت قوات المعارضة المسلحة صاروخ التاو الأميركي الصنع من قبل لواء العاديات في منطقة المرصد 45 بالساحل السوري".
 
الكويت تستورد الغاز القطري لـ 15 سنة

قالت صحيفة الأنباء الكويتية أن العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف كشف عن تفاصيل اتفاقية استيراد الغاز من قطر التي وقعتها الكويت مع "قطر غاز".

ونقلت الصحيفة عن المضف قوله إن "المؤسسة في مراحل متقدمة لتوقيع اتفاقية استيراد مدتها 15 عاما مع قطر".

وتوقع المضف الوصول إلى اتفاق نهائي مع قطر "قريبا جدا" حيث تمت مناقشة كل البنود المتعلقة بها.

وأضاف أن "العقد يهدف إلى تغطية احتياجات الكويت من الغاز ما بعد العام 2019، حيث ستصل كمية استيراد الكويت من الغاز إلى 6 ملايين طن سنويا".

وتنقل الصحيفة عن مقابلة الضف التي أجراها مع قناة العربية قوله "سيكون اعتمادنا في المستقبل على حرق الغاز لتوفير الطاقة لأنه مناسب جدا بيئيا ويوفر كثيرا إذا ما قورن بتكاليف أخرى كالنفط الثقيل أو Gas Oil".
وعن احتياجات الكويت الحالية قال المضف إنها بحدود 2.5 مليون طن سنويا.
 
العراق: ائتلاف القانون مصرّ على حكومة أغلبية سياسية

قالت صحيفة المشرق الصادرة في بغداد إن "بعض الأطراف السياسية بادرت إلى الإعلان فور انتهاء الانتخابات بأنها ستشترك في حكومة "أغلبية سياسية" يشكلها نوري المالكي".

وتساءلت الصحيفة "هل ترى كتلة القانون أن الأمور تجري في هذا الاتجاه، لاسيما أن التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات تظهر أن ائتلاف القانون، سيحتل المرتبة الأولى في حصاد الأصوات؟.

وتنقل الصحيفة عن النائب في ائتلاف دولة القانون (يقوده المالكي) محمد الصيهود قوله إن "ما حدث في البلد من أزمات وتقاطعات وتجاذبات سياسية ومن ترد في جميع المجالات لاسيما في المستوى الخدمي والمستوى المعيشي هو نتيجة المحاصصة أو التوافقية أو الشراكة الوطنية ولها انعكاسات سلبية على العملية السياسية".

وأضاف الصيهود في حديثه للصحيفة إن "حكومة الأغلبية السياسية هي مفتاح الحل وهذا برنامجنا الذي طرح قبل الانتخابات، ولا شك في أن الأغلبية السياسية تحددها نتائج الانتخابات، وعندما تسمح نتائج الانتخابات بتشكيل حكومة وفق هذه الرؤية، سنذهب إلى ما دعونا إليه".

ولا يعتقد الصيهود أن "هناك كتلاً قادرة بمفردها على تشكيل حكومة، وإنما هناك حكومة ائتلافية والشيء الأكيد الذي سيتحقق هو أن هناك مجموعة كتل ستشكل حكومة، وهناك كتل معارضة لن تعمل كما عملت في المراحل الماضية لأن الجميع كان مشاركاً في الحكومة وفي المعارضة، إلا أن هذه الانتخابات ستسفر في المرحلة القادمة عن تشكيل حكومة أغلبية سياسية من بعض الكتل، يقودها ائتلاف دولة القانون وهناك كتل معارضة لن تشترك في الحكومة".
التعليقات (0)