صحافة إسرائيلية

محلل إسرائيلي: إسرائيل قلقة من انهيار جيش العراق

مقاتلات أردنية - ارشيفية
مقاتلات أردنية - ارشيفية

"عندما يقلق الأردن تتحفز إسرائيل"، هكذا يقول المحلل العسكري الإسرائيلي المعروف اليكس فيشمان، وهو يتحدث عن القلق الذي تبديه إسرائيل إزاء التطورات المفاجئة في العراق.

ويتابع فيشمان في الخبر الرئيس ليديعوت، الجمعة، في إسرائيل يتابعون بقلق الانهيار السريع للجيش العراقي واستئناف -ما وصفه بـ- زخم الجهاد العالمي الذي يهدد استقرار الأنظمة في الشرق الأوسط وقد يصل إلى حدود إسرائيل أيضا. 
 
يقول فيشمان أن الجيش الأردني وضع في حالة تأهب على طول حدوده مع العراق خشية أن يحاول رجال "داعش" الذين سيطروا على مناطق في غربي العراق، استغلال نجاحهم للتوغل في الأردن وإسقاط النظام.
 
ويخلص فيشمان إلى أنه "منذ اليوم يتواجد رجال داعش على مثلث الحدود إسرائيل – سوريا – الأردن، في منطقة درعا. ومنذ زمن غير بعيد حاولوا التسلل من هناك إلى الأردن وصدهم الجيش الأردني. أما محاولات الجيش السوري اقتلاعهم من هناك فقد فشلت. ويقدر بأن خلايا من الجهاد العالمي نجحت في التسلل إلى الأردن مع موجة اللاجئين الكبيرة التي وصلت من سوريا. وفي الأردن يخشون من موجة لاجئين أخرى، تأتي هذه المرة من العراق، وستثؤثر أكثر فأكثر على استقرار النظام". ويعلق فيشمان "عندما يقلق الأردن – تتحفز إسرائيل". 
 
ويمضي تقرير يديعوت بوصف ما يحدث في العراق "وسيطر رجال داعش على خمسة معسكرات جيش في منطقة الموصل، تسلحوا بسلاح ثقيل وسلبوا نصف مليار دولار من البنوك في المدينة. ولاحقا سيطروا على منشآت تكرير النفط المركزية للعراق في منطقة مدينة بيجي في جنوبي الموصل مما سيؤثر على أسعار النفط في العالم. وتحسن إنتاج النفط في العراق منذ استثمر الامريكيون مليارات في استئناف عمل منشآت التكرير. وهذا استثمار أمريكي آخر ضاع هباءً منثورا". 
 
ويختم فيشمان تقريره بالقول "وكان الهجوم الذي أدى إلى انهيار الجيش العراقي قد قام به 6 الاف من رجال داعش فقط. ولكن في إطار حركتهم جنوبا ينضم إليهم المزيد فالمزيد من القبائل السنية التي تمقت النظام الشيعي".
0
التعليقات (0)