حقوق وحريات

محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة تتوقف الأربعاء

محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة - أرشيفية
محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة - أرشيفية
من المقرر أن تتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة غدا الأربعاء، عن العمل بسبب نفاد الوقود لتزيد عدد ساعات قطع التيار عن قطاع غزة.

ويشار إلى أن عدد ساعات قطع التيار الكهربائي عن كل بيت في قطاع غزة تصل يوميا إلى 8 ساعات.
 
وقال نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية فتحي الشيخ خليل في تصريح مكتوب، إن محطة توليد كهرباء غزة ستتوقف عن العمل بشكل كامل غدا الأربعاء، موضحا أنه "لا ردود أو حلول من حكومة الوفاق (الوطني في رام الله) حتى اللحظة".

وتوقع أن يصل جدول وصل الكهرباء لأقل من 6 ساعات يوميا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث كانت قبل ذلك تعتمد نظام "8 ساعات وصل و8 قطع".

وأشار إلى أن المنحة القطرية المخصصة لدفع فروق سعر لتر السولار المشترى من رام الله ستنتهي اليوم الثلاثاء، محذرا من تداعيات ذلك لما قد يصل لإيقاف المحطة بالكامل.

الأمم المتحدة تطالب مصر بفتح معبر رفح وتعتبر حصار غزة "عقابا جماعيا"
 
وفي سياق متصل، جددت الأمم المتحدة مطالبتها للدولة العبرية برفع الحصار المفروض على قطاع غزة والذي وصفته بأنه عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يعطل مشاريع بحوالي مائة مليون دولار في غزة.

وطالب روبيرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة خلال لقاء جمعه مع عدد من الصحفيين في غزة الثلاثاء، مصر بإعادة فتح معبر رفح البري "لأسباب إنسانية وليس قانونية" وذلك بسبب الأوضاع المتدهورة لسكان غزة.

وقال إن "لدى الأونروا 37 مشروعا بقيمة 95 مليون دولار تشمل مدارس وعيادات وبنى تحتية تنتظر موافقة الجانب الإسرائيلي للبدء فيها".

وأشار إلى أن موافقة الاحتلال على مشروع الحي السعودي رقم 3 هي الموافقة الوحيدة منذ آذار (مارس) 2013.

وأوضح تيرنر أن عدد المستفيدين الآن من المساعدات الغذائية في غزة ارتفع إلى 830 ألف مستفيد وهو رقم يدل على تدهور الأوضاع، وليس مصدرا للفخر رغم الجهود اللوجستية الكبيرة التي تبذلها الأونروا.

ونفى المسؤول الأممي أن تكون لديهم أي معلومات حول عمليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يسبق أن أبلغهم بذلك.

ولكن تيرنر استدرك ذلك بالقول، إنه رغم كل ذلك إلا أنه يخشى أن تتجمع أسباب الاحتقان مثل البطالة والفقر وإغلاق المعابر والأسرى والخطف والحصار وعدم دفع رواتب الموظفين الحكوميين، وتؤدي إلى صراع وتوتير للأوضاع".

وأضاف: "نحن نأخذ احتياطاتنا ونفحص أنظمة الاتصال والمخازن كأي إنسان يعيش في غزة، وللاستعداد لأي طارئ".

وحول ما الذي يمكن أن تفعله الأونروا لمساعدة موظفي حكومة غزة الذين لا يستلمون رواتبهم، قال المسؤول الأممي: "لا خطط لدينا لمساعدتهم الآن، والمفروض أن يستلموا رواتب لا مساعدات".

وكشف أن لدى الأونروا عجزا في ميزانيتها المنتظمة للعام 2014 بـ 69 مليون دولار، فيما يعاني برنامج الطوارئ في غزة من عجز بقيمة 22 مليون دولار".

وأضاف: "نحن بحاجة لشراء مواد غذائية في يوليو القادم بـ 15 مليون دولار وفي سبتمبر أيضا بـ 15 مليون دولار أخرى".
التعليقات (0)