صحافة عربية

"سلاح يوم القيامة" يثير الذهول في إسرائيل

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء

من بين ترجماتها الخاصة، كتبت صحيفة القدس المقدسية أن "سلاح يوم القيامة" الذي استخدمته حركة حماس الثلاثاء بقصفها غالبية المدن الإسرائيلية أثار الذهول لدى المسؤولين الأمنيين والسياسيين في إسرائيل، بينما أثار حالة من الرعب في صفوف الملايين من الإسرائيليين والذين اضطروا للنوم في الملاجئ.

ولفتت الصحيفة إلى أن صواريخ حماس وصلت إلى 112 كيلومترا.

وأضافت الصحيفة نقلا عن صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "أكثر المتشائمين في المؤسسة الأمنية لم يكن يتوقع أن تصل فقط إلى شمال تل أبيب.. ملايين السكان في إسرائيل لم يتوقعوا أن تصل صواريخ غزة إلى مناطق سكناهم في شمال البلاد".

ونقلت عن القناة العبرية السابعة قولها إن "قيادة إسرائيل لم تعد تفهم ما جرى بعد وصول الصواريخ لمناطق قريبة جدا من حيفا"، معتبرةً ما جرى فشلا استخباراتيا كبيرا بشأن معلومات الأمن حول قدرات حماس الصاروخية. مضيفةً: "سلاح يوم القيامة ظهر مفاجئا أكثر مما كانوا يتوقعون في جهاز الشاباك وأجهزة الأمن والمخابرات".

وقال أوفير بهبوت من المراسلين الإسرائيليين إن حماس ربما تكون أظهرت بعضا من قدراتها، داعيا لدراسة خيارات الحكومة جيدا قبل التورط أكثر في العملية العسكرية بغزة.

وتقول الصحيفة إن "صورا بثتها مواقع إعلامية عبرية أظهرت أن الملايين من الإسرائيليين، قضوا غالبية أوقاتهم أمس (الثلاثاء) في الملاجئ، بسبب تساقط الصواريخ الذي تصاعدت حدته في ساعات ما بعد المغرب. وقالت إسرائيل إن 117 صاروخا أطلقت على الجنوب، فيما القبة اعترضت 29 فقط".

ووفقا للصحيفة، يُعرف مصطلح "سلاح يوم القيامة" في إسرائيل بأنه مصطلح عسكري يشير لقدرة الجهات التي تقاتل إسرائيل في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الإسرائيلي، وقبيل المعركة الحالية كانت تخشى إسرائيل من تلك الأسلحة.
 
ثوار العشائر في العراق سيؤيدون خلافة داعش إذا طردت الإيرانيين

في مقابلة أجرتها معه صحيفة الشرق الأوسط قال رعد عبد الستار السليمان، رئيس "الهيئة التنسيقية لإدارة الثورة" التي أعلن مجلس ثوار العشائر في العراق عن تشكيلها الاثنين، إن قواتهم "ستحسم معركة بغداد في ساعات كما حسمت معركة الموصل"، كما أنه عبر عن استعدادهم لتأييد خلافة تنظيم داعش "إذا استطاعت أن تحرر العراق من الإيرانيين".

وأوضح السليمان أن هيئته الجديدة مستعدة "للاستعانة بأي جهة وطرف من أجل الخلاص من هذه الزمرة التي تحكم العراق". وقال: "نحن ذاهبون إلى تغيير العملية السياسية في العراق برمتها".

وحول علاقتهم مع تنظيم داعش، قال السليمان للصحيفة إن "هناك تنسيقا، وقد أبلغناهم عن طريق بعض الأشخاص الذين دخلوا على الخط بيننا بأن اليوم ليس مناسبا لإعلان الخلافة، بل هدفنا اليوم هو دخول بغداد وتطهيرها من هذه الحكومة، وطلبنا من قادتهم إبلاغ أبو بكر البغدادي بأننا في حينه سنعلنه (أميرا للمؤمنين) وليس خليفة فقط، وسنضع التاج على رأسه، لكننا حاليا لا نؤيد الخلافة لأننا لم ندخل بغداد بعد، وهدفنا التالي بغداد".

واستدرك قائلا: "لكننا لن نتقاتل مع (داعش) حول هذه الجزئيات الصغيرة كالخلافة وغيرها، وسبحانه الوحيد الذي لا يخطئ".
 
الصين تخترق "دولة الخلافة" من حواسيب أميركا

كتبت صحيفة الحياة عن إعلان شركة أمنية أميركية الثلاثاء أن مجموعة متمرسة من الـ "هاكرز" الذين ربما كانوا يلقون رعاية الحكومة الصينية، اخترقوا أجهزة الكومبيوتر لخبراء معنيين في الشأن العراقي. وجاء الإعلان بعد أيام قليلة من اجتياح تنظيم داعش مناطق واسعة في وسط العراق وشرق سوريا، وإعلان "دولة الخلافة" فيها.

ونقلت الصحيفة عن دميتري ألبيروفيتش، مؤسس شركة "كراود سترايك"، عن ثقته بأن مجموعة سمّاها "ديب باندا" اخترقت حواسيب خبراء أميركيين في الشأن العراقي، لكنه أحجم عن تقديم مزيد من التفاصيل.

وأشار إلى أن "ديب باندا" نظّمت هجوماً على وثائق إلكترونية لخبراء أميركيين يعملون في معاهد بحوث متخصّصة في الشأن العراقي، بالتزامن مع اجتياح "داعش" مصفاة بيجي العراقية، في 18 حزيران (يونيو) 2014.

وبحسب شركة كراود سترايك، سبق للمجموعة عينها أن استهدفت لسنوات خبراء أميركيين في الشؤون السياسية لقارة آسيا التي تشهد تجاذباً بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وأوضحت الشركة أن المجموعة هي واحدة من 30 جماعة متمرّسة في اختراق الكومبيوتر، تتعقبها الولايات المتحدة، مع وجود دلائل على تمترسها في الصين.

وتقول الصحيفة إن الصين تحرص دوماً على التذكير بأنها لا ترعى رسميّاً مجموعات محترفة من الـ "هاكرز"، وأنها ليست المصدر الوحيد لهجمات الـ "هاكرز"، خصوصاً الهجمات الإلكترونيّة التي تحمل طابعاً سياسيّاً.
 
حملة تجنيد في الأردن بعد "إفطار" ملكي مع حرس الحدود


لفتت صحيفة القدس العربي إلى إعلان للقوات المسلحة الأردنية يتضمن الحاجة إلى "تجنيد عدد من الذكور لحساب النقص العام".

وقالت الصحيفة إن الإعلان اشترط على المتقدمين بطلب التجنيد ألا يقل عمر المتقدم عن 23 عاما ولا يتجاوز 27 عاما.

وتشير الصحيفة إلى أن "الإعلان جاء بعد 24 ساعة من تناول الملك عبدالله الثاني طعام الإفطار برفقة جنوده في حرس الحدود على الواجهة العراقية، حيث اتخذت احترازات عسكرية مكثفة من باب الاحتياط لمنع أي اختراق أو انتهاك للحدود الأردنية مع العراق بالتوازي مع الحدود قرب سوريا".

لكن مصدرا تحدثت إليه الصحيفة قال إن "الإعلان المشار إليه بآلية دورية ومألوفة ولا يهدف إلى تجنيد عدد كبير من الكوادر".

الطريق إلى حكومة كويتية منتخبة "طويل"

خلال كلمته أمام المئات من أنصاره عقب الإفراج عنه، قال النائب الكويتي السابق والمعارض الشرس للنظام الحاكم، مسلم البراك الثلاثاء: "أقولها بالفم المليان: استمروا بالحراك، فطريقنا طويل ولن نتوقف إلى أن تأتي الحكومة المنتخبة التي تأتي من رحم صناديق الاقتراع".

البراك، بحسب صحيفة الرأي الكويتية، قال إن "الحراك تشافى من مرضه"، وشدد على أن الاعتصامات والمسيرات ستستمر، كما أنه حذر وزير الداخلية بالقول: "ضربك للناس نقطة سوداء في سجلك، واضح أنهم رجعوك إلى الموقع كي تبرهن لهم أنك قادر على ضرب الناس، لذلك لا بديل عن الذهاب عن الحكومة المنتخبة".

ودعا البراك للاستمرار وعدم التوقف، وفقا للصحيفة.

المالكي يهاتف السيسي مثمنا مواقفه من الإرهاب

قالت صحيفة السفير اللبنانية إن رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي هاتف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مثمناً موقفه في "الدفاع عن وحدة العراق والتحذير من أي محاولة ترمي إلى التقسيم". وقال إنّ "تعاوننا يجب أن يستمر ويتواصل من أجل وحدة الموقف والتنسيق بين بلدينا".

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب المالكي، أكد فيه للسيسي "متانة الموقف الذي تخوضه القوات العراقية ضد الإرهابيين"، معرباً عن "شكره وتقديره لموقف مصر الداعم للعراق في مواجهته للإرهاب".

ونقل بيان مكتب المالكي عن السيسي قوله إنّ "العراق بلدي الأول وليس الثاني".
التعليقات (0)