حقوق وحريات

إيران تعدم ثلاثة من السياسيين السنة في بلوشستان‎

تعيش أغلبية سنية في بلوشستان - أرشيفية
تعيش أغلبية سنية في بلوشستان - أرشيفية
 أفادت أوساط إعلامية وسياسية بلوشية عن إعدام ثلاثة من النشطاء السياسيين البلوش السنة في مدينة جابهار الإيرانية ذات الأغلبية السنية.
 
وقال موقع "صوت البلوش" إن السلطات الإيرانية أقدمت على تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المعتقلين السياسيين البلوش في سجن جابهار المركزي في إقليم بلوشستان بعد صدور أوامر تنفيذ حكم الإعدام من قبل محكمة الثورة الإيرانية.
 
واستطاعت صحيفة "عربي 21" أن تحصل على أسماء السياسيين البلوش الذين تم إعدامهم وهم عبدالجبار ريغي، وعثمان حسن زهي، وعبدالكريم زهوكي.
 
 يذكر أن إقليم بلوشستان السني يقع في جنوبي شرق إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان، ويقدر عدد سكان الإقليم بأكثر من ثلاثة ملايين نسمة وفقاً للإحصائيات الرسمية في إيران.
 
ويتميز إقليم بلوشستان السني بالغالبية السنية بالفقر والتهميش والبطالة، ويعتبر الإقليم الأكثر فقراً بين المحافظات الإيرانية باعتراف الحكومة الإيرانية، ما جعل الإقليم في صراع دائم مع السلطات الإيرانية.
 
وقال ملا مجيد البلوشي من السياسيين البلوش ومن كوادر جيش النصر  لصحيفة "عربي 21"  إن النظام الإيراني تماده في ظلمه بحق الشعب البلوشي السني في إقليم بلوشستان وأضاف أن المجتمع الدولي صامت تجاه الجرائم والاضطهاد والإعدامات التي ترتكب بحق البلوش السنة في إيران.
 
و نوه مجيد البلوشي من جيش النصر  إن هذه الإعدامات التي تنفذ من قبل السطات الإيرانية  بحق السياسيين البلوش السنة سوف تترك ردة قوية جداً على التنظيمات البلوشية السياسية والمسلحة وإذا أستمرت وسوف ينقل البلوش معركتهم مع النظام إلى قلب طهران، بحسب تعبيره.
التعليقات (0)