صحافة عربية

المالكي خشي على حياته من دعوات السيستاني.. فتنحى

الصحافة العربية - عربي 21
الصحافة العربية - عربي 21

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن المرجع الشيعي علي السيستاني ربح معركة تنحية رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على محادثات القوى الشيعية، أن مسؤولين رئيسيين في حزب "الدعوة" أبلغوا المالكي أن طعنه بتكليف العبادي سيقود إلى تقسيم الحزب وكتلة "دولة القانون".
 
وأكدت مصادر الصحيفة أن رسائل اللحظات الأخيرة التي سبقت التنحي، كان مصدرها السيستاني نفسه، وأبلغ عدد من قادة "حزب الدعوة" ومسؤولون أمنيون في المنطقة الخضراء المالكي أن "خطبة الجمعة ستتضمن تصعيداً كبيراً ضده، قد يؤدي إلى اضطراب داخل حلقات الحماية الخاصة به".
 
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض المصادر تقول إن العرض الذي قدم في وقت سابق إلى المالكي بتسلم منصب نائب رئيس الجمهورية وحمايته من الملاحقات القانونية، لم يعد سارياً، على رغم حرص العبادي على طمأنته إلى مستقبله السياسي والشخصي.
 
وقال أحد قادة حزب الدعوة للصحيفة إن "مراجعة شاملة سيجريها الحزب و"دولة القانون" ستؤدي إلى إبعاد أو تجميد عدد من المسؤولين"، في إشارة إلى الشخصيات والنواب المرتبطين بالمالكي، والذين قادوا حتى اللحظات الأخيرة حملات إعلامية، واتهموا العبادي وأطرافاً شيعية وسنية وكردية بالخيانة.
 
أكبر مطار بتركيا والعالم باسم أردوغان
 
كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة اتهمت الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان بالسعي "لتخليد اسمه عبر إطلاقه على الكثير من الأماكن والمشاريع في مختلف أنحاء البلاد".
 
وبحسب "الشرق الأوسط"، تهكمت الصحيفة التركية على أردوغان في المانشيت الرئيس لها على صدر صفحتها الأولى، قائلة إن "أردوغان السلطان السابع والثلاثين لتركيا"، لافتة إلى أنه يطلق اسمه على أماكن ومشاريع مهمة في مختلف أنحاء البلاد، على غرار ما كان يفعله السلاطين العثمانيون. وأضافت أن مشروع مطار إسطنبول الثالث، الذي جرى البدء فيه قبل شهرين ليكون أكبر مطار في العالم، سوف يحمل اسم أردوغان كذلك.
 
وتضمن خبر الصحيفة قائمة بعدد من المشروعات وأنواع الطعام والمنتجات الأخرى والمواليد الذين يحملون اسم أردوغان ومنها استاد أردوغان (إسطنبول) وعبَّارة أردوغان (إسطنبول)، وسد أردوغان (ارتفين)، وجامعة أردوغان (ريزا)، وخطوط ترام أردوغان، ومتنزهات، ونوع جديد من الأسماك يحمل اسم رجب، ونوع جديد من الزهور يحمل اسم رجب، بالإضافة إلى علامة تجارية لعطر جديد باسم أردوغان.
 
 ثورة علوية؟
 
سلطت صحيفة النهار الضوء على تظاهرة جرت الأربعاء أمام المستشفى الدولي في اللاذقية من أهالي ريف اللاذقية، والذين ينتمون إلى الطائفة العلوية، رفعوا فيها شعارات "إلك الكرسي والتابوت لأولادنا"، "الشارع بدو يعيش"، "عرس ابني... بحياتو مو بموتو".
 
وقالت الصحيفة إن كرة الثلج عادت لتتدحرج سريعاً وتبدأ تحركات سنية مرحبة في حلب وإدلب وجبل تركمان بالحركة العلوية المعارضة التي جسدت المثل القائل "أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي".
 
وترى الصحيفة أن الحدث يعود إلى جهد شبابي جريء، وشعارات أطلقت ضمن حملة "صرخة" منذ ثلاثة أشهر، صدح معها الصوت المكتوم بشعارات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، فضلاً عن منشورات وزعها ناشطون في أربع محافظات سورية، أربكت النظام السوري وكشفت عدد قتلاه.
 
وبحسب الصحيفة، فإن المنشورات تظهر أن عدد القتلى من جيش النظام منذ بداية الثورة بلغ 330 الفاً، منهم 40 ألفاً من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الذين غالبيتهم من الطائفة العلوية.
 
وأوضحت المنشورات أن هناك 130 ألف عسكري مشوه وجريح ومعوق، و38 ألف عسكري محتجز يخشى النظام استخدامهم حتى لا ينشقوا، و189 ألف مذكرة بحث وتوقيف في حق عسكريين اعتبرهم منشقين أو متخلفين أو فارين من الخدمة العسكرية.
 
 تسعيني هولندي يعيد جائزة لإسرائيل بعد مقتل أقارب له في غزة
 
كشفت صحيفة القدس المقدسية أن رجلا هولنديا يبلغ من العمر 91 عاما حاز على جائزة "عزيز الأمة" الإسرائيلية، لقيامه بإنقاذ صبي يهودي خلال الحرب العالمية الثانية، أعادها أول من أمس للسفارة الإسرائيلية في هولندا، معللا ذلك بقوله إن ستة من أقاربه استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة.
 
وتلفت الصحيفة إلى أن ستة شهداء من عائلة "زيادة" الفلسطينية هي عائلة إحدى حفيدات التسعيني الهولندي المتزوجة من فلسطيني في غزة.
 
والشهداء الستة من عائلة زيادة هم: جميل زيادة (53 عاما)، ويوسف (43 عاما)، وعمر 32 عاما)، ووالدتهم مفتية، وزوجة جميل زيادة بيان وابنهما شعبان (12 عاما).
 
وتوضح الصحيفة، نقلا عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن هينك زانولي بعث برسالة إلى السفارة الإسرائيلية في هولندا، قال فيها إن زوج أمه قتل في معسكر اعتقال "ماوتهاوزن"، بينما هلك أقارب آخرون خلال الاحتلال الألماني للبلاد.
 
وأضاف "كانت والدتي قد اخفت صبيا يهوديا في منزلها مخاطرة بذلك بحياتها الشخصية وبحياة أولادها، حتى حرر الحلفاء هولندا 1945. وهاجر الصبي، الذي توفي والداه في معسكرات الاعتقال في نهاية المطاف إلى إسرائيل".
 
وتتابع الرسالة "في ضوء هذه الخلفية فإنه من المروع والمأساوي، خاصة اليوم وبعد أربعة أجيال، أن تعاني عائلتنا اليوم من قتل أهلنا في غزة، وقد نفذت دولة إسرائيل القتل".
التعليقات (0)