سياسة عربية

جماهير غفيرة تشيع جثماني زوجة وطفل القائد الضيف

تشييع زوجة محمد الضيف وابنه الرضيع - وكالات محلية
تشييع زوجة محمد الضيف وابنه الرضيع - وكالات محلية
شيعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة بعد ظهر الأربعاء جثمان زوجة قائد كتائب القسام محمد الضيف وابنه الطفل علي.

وصلى هؤلاء صلاة الجنازة على الشهيدين في مسجد الخلفاء الراشدين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، قبل أن يواريا الثرى.

وخرقت "إسرائيل" تهدئة مؤقتة قبل ساعات من انتهائها، وأغارت طائراتها على منزل عائلة الدلو بعدة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم زوجة القيادي الضيف (وداد) وابنه علي.

واعترفت وسائل إعلام عبرية بأن القصف جاء كمحاولة لاغتيال قائد القسام، لكنها لم تشر أو تحدد مصيره فيما إذا كان القصف أدى لاستشهاده أم لا. 

وكانت حركة حماس أعلنت بشكل رسمي استشهاد زوجة القائد العام لجناحها العسكري محمد الضيف ونجله (7 شهور) في القصف الذي استهدف منزل عائلة الدلو، مساء أمس الثلاثاء قبيل انتهاء التهدئة بثلاث ساعات.

ودعت حركة حماس أهالي قطاع غزة للمشاركة في تشييع جثمان وداد الضيف وعلي الضيف الطفل ذي الـ 7 شهور من أحد مساجد بلدة جباليا شمال قطاع غزة ظهر اليوم.

وكانت كتائب القسام تحدت الاحتلال مساء أمس في بيان عسكري أن يكشف عن الهدف الحقيقي وراء قصف منزل عائلة الدلو، والذي راح ضحيته طفلان وسيدة، دون أن يوضح البيان أي تفاصيل عن المستهدفين.

يشار إلى أن تضاربا في الأنباء برز مساء أمس عقب قصف منزل عائلة الدلو، وسرت العديد من الشائعات عن استهداف قيادي كبير في القسام في وحدة إنتاج الصواريخ، ليتبين أن المستهدف كان زوجة الضيف ونجله.

وقال مراقبون إن كسر نتنياهو للتهدئة إنما جاء في محاولة لاغتيال الضيف، في ظل اعتقادهم بوجوده في المنزل مع عائلته.

وأشار المراقبون إلى أن نتنياهو قد عمد إلى كسر التهدئة عام 2012 من أجل اغتيال القيادي القسامي أحمد الجعبري، والذي تسبب حينها في الحرب الثانية على قطاع غزة بعد أن ردت حماس على عملية الاغتيال.
التعليقات (1)
الجالي
الأربعاء، 20-08-2014 10:30 ص
استهداف العوائل لا يفعل الا يهودي ... عليهم لعنة الله وغضبه وعذابه الذي لا يرد عن القوم الظالمين.