حول العالم

الملايين تضرروا جراء الفيضانات في باكستان والهند

الفيضانات والسيول غطت مساحات واسعة من الهند وباكستان - أ ف ب
الفيضانات والسيول غطت مساحات واسعة من الهند وباكستان - أ ف ب
أفادت حصيلة جديدة نشرتها السلطات المحلية، الجمعة، أن الفيضانات الدامية في نهاية فصل الصيف في باكستان والهند، ألحقت الضرر حتى الآن بنحو مليوني شخص في الجانب الباكستاني، في حين تتجه السيول نحو الجنوب.

وتتعرض باكستان لارتفاع منسوب المياه بعد الأمطار الغزيرة كل صيف منذ 2010، وهو العام الذي سجل سيولا قياسية وأغرق فيه 20% من الأراضي، وتأثر 20 مليون شخص، أي أكثر من 10% من عدد السكان.

والأمطار التي هطلت هذا العام، وبلغت أقل من الكميات التي تساقطت في 2010، بحسب المراقبين المحليين، بدأت قبل أسبوع في كشمير، المنطقة الجبلية الحدودية التي تتنازعها الهند وباكستان.

ثم وصلت السيول إلى الجنوب، حيث غمرت آلاف القرى والحقول في البنجاب، وهو الأقليم الباكستاني الأغنى، والذي يشكل إهراءات القمح في البلاد.

وأودت هذه السيول حتى اليوم بحياة 450 شخصا، وألحقت أضرارا بـ1.9 مليون شخص في البلد، كما أعلنت الهيئة الباكستانية لإدارة الكوارث، الجمعة، وهو رقم يشمل الذين علقوا جراء السيول والذين فروا منها.

وأجلي قرابة 140 ألف شخص من المدن والقرى التي غمرتها المياه في إقليم البنجاب لوحده، كما أضافت الهيئة.

والجيش الذي اضطلع بدور إنقاذي مهم أثناء الفيضانات في باكستان، أعلن من جهته أنه ألقى بواسطة المروحيات أكثر من 50 طنا من المواد الغذائية في البنجاب.

وتتوقع السلطات عند الضرورة تفجير سدود لتحويل مجرى المياه والسيول عن مولتان (مليونا نسمة)، إحدى أبرز مدن المنطقة والمركز الرئيسي لإنتاج القطن في البلد.

وأصدرت إسلام أباد في الأيام الأخيرة رسائل إنذار تحذر من وصول فيضانات إلى الجنوب في ولاية السند، حيث يصب نهر الأندوس الأكبر في البلاد، في بحر العرب.

وتشمل هذه الإنذارات خصوصا منطقة سكور، إحدى أكثر المناطق تضررا جراء الفيضانات في 2010، والتي أودت بحياة ما مجموعه 1800 شخص عبر البلاد.

وهذه السنة خرج منسوب نهر الإندوس في السند عن مجراه، ليصل عرضه إلى عشرات الكيلومترات.
التعليقات (0)

خبر عاجل