حقوق وحريات

ماتوا التلامذة.. هاشتاج لمأساة تفحم 18 طالبا بمصر

يموت 20 مصريا يوميا بحوادث الطرق وهي النسبة الأعلى بالشرق الأوسط ـ تويتر
يموت 20 مصريا يوميا بحوادث الطرق وهي النسبة الأعلى بالشرق الأوسط ـ تويتر
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بعنوان "ماتوا التلامذة"، عقب حادث تفحم 18 طالبا في واقعة اصطدام حافلة مدرسية بسيارة نقل وقود بمحافظة البحيرة صباح الأربعاء. 

وترتفع معدلات حوادث الطرق في مصر لأسباب عدة بينها سوء حالة الطرق وتهالكها، وغياب الرقابة الأمنية عن الطرق، خاصة عقب الانقلاب العسكري، حيث تتركز أغلب الرقابة الأمنية في العاصمة القاهرة، وتقل في المحافظات الأخرى، فضلا عن رعونة القيادة في حالات أخرى.

تقول أسماء السيد "وإنت بتشوف أخبار حادث البحيرة: 13 طفل "تفحموا"، أسرة كاملة في عربية ملاكي "تفحمت" في الحادث، أب وزوجته وأولادهم "تفحموا"، ارتفاع "المتفحمين" إلى 18، عارفين يعني إيه تفحم اللي اتكررت في الجمل اللي فوق دي؟؟ يعني النار ولعت فيهم وفضلوا يتحرقوا ويتحرقوا ويتحرقوا لحد ما بقوا فحم!! يعني فضلوا يتحرقوا ومحدش أنقذهم ولا قدر يقرب منهم!!! يعني اتحرقوا أحياء وهما بيصرخوا من الألم!!! يعني تجاوزوا درجات الاحتراق الأولى والتانية والتالتة وتحولوا لفحم!!! شفتوا كمية الألم والوجع اللي وصلنالها؟؟؟ أصل إحنا بلد اتعودت على تفحم البشر عادي، #موتوا_التلامذة".

وعلقت فاطمة عثمان "صحيت الصبح جهزت شنطة بنتها، جهزتلها ساندوتشاتها، لبستها لبس المدرسة، سرحتلها شعرها .. لبستها شرابها وجزمتها..لبستها شنطتها على ضهرها واديتها بوسة على جبينها.. وصلتها لباب الشقة.. وبصت عليها من البلكونة لحد ما ركبت أتوبيس مدرستها.. ربع ساعة والتليفون رن: بنتك اتحرقت وهي رايحة مدرستها بأتوبيسها.. يا ترى الأم دي قلبها موجوع أد إيه دلوقتي وهتعيش إزاي باقي حياتها!!! ألا لعنة الله على الظالمين ...صباح الوجع والألم #موتوا_التلامذة".
 
وأضافت أسماء أحمد "تفحم 18 تلميذ في البحيرة، ومن يومين 18 طالب زيهم في سوهاج، ومن أسبوع 33 عسكري، وقبلها بيوم طالب في هندسه اسكندرية، أسبوع واحد توفي فيه 70 شخص، الإعلام مهللش ع وفاة حد منهم غير العساكر علشان يتاجر بدمهم، لا حد اتكلم ع إهمال الحكومة اللي تسبب في وفاه 36 طالب، ولا حد اتكلم ع طلاب الجامعات لأن القاتل الداخلية، ولأن المهمل حكومة بنت كلب #‏ماتوا_التلامذة، صباح القهر يا مصر".
 
ودون عمرو فراج "النهارده 18 طالب + من يومين 10 طالبات + 6 ماتوا في حوادث داخل المدارس = 34، مذبحة مدرسة بحر البقر بتاعت الصهاينة 30 طالب".

 وشارك أحمد الأدغم " في مصر الموت يحصد أرواح الجميع، كبار وصغار، تعددت الأسباب والموت واحد، تموت محروق أو مخنوق، أو مقتول، أو حتى منتحر، تموت في قطار أو عربية تموت في مظاهرة أو في السجن أو حتى في جامعتك أو ممكن واقف في البلكونة بتشوف مظاهرة معدية، أو ممكن طفل في حضانة، ومش هتفرق كنت مؤيد للنظام ولا ضده، المهم هيطولك الظلم والإهمال واللعنة اللي في البلد ?#‏ماتوا_التلامذة".

وقال محمد الشاعر "في الوقت ذاته الذي يقام فيه مؤتمر لحقوق الإنسان بجنيف يحترق 18 إنسانا بسبب أن حكومة مصر مشغولة بالإخوان #ماتوا_التلامذة".

 أما سالي سمير فتقول  "أي جيل هذا الذي كتب عليه أن يشاهد أشلاء الموتى والمتفحمين واقتحام المقدسات وعموم القتل والفوضى مع قهوة الصباح! #ماتوا_ التلامذة".

 ويعلق محمد عاطف "لن نسمع في شاشات الإعلام ونقرأ في الصحف الخاصة عن أن #‏السيسي، بصفته الرئيس المنتخب من الشعب بعد الثالث من يوليو هو المسؤول عن الحادث المروع الأخير، لن نسمعهم يصفوه بأنه " نحس" #ماتوا_التلامذة".
 
ووفقا لآخر إحصائية معلنة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي) عام 2011، فإن مصر هي أعلى دولة في منطقة الشرق الأوسط في نسبة الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، حيث بلغ عدد الوفيات في ذلك العام 7115 حالة، بمعدل 8.8 حالة لكل 100 ألف نسمة، وبمعدل 19.5 حالة وفاة يوميا.
التعليقات (0)