ملفات وتقارير

الأمن بمصر يقتل شابا بتظاهرات "معا نكمل ثورتنا"

على الرغم من سلمية مسيرة المطرية إلا أن الأمن تعامل معها بالخرطوش - الأناضول
على الرغم من سلمية مسيرة المطرية إلا أن الأمن تعامل معها بالخرطوش - الأناضول
قال مصدر بالتحالف الداعم للرئيس المصري محمد مرسي، إن شاباً قتل، مساء الجمعة، خلال تفريق قوات الأمن مسيرة معارضة للسلطات الحالية بمدينة بلطيم الساحلية، شمالي البلاد.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "عبده إسماعيل شرابي (23 عاماً) أصيب برصاص خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية) في الصدر والبطن أودت بحياته، بعد أن فرقت قوات الأمن مسيرة لأنصاره في مدينة بلطيم الساحلية التابعة لمحافظة كفر الشيخ".

وأشار المصدر إلى إصابة عدد آخر من المتظاهرين دون أن يذكر رقماً محدداً، بعضهم في حالة حرجة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الداخلية أو وزارة الصحة حول مقتل الشاب والاتهامات الموجهة إلى الأمن بالمسؤولية عن مقتله.

مظاهرات مستمرة

وكانت عدة مسيرات خرجت عقب صلاة الجمعة، لأنصار الرئيس محمد مرسي، ضمن أسبوع دعا له "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" تحت عنوان: "معاً نُكمل ثورتنا".

ففي حي حلوان بالقاهرة، انطلق رافضو الانقلاب بمسيرة حاشدة رغم الوجود الأمني المكثف، جابوا خلالها شوارع حلوان، مروراً بالتوحيد والنور وسوق حلوان، وسط تفاعل ملحوظ من المارة والبائعين.

وردد المشاركون هتافات ضد قيادات المجلس العسكري، منها: "هنشيله هنحله هنفك المجلس كله"، و"يسقط يسقط حكم العسكر".
 
وفي حي المطرية جنوب العاصمة، خرجت مسيرة منددة ببراءة مبارك وأحكام الإعدام ضد الثوار، رافعين شارات رابعة، وأعلام مصر، وصور الرئيس محمد مرسي، والمصاحف.

واعتدت قوات أمن الانقلاب على المسيرة، بالغاز والخرطوش، مما أسفر عن وقوع عديد من الإصابات والاختناقات في صفوف المشاركين.
 
واعتقلت قوات أمن الانقلاب عدداً من المشاركين في المسيرة، بعد أن فرقتها في الشوارع الجانبية.
 
وقتل ما يقارب 5000 وجرح عشرات الآلاف، بحسب مصادر المعارضة المصرية، في الأنشطة المناهضة للانقلاب العسكري، الذي قاده عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، والذي أصبح بعده رئيساً لمصر.
التعليقات (0)