سياسة دولية

خطيب طهران: أنظمة العمالة تنفق أموالها على التكفيريين

نوه صديقي للمناورات التي يقوم بها الجيش الإيراني - أرشيفية
نوه صديقي للمناورات التي يقوم بها الجيش الإيراني - أرشيفية
وصف إمام جمعة طهران المؤقت حجة الإسلام كاظم صديقي اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة بأنه إجراء غير قانوني ومعاد للشعب، محذراً حكومة البحرين من عدم الإفراج الفوري عن الشيخ علي سلمان.

وقالت وكالة مهر الإيرانية أن صديقي أشار في خطبتي الصلاة إلى الجماعات التكفيرية والأنظمة العميلة في المنطقة، قائلاً "إن هؤلاء الشياطين هم الذين يخططون وينفقون دولاراتهم على التكفيريين. يجب رصد العدو الخارجي بشكل جاد، فالأعداء حتى إذا كانوا قليلين يعتبرون كثيرين أيضاً".

وأشاد صديقي بإحياء مراسم يوم 30 كانون الأول/ ديسمبر، بقوله "إن الشعب في هذا اليوم، ومن خلال إقامة الاجتماعات الرائعة في مختلف المدن، وجهوا تحذيراً إلى مثيري الفتنة، ولفتوا إلى أن الفتنة لم يتم اجتثاثها بشكل كامل".

ونوه خطيب جمعة طهران المؤقت إلى المناورات البحرية الواسعة التي يجريها الجيش الإيراني على رقعة مساحتها مليونان و200 ألف كيلومتر في المياه الدولية، موضحاً أن هذه المناورات بعثت برسالة إلى الدول المجاورة بأن لا تلجأ إلى القوى الأجنبية، حيث إن دول المنطقة تستطيع ضمان أمنها الإقليمي، مشيراً إلى أن الجيش الإيراني قادر على إخماد أي تحرك معاد في المهد، بحسب قوله.

وتطرق صديقي إلى اعتقال الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية، قائلاً إن هذا العمل غير قانوني ومعاد للشعب، ولا يمكن القول بأن الأقلية السنية في البحرين تقف في مواجهة الأغلبية الشيعية، فالحكومة البحرينية تظن أنه "بإمكانها من خلال التدمير والاعتقال وقتل المواطنين إيقاف التحرك الشعبي ولكن مضت اربع سنوات ولم تخمد هذه الظاهرة"، على حد تعبيره.

وتابع الخطيب بقوله "ننصح حكومة البحرين بالاهتمام برسالة آية الله السيستاني التي حذر فيها الحكومة البحرينية وطالبها بالإفراج عن الشيخ سلمان"، داعياً السلطات البحرينة إلى تلبية مطالب الشعب المشروعة، والتخلي عن اتباع نهج الطغاة أمثال نظام الشاه المقبور ونظام مبارك المخلوع وبقية الحكام الدكتاتوريين قبل فوات الأوان، بحسب تصريحاته. 
التعليقات (1)
ابو ساره
الجمعة، 02-01-2015 07:35 م
ليش يا شيطان انت و السيستاني الخرف ما تطالبوا بالافراج عن أهل السنه و إيقاف المجازر و التهجير القسري من بيوتهم بحقهم