سياسة دولية

استقالة مسؤول كبير في "سي آي إيه"

المفتش العام للوكالة ديفيد باكلي سيستقيل في 31 كانون الثاني/ يناير
المفتش العام للوكالة ديفيد باكلي سيستقيل في 31 كانون الثاني/ يناير
يعتزم المفتش العام لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تقديم استقالته هذا الشهر، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا الاثنين، إن رحيله غير مرتبط بما كشفه السنة الماضية، أن الوكالة اخترقت أنظمة كمبيوتر يستخدمها موظفون في مجلس الشيوخ.

وسيتنحى المفتش العام ديفيد باكلي في 31 كانون الثاني/ يناير، وخطوته كان "يجري بحثها منذ أشهر" كما أعلن الناطق باسم "سي آي إيه" كريستوفر وايت لوكالة فرانس برس.

وقال وايت: "بعد مسيرة طويلة ومميزة في الخدمة العامة، إنه يتجه نحو القطاع الخاص وليس هناك أي أسباب لرحيله غير ذلك".

ووجد باكلي نفسه وسط مواجهة حامية السنة الماضية بين الوكالة المركزية الأمريكية ولجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إثر تقرير أعده أعضاء في الكونغرس حول لجوء (سي آي إيه) إلى أساليب تعذيب في العقد الماضي.

وخلص مكتب باكلي الذي كلف بمهمة إجراء تدقيق والتحقيق في احتمال ارتكاب الوكالة أخطاء، في تموز/ يوليو، إلى أن موظفي "سي آي إيه" تمكنوا بشكل سري من اختراق أجهزة كمبيوتر يستخدمها أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.

وأكدت هذه النتائج شكوك ديموقراطيين في لجنة الاستخبارات بأن (سي آي إيه) كانت تحاول منع موظفين من الاطلاع على مراجعة قامت بها وكالة داخلية حول أساليب التعذيب والتجاوزات خلال رئاسة الرئيس السابق جورج بوش الابن.

واضطر مدير (سي آي إيه) جون برينان إلى تقديم اعتذار. 

وركزت عملية القرصنة على وثيقة تعرف باسم "مراجعة بانيتا"، وهو تحقيق داخلي أمر به المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ليون بانيتا للنظر في نطاق التعذيب الذي استخدمه محققون مع أشخاص يشتبه بضلوعهم في الإرهاب. 

والوثيقة لم تصدر علنا بعد.
التعليقات (0)