سياسة عربية

مذيع مصري يسخر من وزير الداخلية بسبب اللغة (فيديو)

المذيع قال: مش معقول كل ما أشوف مسئول نقول إيه ده؟ - يوتيوب
المذيع قال: مش معقول كل ما أشوف مسئول نقول إيه ده؟ - يوتيوب
سخر الإعلامي المصري الداعم للانقلاب "سيد علي" من وزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبد الغفار، بسبب كلمته التي ألقاها أمام مجلس وزراء الداخلية العرب في الجزائر، في افتتاح أعماله الأربعاء.
 
وانتقد علي بشدة -في برنامجه "حضرة المواطن" على قناة "LTC" مساء الأربعاء- الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الوزير لدى نطق كلمات خطابه، إذ أخطأ في تشكيل عشرات الكلمات، ولم ينطقها بلغة عربية سليمة .
 
وهو ما استفز "سيد علي" فقال -في برنامجه-: "وزير الداخلية ما قالش، ولا كلمة صح.. ياريت حد يقول له بعد كده.. الكلمة تتكتب ليه بالتشكيل".
 
وأضاف علي: "أنا فاكر أيام ما كانوا بيعلنوا نتيجة مرسي.. المستشار اللي بيعلن النتيجة.. كنت حاطط إيدي على رأسي منه " و(يقصد ركاكة إلقاء رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية للكلمة).
 
وتابع الإعلامي المؤيد للانقلاب: "مش معقول كل ما أشوف مسؤول نقول إيه ده.. ايه اللي بيقوله ده".
 
وكان وزير الداخلية المصري ألقى كلمته في الدورة الـثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب -الذي بدأ أعماله الثلاثاء، واختتمها الأربعاء- وحرض فيها بشدة على جماعة الإخوان.
 
وقال: "استخدم أعداؤنا مرتزقة التنظيمات الإرهابية الذين تلوثت معتقداتهم بأفكار خوارج هذا العصر من مفكري وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية لترويع الآمنين في بلادنا بقتل الأبرياء بدم بارد ذبحا أو حرقا، تفجيرا أو رميا بالرصاص، والاعتداء على الأموال، وانتهاك المقدسات الدينية، فضلا عن استخدامهم الإعلام المرئي والمسموع، وشبكات التواصل الاجتماعي، في التحريض على العنف والإرهاب، وإصدار التكليفات، وتجنيد الأنصار، ونشر الفكر المُنحرف في كافة ربوع المعمورة"!
 
وأشار إلى أن وزارته تنتهج استراتيجية أمنية تعتمد على إعادة بناء قدرات هيئة الشرطة، وإصدار قانون "الكيانات الإرهابية".
 
وطالب المجلس باتخاذ قرارات حاسمة لتفعيل الآليات المتصلة بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فيما يتصل بحجب كافة المواقع الإلكترونية المُحرضة على الإرهاب والعنف وتجنيد الشباب لارتكاب أعمال إرهابية، على حد تعبيره.
 
كما طالب المجلس بتوجيه رسالة لدول العالم تتضمن أهمية التوقف عن أساليب التحريض الإعلامي وتنفيذ تعهداتها الدولية بعدم إيواء أو استضافة أو منح حق اللجوء السياسي للعناصر والكوادر المُتطرفة والإرهابية وتسليم المطلوبين قضائيا!
 
وكان مؤتمر وزارة الداخلية العرب اختتم أعماله الأربعاء بإصدار "إعلان الجزائر بشأن مكافحة الإرهاب"، الذي تضمن دعوة "مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب"، إلى تنظيم ملتقى دولي لمكافحة الإرهاب، لدراسة الظاهرة، واقتراح السبل الكفيلة بمواجهتها.

التعليقات (0)