سياسة عربية

بهجت سليمان: المعارضة السورية أسوأ معارضة على وجه الأرض

سليمان قال إن سوريا تعاملت مع المعارضة بأفضل مما تستحقه بمئات المرات - أرشيفية
سليمان قال إن سوريا تعاملت مع المعارضة بأفضل مما تستحقه بمئات المرات - أرشيفية
قال السفير السوري المطرود من عمان، بهجت سليمان، الاثنين، إن "النظام السوري يتحمل جزءًا من المسؤولية، وأخطأ في تعامله مع المعارضة".

وأضاف سليمان في منشور له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "الدولة الوطنية السورية تعاملت مع المعارضات السورية بِأفضَل مما تستحقّه بمئاتِ المَرّات.. ولكنّ هذه المعارضات بِمُعظمها أثْبَتَت أنّها أسوأ معارَضاتٍ على وجه الأرض، وأنّها لا تمتلك من المعارضة الحقيقية إلاّ الاسم، وأنّها كانت معارِضة للوطن ومُناصِرة لُأعداء الوطن على الصّعيد الدولي والإقليمي والأعرابي والمحلّي".

وعزا سليمان الفضل في بقاء سوريا وبقاء الشرق العربي إلى الجيش السوري ورأس النظام بشار الأسد "صاحِبُ الفضْل الأوّل والأكبر في بقاء سورية وبقاء هدا الشرق العربي، بل وفي بقاء جذوة الحرية والكرامة والاستقلال مُشْتَعِلة، في هذا العالم، وأن تنحني حتى تُلامِس الأرضَ، تقديراً وإكباراً للشعب السوري العظيم، وللجيش السوري العظيم، ولأسد بلاد الشام: الرئيس بشار الأسد".

واستهجن سليمان الأقلام الصحافية التي توجه اللوم للنظام السوري وتحمله نتائج ما حصل في سوريا وتبرئ المعارضة، قائلاً: "كم تُثيرُ العَجَبَ والاستهجانَ، أقلامٌ إعلاميّة أو ثقافية تُحَمِّلُ النّظامَ السوريّ مسؤوليةَ النتّائج الفظيعة النّاجمة عن الحرب الكونية الإرهابية على الجمهورية العربية السورية، أو تُحَمِّلُهُ جزءاً من تلك المسؤولية!. وكم تُثيرُ الاستغرابَ والاستهجانَ هذه الأقلامُ عندما تُبَرّىءُ مُعْظَمَ المعارضاتِ السورية من تلك المسؤولية، وتُحَمّل النظام مسؤوليّة الفشل في التعامل مع تلك المعارَضات!".

وأوضح سليمان حقيقة تلك الأقلام من وجهة نظره، "هي أنّ هذه الأقلام التي بدأت تعزف هذا اللّحْنَ، تعمل قَبْلَ كُلّ شيء، على تبرئةِ نفسها من الخطأ، بل من الخطيئة التي وقَعَتْ فيها منذ البداية، عندما توهّمَت أو انزلقت أو ساهمَت في تسويق العدوان الإرهابي الصهيو - وهابي - الأطلسي - الأعرابي - العثماني - الإخونجي على الجمهورية العربية السورية، بِأنّه "ثورة شعبية" أو انتفاضة جماهيرية!".

وأشار سليمان إلى أنه كان "من الأجدر بهذه الأقلام، لو كانت تحترم نفسها، أنْ تعترف بِخطأ حساباتها ومراهناتها وقراءاتها واستقراءاتها.. وأنْ تعترف بُأنَّ ما تُسَمّيه النظام السوري، لو كانت تحترم نفسها، أنْ تعترف بِأنَّ معظمَ المعارضات السورية كانت سُلَّماً وجِسْراً، اسْتَخْدَمَه أعداء سورية في الخارج للعدوان عليها، بل وكانت ستارة وغطاءً لهذا العدوان الإرهابي الهمجي الفظيع، الذي جرى شَنُّهُ على سورية..".
التعليقات (0)