ملفات وتقارير

3 جرحى بمصر في مشاجرات بسبب أزمة نقص البوتاجاز

تواصلت أزمة نقص البوتاجاز والسولار في عدة محافظات
تواصلت أزمة نقص البوتاجاز والسولار في عدة محافظات
رصدت تقارير صحفية الخميس فشل مديريات التموين في عدد من المحافظات في احتواء أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز للشهر الرابع على التوالي، واضطرار عدد من المواطنين إلى العودة لاستخدام "الكانون"، وهو موقد يدوي، وذلك للوفاء باحتياجاتهم المعيشية.

وتعرض ثلاثة مواطنين مصريين للإصابة بجروح وسحجات في أنحاء مختلفة من أجسامهم، إثر اندلاع مشاجرات عنيفة، وقعت بمنطقة الإمام الشافعي في ميت غمر بمحافظة الدقهلية الأربعاء، إثر التدافع على مستودع البوتاجاز، ورفض عدد من المواطنين حصول العمال "السريحة" على أخذ جزء لهم من الحصة المخصصة للمواطنين من الأسطوانات.
 
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه أزمة نقص البوتاجاز والسولار في عدد من المحافظات، وسط نفي عدد من المسؤولين وجود أزمة، وإعلان وزير التموين الدكتور خالد حنفي الثلاثاء تطبيق منظومة وصفها بأنها "جديدة" للقضاء على الأزمة، وأنه سيتم تنفيذها بالتنسيق مع وزارة البترول.
 
وتستورد مصر شهريا بما قيمته 500 مليون دولار مواد بترولية بمختلف أنواعها، أي ما يصل إلى 6 مليارات دولار سنويّا.
 
وكانت وزارة التعاون الدولي وقعت اتفاقا بقيمة 3 مليارات دولار مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، من أجل تمويل استيراد منتجات بترولية خلال ثلاث سنوات.
 
ولا يكاد يمر يوم حاليا دون إعلان مباحث التموين في المحافظات المختلفة عن تمكنها من ضبط عشرات الأطنان من السولار المدعم في أثناء محاولات تهريبه من أجل بيعها في السوق السوداء بأسعار أعلى من الأسعار المعلنة.
التعليقات (0)