صحافة دولية

فورين بوليسي: نكات الإيرانيين بعد لوزان "الويسكي غير متوفر"

فورين بوليسي: وسائل التواصل الاجتماعي هي منبر الإيرانيين لتبادل الآراء والنكات الساخرة من الحكومة - أرشيفية
فورين بوليسي: وسائل التواصل الاجتماعي هي منبر الإيرانيين لتبادل الآراء والنكات الساخرة من الحكومة - أرشيفية
تقول المجلة الأمريكية "فورين بوليسي" إن النكتة التي تبادلها الإيرانيون في احتفالاتهم بالتوصل إلى اتفاق الإطار بين بلدهم ومجموعة 5+1، بشأن الملف النووي هي: "ذهبت إلى الدكان وما زال لا يبيع الويسكي! أي اتفاق هذا؟".

ويشير التقرير إلى أنه مع انتشار الأخبار حول اتفاق الإطار بأنه يغطي الطريقة التي ستدير فيها إيران ملفها النووي، فإن النكتة التي سادت وسائل التواصل الاجتماعي و"فايبر" و"تويتر" و"واتساب"، هي عن عدم توفر الويسكي كونه ضرورة للاحتفال في المناسبات الكبرى الغربية.

وتبين المجلة أنه في غياب منابر حرية التعبير في إيران، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي المنبر المتوفر للإيرانيين لتبادل الآراء والنكات ونشر السخرية عن الحكومة.

ويلفت التقرير إلى أنه بعد 24 ساعة من إعلان اتفاق إطار في لوزان السويسرية، الذي إن أكمل في نهاية شهر حزيران/ يونيو، فإنه سيخفف سنوات من العداء بين إيران والولايات المتحدة، فقد انفجرت الهواتف النقالة بالرسائل والتعليقات المتبادلة. وظهرت في التعليقات والرسائل نبرة ساخرة، وتعبر عن حالة إحباط لدى قطاع من السكان من موقف المواجهة الذي يتخذه بلدهم من الغرب.

وتقول المجلة إنها حصلت على النكات من مصدر داخل إيران. وتقول واحدة من النكات: "اليوم هو الجمعة، ماذا نفعل اليوم؟ هل نهتف بـ(الموت لأمريكا) بعد صلاة الجمعة أم لا؟".

ويفيد التقرير بأن هناك نكتة حول من سيدفع فاتورة إقامة الوفد الإيراني في الفندق السويسري، ويورد أن "آخر الأخبار من لوزان تفيد بأنه قد تم التوصل إلى تسوية إلى حل النقاط العالقة كلها، باستثناء فاتورة إقامة جواد ظريف في الفندق. وظريف يقول إنه يجب تقاسم الفاتورة، ولكن جون كيري يقول إن على إيران دفع الفاتورة؛ لأن المفاوضات هي من أجلها".

وتذكر المجلة أن هناك نكتة حول دور رجال الدين، وإن كانوا يدعمون الاتفاق، وجاء فيها: "اليوم هو الجمعة وأراهن أنه سيتم تدمير المفاوضات اليوم في صلاة الجمعة".

وتختم "فورين بوليسي" تقريرها بالإشارة إلى أنه خارج نطاق الـ"سايبر سبيس"، فقد تم الترحيب بالاتفاق بإقامة الحفلات ورقص السكان في الشوارع، عندما استقبلوا الوفد الإيراني المفاوض بزعامة ظريف، وكان استقبالا يليق بالأبطال.
التعليقات (0)