اقتصاد عربي

أصحاب فنادق مصرية يعلقون آمالهم على أعياد الربيع

لا تتجاوز نسب الإشغال بفنادق مصر في الوقت الحالي أكثر من 30% ـ أرشيفية
لا تتجاوز نسب الإشغال بفنادق مصر في الوقت الحالي أكثر من 30% ـ أرشيفية
فيما أعلنت وزارة السياحة المصرية قبل أيام، أن موسم الصيف المقبل سوف يشهد بداية تعافي قطاع السياحة المصري، فإن عاملين بالقطاع الفندقي وأصحاب فنادق أكدوا أن الأزمة ما زالت مستمرة وأن نسب الحجوزات الخاصة بموسم الصيف المقبل لا تبشر بأي خير حتى الآن.

وقال المهندس عاطف متولي، صاحب مجموعة فنادق بمنطقة الغردقة وشرم الشيخ، إن نسب الحجوزات مازالت متدنية جدا، ولم تتحرك بالنسب التي تتحدث عنها وزارة السياحة، خاصة وأن القطاع كان يعتمد خلال الفترة الماضية على السياحة الداخلية، لكن وبسبب بدء الدراسة وارتفاع تكلفة المعيشة أصبحت المناطق والمدن السياحية خالية حتى من المصريين.

وكان وزير السياحة المصري، خالد رامي، أكد أن بوادر الحجوزات بالموسم السياحي في الصيف المقبل تشهد ارتفاعا بنسبة 15%عن الموسم الصيفي الماضي، بينما تبشر بزيادة تتراوح بين 15% و20% في الموسم الشتوي القادم.

لكن متولي أكد أن جميع العروض الترويجية التي تطلقها القرى والمنتجعات السياحية بخلاف الحملات التي تطلقها وزارة السياحة، فشلت في تحريك المياه الراكدة، ولا تتجاوز نسب الإشغال في الوقت الحالي أكثر من 30%، وهي نسب ضعيفة جدا خاصة إذا ما نظرنا إلى أننا في انتظار موسم وأعياد الربيع، والذي كانت نسب الإشغال تصل فيه خلال السنوات الماضية إلى 70 و80%.

وتوقع أن ترتفع نسب الإشغال الفندقي، ولكن بنسب طفيفة خلال الأيام المقبلة، خاصة في ظل تزامن أعياد الربيع مع أعياد الأقباط.

ورغم الحديث المستمر لوزير السياحة عن دور هيئة تنشيط السياحة في زيادة معدلات ونسب الإشغال الفندقي، من خلال آليات التسويق المختلفة والتي تتواكب مع الأسواق المستهدفة، فإن "متولي" أكد أنه لا يوجد أي تعاون بين الهيئة وبين العاملين في القطاع السياحي المصري وأن الأوضاع لم تتغير حتى الآن.

وأعلنت وزارة السياحة أن الهيئة المنوط بها تنشيط حركة السياحة سوف تقدم حزمة حوافز للتيسير على المستثمرين للعمل في مصر، ولفتت إلى أن إصدار قانون الاستثمار الجديد يصب في صالح جذب الاستثمارات الجديدة، وهو ما نفاه مستثمرون مصريون، أكدوا أن القانون الجديد للاستثمار لم يقدم أي جديد للمستثمر، وما زالت الإجراءات والروتين الحكومي أكبر عقبة تواجه أي مستثمر، سواء في مجال توسعة استثمارات قائمة أم في البدء بأنشطة جديدة في السوق المصري.
التعليقات (0)