عربى21
الأحد، 08 ديسمبر 2019 / 10 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أمير قطر يعزي ترامب بضحايا إطلاق النار بفلوريدا
  • النيابة بالجزائر تطلب أحكاما بالسجن لرموز من نظام بوتفليقة
  • هدوء حذر بمحاور القتال بين حفتر و"الوفاق"جنوبي طرابلس
  • مؤشرات اقتراب المصالحة الخليجية.. خداع أم حقيقة؟
  • فتح تطلب توضيحا من حماس عن الانتخابات وعباس يتوجه لمصر
  • لهذا قام السيسي بتغييرات في الحرس الجمهوري و"الرئاسة"
  • أمير قطر يحضر النهائي بين السعودية والبحرين ويتوج الفائز
  • صحيفة: مسؤولون قطريون وسعوديون أزالوا أبرز أسباب الخلاف
  • ترامب يفخر بخدمته لـ"إسرائيل" ويهدد الفلسطينيين
  • "المسيح" يطل عبر شاشة "نتفليكس" ويثير جدلا واسعا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    التاريخ الإسلامي بين انتقائية الإسلاميين والعلمانيين

    ياسر أنور
    # الأحد، 12 أبريل 2015 09:31 ص بتوقيت غرينتش
    0
    التاريخ الإسلامي بين انتقائية الإسلاميين والعلمانيين
    يقول الكاتب والمؤرخ الإنجليزي "لورد أكتون": "إن التاريخ ليس عبئا على الذاكرة، ولكنه إضاءة لها". لذلك فإن فوضى الأحداث تجعلني أتساءل: هل يمكن أن يكون السبب الرئيس في إخفاق الحركات الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي هو تلك القراءة الرومانتيكية والانتقائية للتاريخ الإسلامي؟ وهل نستطيع أن نزعم أن الإسلاميين لم يكونوا ضحايا الاستبداد، بقدر ما كانوا ضحايا أنفسهم حين اخترعوا مناهجهم الخاصة في قراءة التاريخ، وصاغوا بناء فكريا (وجدانيا وعاطفيا) في التعامل مع واقعهم الافتراضي لا الحقيقي؟ إنه ذلك الواقع القائم على (الاستسهال النصي) من خلال الإحالات التاريخية المقولبة والنصوص الشرعية لوقائع وأحداث أخرى مغايرة لواقعنا المتشابك، والذي يحتاج إلى أن نتعامل معه بطريقة تحليلية، لنبحث عن النص الذي يلائمه، وذلك بخلاف طريقة الحركات الإسلامية التي تهرول إلى النص لتستخرج منه الواقع! ولذلك كانت تلك النتائج الكارثية والطبيعية التي تحدث دائما عندما لا نفرق بين (واقع النص)، (ونص الواقع). 

    لم يتعامل منظرو الحركات الإسلامية إذن مع الواقع باعتبار أنه (نص آخر) في حاجة إلى قراءة متأنية ودقيقة، بل باعتبار أنه حالة طارئة واستثنائية سوف تتغير بطريقة آلية من خلال رفع شعارات إسلامية جذابة تخاطب عاطفة الجماهير. ولذلك، لم يكن أمرا عجيبا انفضاض تلك الجماهير سريعا من حولهم، بل وانقضاضهم عليهم لأنهم لم ينالوا شيئا من وعودهم الرومانسية.

     لقد انطلق المنظرون الإسلاميون من فكرة الخلافة الراشدة. فلم يروا في التاريخ الإسلامي غير تلك الحقبة شبه المثالية، والتي تعتبر استثناء ليس في تاريخ الإسلام فقط، بل ربما في تاريخ البشرية عموما، غاضين الطرف عن (تاريخ آخر) مليء بالصراعات والانقسامات والحروب، سواء من أجل الحفاظ على بنية وتماسك الدولة الإسلامية مترامية الأطراف، أم من أجل تحقيق زعامات قبلية وعرقية، وطمعا في الحضور السياسي، ولو بإقصاء وإبادة الآخرين.

    لقد حدث ذلك بالفعل، وهو أمر طبيعي، لأن التاريخ منتج بشري قائم على الصراع بين الأفكار والأطماع والمصالح والأيدلوجيات. وهذا ما يحاول الإسلاميون أن يتجنبوا ذكره حفاظا على (قدسية)ذلك التاريخ، لكنه في حقيقة الأمر غير مقدس، لكنه مع ذلك، مقارنة بتاريخ الأمم الأخرى، يظل تاريخا مليئا بالإنجازات الكبرى على مستويات مختلفة اجتماعية وعلمية وحضارية. وعلى النقيض من ذلك، يقف الفريق الآخر من التيار العلماني، حيث لا يرى في التاريخ الإسلامي غير الصراعات الدموية والمذهبية والعرقية، وهو أمر طبيعي أيضا، ينبغي أن يوضع في سياقه البشري، ولا ينتقص من قيمته الحضارية.

    وها هو تاريخنا الحديث والمعاصر الذي لم يختلف عن التاريخ القديم والوسيط في دمويته وتوحشه، إن لم يتجاوزه بمراحل، فلم تنجح الحداثة الغربية والتكنولوجيا الغربية في منح العالم شيئا من الإنسانية، بل على العكس من ذلك، ازداد العالم توحشا وهمجية، بخلاف ما يروج العلمانيون، وهم يتعاملون بالانتقائية ذاتها مع التاريخ الإسلامي والمعاصر. ومع ذلك، فهناك فارق مهم بين كلا الفريقين، وهو أن التاريخ الإسلامي الوسيط كان يتميز بوجود دور بارز ومستقل وقيادي للأمة الإسلامية في أحيان كثيرة، بخلاف تاريخنا الحديث الذي لا نملك فيه إلا أن نكون نحن ضحاياه. 
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإسلاميين

    العلمانيين

    التاريخ الاسلامي

    #
    الحكم لله والحاكمية للشعب

    الحكم لله والحاكمية للشعب

    الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 05:56 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      سياسة
    • أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      سياسة
    • بيدرسون يرد على روسيا بشأن اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين

      بيدرسون يرد على روسيا بشأن اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين

      سياسة
    • أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      صحافة
    • هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الحكم لله والحاكمية للشعب الحكم لله والحاكمية للشعب

    مقالات

    الحكم لله والحاكمية للشعب

    يعتبر مصطلح الحاكمية من المصطلحات الحديثة التي لم تستخدم بهذا الاشتقاق في ثقافة وكتب السابقين، وقد نشأ هذا المصطلح على يد أبي الأعلى المودوي رحمه الله نتيجة لظروف سياسية واجتماعية معينة، تتعلق بالاحتلال الإنجليزي لشبه القارة الهندية إضافة إلى الخلافات الطاحنة بين الهندوس والمسلمين وبقية الملل المختل

    المزيد
    ما لا يعرفه "السيسي" عن الحضارة الإسلامية وأثرها على الغرب ما لا يعرفه "السيسي" عن الحضارة الإسلامية وأثرها على الغرب

    مقالات

    ما لا يعرفه "السيسي" عن الحضارة الإسلامية وأثرها على الغرب

    بعيدا عن ملامح المشروع السياسي الذي يحمله السيسي – إن كان ثمة مشروع- فإن إشاراته المتكررة عن تجديد الخطاب الديني (السيئ بالفعل).. تنبئ بأن هذا الحكم قابل للانهيار في أي لحظة..

    المزيد
    الباحثون: فاطمة ناعوت وإسلام البحيري وعبد الفتاح السيسي! الباحثون: فاطمة ناعوت وإسلام البحيري وعبد الفتاح السيسي!

    مقالات

    الباحثون: فاطمة ناعوت وإسلام البحيري وعبد الفتاح السيسي!

    ليست مصادفة تلك الهجمة المنظمة وغير الموضوعية التي تشن الآن ضد الإسلام بدعوى التنوير ومحاربة الخرافة.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب