اقتصاد دولي

إسرائيل استثمرت مليون دولار في بورصة المغرب عام 2014

وقفة سابقة لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في المغرب - أرشيفية
وقفة سابقة لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في المغرب - أرشيفية
أفاد تقرير لمجلس أخلاقيات القيم المنقولة المغربي، عممه عبر موقعه الإلكتروني، حول "الاستثمار الأجنبي ببورصة الدار البيضاء خلال سنة 2014"، بأن حصة الكيان الصهيوني من الاستثمارات الأجنبية المتداولة في بورصة الدار البيضاء المغربية بلغت مليارا و27 مليون درهم (ما يقارب مليون دولار).

وفي تصريح لصحيفة "عربي21"، قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، إن هناك محاولات كثيرة لاختراق الكيان الصهيوني للسوق المغربي، عبر شركات تختبئ وراء جنسيات دول أخرى.

وأضاف ويحمان، أن هذا الرقم يسائل الحكومة المغربية التي التزمت بمحاربة التطبيع والالتزام بميثاق الجامعة العربية الذي يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وزاد ويحمان قائلا: "إذا كان هذا في سياق التدليس والغش والاختباء وراء جنسيات دول أخرى ففي الأمر نظر، أما إذا كان باسم الكيان الإسرائيلي علانية، فهذا يسائل الحكومة المغربية".

من جهة أخرى دعا "الائتلاف المغربي من أجل طرد الشركة الصهيونية للملاحة (زيم) من المغرب"، الذي يضم 26 جمعية ونقابة مغربية، في بيان له، إلى وقفة احتجاجية، الجمعة، لطرد الشركة الصهيونية من المغرب.

وقال البيان إن الشركة الصهيونية تنقل حاويات من الأراضي المحتلة إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، تحمل منتجات لمصانع الاحتلال الإسرائيلي، أو منتوجات فروع هذه المصانع عبر العالم.

وأشار الائتلاف إلى أن "الشركة الصهيونية (زيم) تعلن في موقعها الإلكتروني أنها مستمرة في نقل المستوطنين المستعمرين لأرض فلسطين، كما تؤكد في موقعها أنها استمرت في شحن الأسلحة والذخيرة للجيش الصهيوني وأنها لعبت دورا لوجيستيكيا خطيرا في هذا المجال في كل الحروب العدوانية التي شنها الكيان الصهيوني منذ نشأته".

يشار إلى أن وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا المغربى، عبد القادر عمارة، سبق أن أكد سنة 2013 أنه لا خلاف حول محاربة التطبيع مع الكيان الصهيوني في بلاده.

وقال الوزير متحدثا في مجلس النواب، ردا على سؤال حول التطبيع، إن "محاربة التطبيع شأن لا خلاف حوله بين مكونات الشعب وكافة المكونات السياسية والمجتمعية بالمغرب".
التعليقات (0)