حول العالم

شبهة تخريب وراء تحطم صاروخ فضائي روسي

إدارة الأزمات الروسية: الحادث لا يشكل تهديدًا للسكان ـ سبوتنك
إدارة الأزمات الروسية: الحادث لا يشكل تهديدًا للسكان ـ سبوتنك
لم يستبعد مسؤول برلماني روسي شبهة التخريب في احتراق صاروخ "بروتون-إم"، بحسب وكالة سبوتنك الروسية.

وأعلن مسؤول برلماني روسي شبهة وجود عمل تخريبي وراء ما حدث لصاروخ فضائي روسي من نوع "بروتون" في 16 أيار/ مايو.  

وأعلن جهاز الإعلام التابع لوكالة الفضاء الروسية أمس السبت، أن حريق المرحلة الثالثة من صاروخ "بروتون-إم" دمر الصاروخ في الغلاف الجوي للأرض بعد أن انطلق من قاعدة "بايكونور" الفضائية في كازاخستان، حاملا قمرا صناعيا للمكسيك إلى مدار في الفضاء.

وقال نائب رئيس لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا في الدوما (مجلس النواب الروسي)، ميخائيل ديغتياروف، في تصريحات صحفية: "كانت جميع عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية في الأعوام القليلة الماضية ناجحة. واليوم نشهد حادثين متتاليين لصاروخين مختلفين قبل إصلاح قطاع إنتاج الصواريخ الفضائية".

ولم يتمكن صاروخ آخر قبل أيام من إيصال مركبة شحن فضائية إلى مكان الانطلاق نحو المحطة الفضائية الدولية.

ويرى النائب ديغتياروف أنه من الضروري أن يجري رجال الأمن التحقيق بشأن شبهة وجود عمل تخريبي خارج روسيا أو داخل القطاع المقرر إخضاعه للإصلاح.

وأشار إلى أن "الصاروخين المختلفين سقطا بعد أن قدم رئيس الدولة مشروع قانون إنشاء شركة حكومية للصناعة الفضائية إلى الدوما".

من الجدير بالذكر أن صاروخا روسيا تحطم منتصف الشهر الماضي بعيد إطلاقه في منطقة غير مأهولة بشمال روسيا، على ما أفاد به مسؤول في السلطات المحلية لفرانس برس.

وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن "العسكريين أكدوا تحطم صاروخ تجريبي"، موضحا أن الحادث وقع في منطقة غير مأهولة ولم يوقع ضحايا أو أضرارًا.

وتحطم الصاروخ في منطقة أرخانغيلسك على بعد حوالى 900 كلم شمال موسكو، حيث تقع قاعدة إطلاق بليسيتسك الروسية العسكرية بحسب المصدر نفسه.

وأعلن متحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات لوكالة إنترفاكس الروسية أن "الحادث لا يمثل أي تهديد للسكان ولا للبيئة. الصاروخ لم يكن يحتوي على أي مواد ضارة".

وتحطم الصاروخ على بعد أقل من عشرة كلم من قاعدة بليسيتسك، بحسب مصدر وكالة ريا نوفوستي الرسمية.

ولم تكشف السلطات عن أي معلومات حول الصاروخ، بينما لم يؤكد المسؤولون في قاعدة بليسيستك وقوع الحادث حتى.

وشهدت روسيا في السنوات الأخيرة سلسلة من الإخفاقات، لا سيما الفشل في وضع أقمار اصطناعية للاتصالات في المدار أو فقدان مسبار أطلق نحو أقمار كوكب المريخ.
التعليقات (0)