عودة قناة "مصر الآن".. ومحمد ناصر يتوعد الانقلاب

عادت قناة "مصر الآن" الفضائية، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، إلى البث، مساء الأربعاء، على القمر الصناعي "نايل سات"، عبر تردد جديد هو: "10815 أفقي، بمعدل ترميز 27500".

وقالت إدارة القناة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مصر الآن.. ‏صوت الحقيقة عادت للبث الحي مرة أخرى بعد غياب دام لأسبوعين، لتكون صوت كل حر في العالم العربي والإسلامي".

وأكد المذيع ومقدم البرامج في القناة، محمد ناصر، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه سيتم عرض العديد من المفاجآت التي "ستفضح العسكر وحكومة الانقلاب" في مصر، مع أول بدايات البث الجديد.

وأشارت مصادر إلى أن ناصر سيظهر الخميس، في برنامجه في تمام الساعة العاشرة مساء.

وكان ناصر قد قال عند غلق القناة: "دون تردد.. نحن مكملين، ولن نتوقف عن أداء رسالتنا في بعث الحرية".

وأضاف في رسالة متلفزة: "عشان أهل الشرق لن يرضوا بالاستعباد مهما كانت الظروف إحنا مكملين.. ولكي نثبت للعالم كله أن الثورة مستمرة بس في مصر الآن.. إحنا مكملين".

ويأتي استئناف القناة بثها من تركيا، بعد توقف دام قرابة أسبوعين، أرجعه مدير القناة أحمد عبده وقتها إلى أنه يتم البث من على قمر "نور سات"، وأنه تم الاتصال بالشركة المزودة للخدمة، التي أفادت بتعرض القناة لتشويش كبير جدا، وهو ما اضطرهم إلى وقف البث، بسبب ضغوط دولية كبيرة عليهم لوقف القناة. 

وبمجرد توقف بثها على "نايل سات"، احتلت قناة "لبيك يا حسين" الشيعية تردد القناة.

القبض على أحد مراسليها

من جهتها، واصلت سلطات الانقلاب حملتها ضد مراسلي القناة. 

وأعلنت الأجهزة الأمنية في مركز شرطة أبو كبير في الشرقية أوائل الأسبوع الحالي أنها اعتقلت عددا من أعضاء جماعة الإخوان، على خليفة قيامهم مع آخرين بالتظاهر، وأن من بين المعتقلين شاب يعمل مراسلا لقناة "مصر الآن".

"الشرق" تتضامن مع "معتز مطر"

وعلى صعيد القنوات المناهضة للانقلاب، أصدر مجلس إدارة قناة "الشرق" الفضائية بيانا صحفيا، الأربعاء، تعليقا على الحكم الصادر، الثلاثاء، على مذيعها "معتز مطر"، بالسجن عشر سنوات، بتهمة قلب نظام الحكم.

وقال البيان: "تعلن قناة الشرق الفضائية إدانتها للحكم الصادر من محكمة جنح الدقي بحبس الزميل معتز مطر عشر سنوات بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم".

واعتبرت القناة الحكم "دلالة واضحة على انتهاك حرية الرأي والتعبير، ويأتي استمرارا لنهج سلطة الانقلاب في ملاحقة أي صوت معارض، ودليلا على نجاح مطر في إيصال المعلومات والحقائق التي يسعى الانقلاب إلى تغييبها وتزييفها، ونجاحه في التعبير عن ضمير المصريين في ظل إسكات كل الأصوات المعارضة".