المقاومة تحرر عدن وتستعيد قصر المعاشيق من الحوثيين

أعلن اللواء الركن جعفر محمد سعد، المستشار العسكري للرئيس اليمني، وقائد عمليات "غضب عدن" أن "مدينة عدن جنوبي اليمن أصبحت آمنة بالكامل وبدأ المدنيون بالعودة إليها" .

وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية  أن "كافة مدن محافظة عدن أصبحت مأمنّة إلا من جيوب قليلة للمسلحين الحوثيين الذي انتشروا فيها خلال ثلاثة أشهر من الحرب التي شهدتها المدينة".

واستعادت المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السيطرة على قصر المعاشيق الرئاسي بمدينة عدن (جنوبي البلاد) بعد معارك مع بقايا الحوثيين وقوات المخلوع صالح المتحالفة معهم.

ونشر ناشطون مقربون من المقاومة الأربعاء، صورا للقصر الجمهوري، أظهرت حجم الدمار الذي أصابه جراء المعارك التي دارت بين قوات هادي والقوات المناوئة لهم، خلال الساعات الماضية.

وأعلن نائب الرئيس اليمني، ورئيس الوزراء، خالد محفوظ بحاح، في بيان نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن "الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في الأول من شوال أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 17 تموز/ يوليو 2015".

وتقوم القوات الموالية لهادي بعملية استكمال بسط سيطرتها على مدينة عدن، والتصدي للوجود الحوثي في مداخلها.

وفي سياق متصل، شهدت مدن يمنية متفرقة الأربعاء، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية المدعوم بفصائل من المقاومة الشعبية، والحوثيين والقوات الموالية لهم والمحسوبة على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بالتوازي مع شن مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع وتجمعات تابعة للأخير.

وذكرت مصادر قبلية قريبة من المقاومة في مأرب أنّ "مقاتلي المقاومة وقوات الجيش المؤيد للشرعية، خاضوا قتالا شرسا مع الحوثيين والقوات المتحالفة معهم في جبهة الجفينة غربي المدينة".

وأضافت المصادر ذاتها أن المواجهات التي جرت بين الطرفين، أسفرت عن سقوط 13 قتيلا وأسر ثلاثة آخرين من المتمردين الحوثيين وصالح، فيما أصيب نحو سبعة من المقاتلين التابعين لقوات الشرعية غربي مدينة مأرب".

من جهته، جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية الأربعاء، غاراته الجوية، على مواقع وتجمعات للحوثيين وحلفائهم في العاصمة اليمنية صنعاء.

 واستهدفت الغارات موقع المنار العسكري في منطقة الحيمة الخارجية جنوب غربي العاصمة صنعاء.