سياسة عربية

شاب سوري قتله عنصران بحزب الله استقبلهما بالزبداني في 2006

العائلة استقبلت المقاتلين أثناء حرب تموز في 2006 - أرشيفية
العائلة استقبلت المقاتلين أثناء حرب تموز في 2006 - أرشيفية
نقل موقع لبناني قصة إنسانية جرت في الزبداني، قتل فيها مقاتلان من حزب الله شابا استقبلهما أثناء نزوحهما في 2006، في حين تساءلت والدة الشاب المقتول: "لا أدري من أقنعهم أن طريق فلسطين تمر فوق جثث محمد وأصحابه؟".

ونقل موقع جنوبية اللبناني الشيعي المعارض لسياسات حزب الله، في تقرير لمراسله محسن الشعبان، بعنوان "على طريق القدس: هكذا قتله من استقبلهما في الزبداني بتموز 2006"، صراخ والدة محمد وهي تتساءل "لماذا؟ ما الذي يحدث في هذا العالم؟ أين الدين والإنسانية؟ أين الأخلاق التي تربى عليها أبناء القرى في البقاع؟ أين الخبز والملح؟ أهكذا يرد الجميل؟".

وقالت والدة محمد إن "حسونة" و"علوشة" كانا بعمر 12 و10 سنوات عندما استقبلتهما عائلة محمد عند نزوحهما في حرب تموز 2006.

وتساءلت الأم: "هل يعقل أن تكون تلك العيون البريئة تخفي كل هذا الكم من الحقد؟"، قائلة بحرقة: "حزني الكبير ليس على ولدي فقط، بل لأن قتله تم على يد من أحبهم. كيف طاوعتهم أنفسهم أن يضغطوا بأصبعهم على الزناد حين كان محمد ابني في مرمى بندقيتهم".

وأضافت الأم: "ألم يتذكر علوشة للحظات قبل أن يضغط، تلك الذكريات الجميلة حين كان محمد يجلب ألعابه له، ويمنع الجميع من إمساكها بعد أن كان يتمنى -من منطلق حسه الطفولي- أن تطول حرب تموز ليبقى علي وحسين معه ولا يغادران إلى لبنان؟ كان لا يأكل إلا إذا حضر خوته الجدد، كان يرفض أن يغفو دون أن تعانقهما يداه".

وقالت الأم إن العائلة كانت ترفع صور الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وكانوا ينتظرون خطاباته لسماعها أثناء الحديث عن انتصاراته وضرباته لإسرائيل، مشيرة إلى أن محمد المقتول كان يرتدي مع علي وحسين -اللذين قتلاه- الثياب العسكرية والعصبات الصفراء، ويهتفون "لبيك يا نصر الله"، وقالت لأم حسين: "أسأل الله أن يطيل أعمارنا ونرى أولادنا يحررون القدس".

وعند مغادرة علي وحسين للزبداني في 2006، أعطاهما محمد رشاشات بلاستيكية، ووقفوا بجانب بعضهم وهتفوا: "لبيك نصر الله"، لتتحول هذه البنادق البلاستيكية إلى أسلحة فتاكة، حملوها وأتوا بها إلى الزبداني، ولكن لا ليأخذوا محمد وأصحابه إلى القدس، بل ليقتلوهم.

واختتم التقرير ببكاء الأم التي تقول "تبكي الأم، وتقول: "لا أدري من أقنعهم أن الأهالي والأحباب الذين احتضنوهم منذ أعوام تحوّلوا إلى إرهابيين؟ لا أدري من أقنعهم أن طريق فلسطين تمر فوق جثث محمد وأصحابه؟ لا أدري أي أفكار سوداء تسللت إلى عقل علي وأقنعته بأن الضغط على الزناد لقتل محمد سيغضب الإسرائيليين، لا أدري من قال لهم إن طريق القدس يمر من هنا؟".
التعليقات (17)
Ahmed Motaz Alolabi
الثلاثاء، 25-08-2015 02:51 ص
علي و حسين ليس همهم القدس فطريق القدس يختلف عن طريق الزبداني
أبو أحمد
الأحد، 23-08-2015 09:15 ص
ليس العيب فيمن قتل ابنك لأن القاتلين هذا هو دينهم ولكن العيب فيمن ترك دينه وانسلخ منه حتى أصبح يستقبل الروافض في بيته ولايعرف مامعنى شيعة ومهو دينهم
إذا أنت اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمرد...
الأحد، 02-08-2015 12:44 ص
هل يعتقد أي أحد أن مايحصل ا?ن بالمنطقه خارج عن إرادة الله؟ ؟؟ هذه ا?حداث أظهرت حقيقة مايبطنه المجوس الشيعه الفرس الخارجين عن الدين الإسلامي أن من يسب الصحابه المبشرين بالجنة وأمهات المؤمنين. خاب من أمل منهم خيرا
سعد الغامدي
الجمعة، 31-07-2015 03:11 م
يالله كم انا سعيد ان الامه بد ات تعي هذا الخطر الصفوي المجوسي كنا نحذر من خطرهم منذ عشرون عاما ولكن لاحياه لمن تنادي اما الان كل شئ انكشف وبان عوار هؤلاء الارهابيين...
سعد الغامدي
الجمعة، 31-07-2015 03:08 م
ياام محمد هؤلاء الرافضه اقذر خلق الله اذا كان كبيرهم الساحر الخميني استضافه العراق لمده 13 سنه عندما هرب من الشاه وعندما رجع الي ايران كافأ العراق بحرب ضروس لمده 8 سنوات والمالكي المجرم كان هاربا في السعوديه وعندما تمكن من ارض العراق هاجم البلد الذ هؤلاء فعلا سمن كلبك يأكلك..هؤلاء قوم ليس لهم عهد والله العظيم ان ابو لهب واباجهل واميه بن خلف اكرم منهم..