عربى21
الأحد، 08 ديسمبر 2019 / 10 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • حظر أنشطة حزب البشير بجامعتين حكوميتين في السودان
  • موزة
  • قمة السعودية والبحرين بنهائي كأس الخليج.. التشكيلة الأساسية
  • إطلاق سراح متظاهرين بالعراق وإقالة قائد عمليات بغداد
  • حزب سوداني يطالب بتسليم عمر البشير لـ "الجنائية الدولية"
  • "كذبة جديدة".. ترامب: فزت برئاسة أمريكا من أول محاولة (شاهد)
  • موقع روسي: هكذا اقتحم الأسد الخليج العربي
  • الاتحاد الدولي يُهنئ النجم المصري صلاح.. لماذا؟
  • دون كشف تفاصيل.. مقتل 3 جنود سعوديين على الحدود مع اليمن
  • وزير المالية المصري: الجنيه ثاني أفضل عملة في العالم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    ابتسموا.. إنها الذكرى الثانية

    أسامة جاويش
    # الخميس، 13 أغسطس 2015 06:10 ص بتوقيت غرينتش
    0
    ابتسموا.. إنها الذكرى الثانية
    كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساء في يوم السابع من مارس في عام ألفين واثني عشر حين عبرت الحافلة التي تقلنا معبر رفح من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني، بعد مؤتمر الاستقبال ذهبنا إلى مكان السكن الذي نبيت فيه وسط مدينة غزة. 

    وهنا كان المشهد الأول: 
    وقت تناول العشاء وقفت إلى جوار إبراهيم صديقي الفلسطيني في شرفة الطابق العلوي في المطعم لأشاهد سماء غزة تنير بقصف على فترات من طائرات الكيان الصهيوني، وعلى مرمى بصري كانت هناك أماكن مظلمة تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أماكن كثيرة في قطاع غزة، وأمامي مباشرة رأيت ملعبا لكرة القدم وأصوات ضحكات تتصاعد مع كل هدف يحرزه فريق من مجموعة شباب كانوا يتناقلون الكرة. 

    كانت عيناي تراقب المشاهد الثلاثة مجتمعة، وانتقل بنظري بينهم مسرعا، ولا أفهم كيف لهؤلاء أن تجتمع عليهم هذه الظروف، ثم يحاولون أن يجعلوا معيشتهم أقرب إلى الطبيعة يلعبون الكرة هنا، ويتسامرون هناك، ويقاومون تارة ويواجهون ويلات العدوان تارة أخرى؟؟ 

    أفقت على صوت انفجار جديد وقصف كان قريبا من المكان الذي نسكن فيه، فنزلت بجسدي إلى الأسفل، وإذ بيد إبراهيم تحملني إلى الأعلى لأقف مرة أخرى في الشرفة وأجده هادئا مبتسما يربت على كتفي، ويقول: لا تخف، وابتسم، أهلا بك في غزة يا صديقي. 

    على مدار أسبوع كامل عايشت فيه أهل غزة كنت أحاول أن أجد إجابة على سؤالي الأول، كنت أبحث عن تفسير منطقي لهذه الحالة التي كنت أراها متناقضة، كيف لقوم يواجهون هذا الحصار يسقط منهم يوميا شهداء من نساء وأطفال وشيوخ، تئن مستشفياتهم من انقطاع الكهرباء تارة، ومن نقص الآلات والمعدات والإمكانيات تارة أخرى، ثم أجدهم يضحكون في الشوارع، يزينون جدرانهم بالجرافيتي بكلمات عن النصر والصمود وصور لشهدائهم وأسراهم في كل مكان. 

    جاءت الإجابة سريعة في اليوم الثالث ذهبوا بنا مع وفد من وزارة الزراعة إلى هناك حيث مشروع المليون شجرة وهنا سنتوقف قليلا لنلتقط الأنفاس، ما هذا المكان هو مكان للمستوطنات الصهيونية، يسمونها في غزة المحررات، هذه المنطقة أعادوا استصلاحها مرة أخرى بعد أن جرفها الصهاينة قبيل طردهم من غزة وأنشأوا مشروعا لزراعة مليون شجرة.
     
    ليلا، ذهبنا إلى عزاء عائلة استشهد من أفرادها خمسة شباب صباح اليوم، فوجدنا مكانا كبيرا أمام المنزل أقيمت فيه الزينة وإضاءات توحي بأننا في عرس كبير، توجسنا خيفة، ونظرنا إلى بعضنا، وسألنا المرافقين لنا هل جئتم بنا للمكان الخطأ، فقالوا لا، ولكن هذه هنا نسميها أعراس الشهداء، دخلنا فوجدنا والد الشهداء مبتسما ضاحكا يداعب طفله الصغير، فذهبنا نعزيه، وكعادتنا ارتسمت على وجوهنا علامات الحزن لنستحضر هذا الجو الكربلائي و لنقدم واجب العزاء... 

    فوجدنا الرجل ينظر إلينا ويضحك ويعاتبنا، قائلا: "ابتسموا ذهب خمسة من أبنائي إلى الجنة، وبقي لدي هذا، ورفع يد طفله، وسيذهب بإذن الله، تعجبنا، فقال مبتسما: لا تتعجبوا، وابتسموا، أهلا بكم في غزة يا أصدقائي". 

    ذهولنا ودهشتنا وانبهارنا في هذه الرحلة لخصته سيدة مصرية كانت معنا في هذه القافلة، قالت كلمة في لقائنا بإسماعيل هنية أبو العبد رئيس الوزراء في هذا التوقيت: 

    "جئنا لنخفف عنكم ونتعلم منكم فن صناعة الموت في سبيل الله، فوجدناكم قوما تجيدون فن صناعة الحياة". 

    فرد هنية قائلا: "انقلوها للعالم أجمع، فبرغم الألم نحيا بالأمل، ومن قلب الحصار سيأتي الانتصار، وابتسم للجميع وودعهم". 
     
    إذا فهذا هو بيت القصيد، هم يجيدون صناعة الحياة من قلب أعراس الشهداء وجنائزهم، هم يضحكون في غزة برغم أنهار الحزن المتواصل، هم يسبحون في شواطئها يلعبون الكرة ليلا أثناء القصف المتواصل، لم أجد منهم من يمشي مطأطئا رأسه يائسا بائسا، إذا نظر لأحدهم وهو يضحك لأمه أو وبخه، لا والله، بل وجدتهم ضاحكين مستبشرين بنصر قريب يهون بعضهم على بعضا مرارة الحصار وخيانة بعض حكام العرب وخذلان الأشقاء والشعوب المسلمة. 

    اكتب كلماتي هذه قبيل الذكرى الثانية من أكبر مذبحة في التاريخ المصري الحديث "مذبحة رابعة والنهضة". 

    أبدعوا في فن صناعة الحياة، لا تنشروا الكربلائيات وتستمتعوا بالبكاء من ذوي الشهداء والمعتقلين والمصابين والمطاردين أيضا. 

    أروهم قوة منكم في هذا اليوم، هونوا على بعضكم البعض ذكرى هذا اليوم، قولوا لهم كما قال لي إبراهيم وأبو الشهداء الخمسة: إن جاءكم أيهم معزيا باكيا نائحا مستأجرا فعاتبوه بابتسامتكم: وأخبروه أن ابتسم يا صديقي فنحن سنبتسم. 

    نعم، انشروا ما حدث وتحدثوا عنه، ولكن انشروا معه صوركم في هذا اليوم مع مظهر من مظاهر القوة، إن كانت قوتكم في صورة مع ابتسامة فبها، وان كانت قوتكم في مقطع مصور أو مداخلة تلفزيونية، فلا ترددوا، وإن كانت قوتكم في صورة مع أبنائي الشهيد وبناته فيها. 

    من كان في رابعة أو تعاطف معها، وعمل سياسيا أو إعلاميا، أو كان رمزا من رموز العمل العام، فليصنع لهؤلاء الحياة، فليقدم لهم نماذج للقوة حتى وان كانت معنوية. 

    لن تعيد الكربلائيات شهيدا، ولن تصنع البكائيات نصرا، فاصنعوا الحياة، واستجلبوا النصر من الله أولا ثم بقوتكم ثانيا. 

    وابتسموا في الذكرى الثانية لرابعة والنهضة.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    مجزرة رابعة

    أسامة جاويش

    #
    منتخب مصر ومنتخب السيسي

    منتخب مصر ومنتخب السيسي

    الأحد، 07 يوليو 2019 07:39 م بتوقيت غرينتش
    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    الأربعاء، 05 يونيو 2019 08:46 م بتوقيت غرينتش
    ابتسموا.. إنها الذكرى الثانية

    ابتسموا.. إنها الذكرى الثانية

    الخميس، 13 أغسطس 2015 06:10 ص بتوقيت غرينتش
    عن أبو تريكة

    عن أبو تريكة

    الجمعة، 08 مايو 2015 02:32 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      سياسة
    • بيدرسون يرد على روسيا بشأن اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين

      بيدرسون يرد على روسيا بشأن اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين

      سياسة
    • هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      سياسة
    • هذا ما شاهده مطلق النار في قاعدة فلوريدا قبل الهجوم

      هذا ما شاهده مطلق النار في قاعدة فلوريدا قبل الهجوم

      سياسة
    • طلاب سعوديون صوروا مواطنهم الطيار وهو يطلق النار بفلوريدا

      طلاب سعوديون صوروا مواطنهم الطيار وهو يطلق النار بفلوريدا

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    عندما راسلني بوريس جونسون عندما راسلني بوريس جونسون

    مقالات

    عندما راسلني بوريس جونسون

    هذه هي تصرفات المسؤولين عندما يدركون أن خدمتهم للناس وتلبية مطالبهم هي رأس مال بقائهم في مناصبهم

    المزيد
    يا عبد الله.. لا ظلم اليوم يا عبد الله.. لا ظلم اليوم

    مقالات

    يا عبد الله.. لا ظلم اليوم

    نشر الدكتور علاء اللقطة رسما كاريكاتوريا للرئيس الراحل محمد مرسي وهو يحتضن ولده الراحل عبدالله في السماء، وكتب عليها تعليقا بالآية الكريمة "{اليومِ تُجزى كلُّ نفسٍ بما كسبتْ لا ظلمَ اليوم}".

    المزيد
    في مصر السيسي.. الحال دائما كما في رواية 1984 في مصر السيسي.. الحال دائما كما في رواية 1984

    مقالات

    في مصر السيسي.. الحال دائما كما في رواية 1984

    في مجمل العالم الناطق بالإنجليزية، باتت كلمة "أورويلي" مصطلحاً معتاداً، يستخدم لوصف كل شيء من كاميرات المراقبة إلى تقنيات رصد الموظفين. بالنسبة لمن يعيشون في الغرب، ما تزال حكاية أورويل التحذيرية حول تغول الحكومة والرقابة الشاملة والدعاية – لحسن الحظ – وصفاً لما يمكن أن تكون عليه الأمور وليس ما آلت

    المزيد
    أبو تريكة وملحمة الجزائر أبو تريكة وملحمة الجزائر

    مقالات

    أبو تريكة وملحمة الجزائر

    قسما بالنازلات الماحقات، والدماء الزاكيات الطاهرات، والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات، نحن ثرنا فحياة أو ممات، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا.

    المزيد
    منتخب مصر ومنتخب السيسي منتخب مصر ومنتخب السيسي

    مقالات

    منتخب مصر ومنتخب السيسي

    السيسي ونظامه نجح في الشيء الوحيد الذي يعرف طريقته، وهو اعتقال مزيد من الأطفال والشباب ومنع الجمهور الحقيقي من حضور المباريات

    المزيد
    هل أتاك حديث العساكر؟ هل أتاك حديث العساكر؟

    مقالات

    هل أتاك حديث العساكر؟

    الثورة مثل رحلة بالقطار لها طريق واضح ومحطات متعاقبة حتى تصل إلى محطتها النهائية بسلام ونجاح..

    المزيد
    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    مقالات

    "شتاء 2016" بين الواقع والدراما

    نجح صناع المسلسل في تقديم صورة حقيقية لقصص وحكايات لامست واقع آلاف البيوت والأسر المصرية، من آلام وآمال وأحلام، عبّروا عنها في رحلتهم للمجهول، ولامسوها في حواراتهم الجانبية داخل صندوق السيارة الضيّق الذي جمعهم عبر الطريق

    المزيد
    عقال وجنرال ورجل أعمال عقال وجنرال ورجل أعمال

    مقالات

    عقال وجنرال ورجل أعمال

    في أقل من ثمانية وأربعين ساعة فقط ذهب الرجلان الأقوى في السودان إلى عاصمتين مختلفتين والعنوان العريض، بحث سبل التعاون وسيناريوهات خروج السودان من الأزمة الحالية، محمد حمدان حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري السوداني وقائد قوات الدعم السريع، الذي يعد الوجه الأبرز الآن في المشهد السوداني طار إلى الرياض ليلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في زيارة خاطفة لم تدم إلا ساعات.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب